الإسلام
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الإسلام: وضده الكفر، فالكافر لا نلزمه بالصيام، وإذا أسلم لا نلزمه بالصيام، وأما كوننا لا نلزمه بالإسلام فلأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا بعث الدعاة إلى الإسلام يقول: أول ما تدعونهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن أجابوا فإقام الصلاة، فإن أجابوا فإيتاء الزكاة، فدل هذا على أنه لا يؤمر الإنسان بشرائع الإسلام إلا بعد الشهادتين بعد أن يسلم، وأما كون الكافر لا يقضي ما فاته؛ فلأن الله تعالى قال: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:٣٨] ونبينا صلى الله عليه وسلم كان لا يأمر أحداً أسلم أن يقضي ما فاته من صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاة.
الفتاوى المشابهة
- هل الأولى أن يسارع في إدخال من يريد الإسلام... - ابن عثيمين
- حكم من لا يصلي ويقول: الإسلام ليس صلاة؟ - ابن باز
- ما هو السبيل إلى العمل للإسلام ؟ - الالباني
- توضيح أركان الإسلام والإيمان لمن أراد ال... - اللجنة الدائمة
- وجوب الحكم بالإسلام لمن أظهر ما يدل على إسلامه - ابن باز
- نعمة الإسلام - ابن عثيمين
- معنى الإسلام - ابن باز
- حقيقة الإسلام - اللجنة الدائمة
- الإسلام - ابن عثيمين
- أولا : الإسلام . - ابن عثيمين
- الإسلام - ابن عثيمين