السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .

السائل : كيف حالك يا شيخ ؟

الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : الحمد لله . شيخ عندي بعض الأسئلة .

الشيخ : واحدة فقط منها .

السائل : واحدة .

الشيخ : اختر منها ما تشاء .

السائل : يا شيخ شيخ يعني أعاني من وساوس كثيرة شيخ شيخنا خطرات يا شيخ مزلزلة للإيمان حتى في بعض الأحيان أحس بنفسي كأنني منافق أو كافر إلى غير ذلك أعاني من وساوس شيخنا ماشي في الطريق شيخ تأتيني بعض الخطرات مثلًا بأن هذه الريح هي خالقة لهذا الكون شيخ - مثلًا - أكون في الصلاة شيخ النية متاعي هي تكون خالصة لله - عز وجل - شيخ تأتيني خطرات في قلبي شيخ كأني شيخ خطرات كأني أدعو الريح إلى غير ذلك شيخ اعاني كثيرًا شيخ . .

الشيخ : أولًا : جاهد نفسك أن تدافع عنها وساوس الشيطان وثانيا : إذا كان حصيلة الوسوسة أن تظل على إيمانك فتلك الوسوسة لا تضرك ولا تهتم بها فإذا ما انصرفت الوسوسة عنك وذهبت مع شيطانك فقل : آمنت بالله ثم استقم فحينئذٍ كل تلك الوساوس والخواطر الباطلة التي درات في ذهنك لا تؤثر في إيمانك وقد جاء في الحديث الصحيح : " أن جماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - جاؤوا إليه فقالوا : يا رسول الله ، إنَّنا لَنجد في نفوسنا ما يتعاظم علينا أن نتحدَّث به . فقال - عليه الصلاة والسلام - : "أوَ قد وجدتم ذلك ؟" . قالوا : نعم . قال : "ذاك محض الإيمان" . ماذا قال ؟

السائل : "ذاك محض الإيمان" .

الشيخ : آ ، فإذًا انته من وساوسك وجاهد نفسك عنها فإذا استقررت على إيمانك السابق فلا يضرك الوساوس والسلام عليكم .

السائل : شيخ ، لا تنسانا من الدعاء يا شيخ ، ادع لنا إن شاء الله .

الشيخ : أرجو لك الشفاء من وساوس الشيطان ومن كل ما يضرُّ الإنسان .

السائل : شيخنا ... شيخ .

الشيخ : والسلام عليكم .

السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .