تفسير قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون)
ثم ضرب الله تعالى مثلاً بل أمثالاً لما فيه وجودنا وما فيه بقاؤنا وما فيه استمتاعنا، فقال: أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ [الواقعة:٥٨-٥٩] أي: أخبروني عن هذا المني الذي يخرج منكم، هل أنتم تخلقونه أم الله؟
الله عز وجل هو الذي يخلقه، فيخرج من بين الصلب والترائب، هو الذي يخلقه في الرحم خلقاً من بعد خلق، فنحن لا نوجد هذا المني، ولا نطوره في الرحم بل ذلك إلى الله عز وجل أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ الجواب: بل أنت يا ربنا! نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ [الواقعة:٦٠] أي: قضيناه بينكم فكل نفس ذائقة الموت، اللهم اجعلها على الحق والعدل، كل نفس ذائقة الموت ولابد، حتى الأنبياء والرسل، قال الله تعالى: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ [الأنبياء:٣٤] نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ [الواقعة:٦٠-٦١] أي: لا أحد يسبقنا فيمنعنا أن نبدل أمثالكم، بل نحن قادرون على ذلك وسوف يبدل الله تعالى أمثالنا، أي: ينشئنا خلقاً آخر، وذلك يوم القيامة، وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ [الواقعة:٦١] وذلك يوم القيامة.
ثم ضرب الله تعالى مثلاً بل أمثالاً لما فيه وجودنا وما فيه بقاؤنا وما فيه استمتاعنا، فقال: أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ [الواقعة:٥٨-٥٩] أي: أخبروني عن هذا المني الذي يخرج منكم، هل أنتم تخلقونه أم الله؟
الله عز وجل هو الذي يخلقه، فيخرج من بين الصلب والترائب، هو الذي يخلقه في الرحم خلقاً من بعد خلق، فنحن لا نوجد هذا المني، ولا نطوره في الرحم بل ذلك إلى الله عز وجل أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ الجواب: بل أنت يا ربنا! نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ [الواقعة:٦٠] أي: قضيناه بينكم فكل نفس ذائقة الموت، اللهم اجعلها على الحق والعدل، كل نفس ذائقة الموت ولابد، حتى الأنبياء والرسل، قال الله تعالى: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ [الأنبياء:٣٤] نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ [الواقعة:٦٠-٦١] أي: لا أحد يسبقنا فيمنعنا أن نبدل أمثالكم، بل نحن قادرون على ذلك وسوف يبدل الله تعالى أمثالنا، أي: ينشئنا خلقاً آخر، وذلك يوم القيامة، وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ [الواقعة:٦١] وذلك يوم القيامة.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (ألم يعلم بأن الله يرى. - ابن عثيمين
- ما حكم قصر الصلاة ( في منى ) .؟ - الالباني
- تفسير الآيات ( 39 - 62 ) من سورة الواقعة . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أفرأيت الذي تولى. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أرأيت الذي ينهى. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (والله خلقكم وما تعملون) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ألم يعلم بأن الله يرى) - ابن عثيمين
- ما هي حدود منى وما حكم من يبيت في خارج منى.؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (يمنون عليك أن أسلموا. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أم للإنسان ما تمنى. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون. - ابن عثيمين