كيف يكون رد المظالم في غير الأموال .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول السائل : ذكرت وفقك الله في خطبة الأمس خطبة الجمعة وجوب رد الحقوق إلى أهلها وهذا واضح في الأموال ولكن ماذا تقول يا فضيلة الشيخ في من حصل منه شيء من الفسق بل شيء من فعل بعض الكبائر لها علاقة برجال أو بنساء فكيف يكون رد المظالم في مثل هذه حيث أنه لو ذهب يعتذر الآن لربما حصل من المشاكل الكثير أرجو توضيح الأمر؟ لأن الإنسان إذا تاب وندم يحس بجراح في قلبه فما الحل في مثل هذه الحال نفعني الله بك وجميع إخواني المسلمين .؟
الشيخ : الحل في هذا أن ما لا يمكن تداركه يكفي فيه التوبة والاستغفار، فمثلا إذا قدر أن هذا الرجل قد زنا بامرأة فيما سبق باختيارها ومعلوم أنها ظالمة لنفسها وهو ظالم لنفسه ثم تاب فإن الله يتوب عليه لقول الله تبارك وتعالى : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا أتموا إلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا فتوبته إن شاء الله تجزىء، لكن هناك حقوق غير مالية يمكن تداركها، مثل أن يكون قد اغتاب شخصا أي ذكره في غيبته بما يكره فهذه قال بعض العلماء : " لا بد أن تذهب إليه وتستحله ولا توبة لك إلا بذلك "، وقال بعض العلماء بالتفصيل، قال : " إن كان قد علم أنك قد اغتبته فلا بد أن تستحله وإن لم يكن قد علم فلا يشترط أن تستحله لكن اذكره بالخير في الأماكن التي كنت تغتابه فيها والحسنات يذهب السيئات " . نعم
الشيخ : الحل في هذا أن ما لا يمكن تداركه يكفي فيه التوبة والاستغفار، فمثلا إذا قدر أن هذا الرجل قد زنا بامرأة فيما سبق باختيارها ومعلوم أنها ظالمة لنفسها وهو ظالم لنفسه ثم تاب فإن الله يتوب عليه لقول الله تبارك وتعالى : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا أتموا إلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا فتوبته إن شاء الله تجزىء، لكن هناك حقوق غير مالية يمكن تداركها، مثل أن يكون قد اغتاب شخصا أي ذكره في غيبته بما يكره فهذه قال بعض العلماء : " لا بد أن تذهب إليه وتستحله ولا توبة لك إلا بذلك "، وقال بعض العلماء بالتفصيل، قال : " إن كان قد علم أنك قد اغتبته فلا بد أن تستحله وإن لم يكن قد علم فلا يشترط أن تستحله لكن اذكره بالخير في الأماكن التي كنت تغتابه فيها والحسنات يذهب السيئات " . نعم
الفتاوى المشابهة
- كيف التوبة من ذنب غير مالي كالعرض والغيبة. - ابن عثيمين
- كيفية التعامل مع المظالم بعد التوبة - ابن باز
- تقديم رد المظالم من الديون ونحوها على ال... - اللجنة الدائمة
- استخدام الجن في رد المظالم إلى أهلها - اللجنة الدائمة
- الأمر بالخروج من المظالم . - ابن عثيمين
- كيفية رد المظالم إلى أهلها إذا لم يعرف أصحابها - ابن عثيمين
- كيفية التوبة من المظالم - ابن باز
- إذا تاب ولم يستطع رد المظالم ما الحكم - اللجنة الدائمة
- حكم من لا يستطيع رد المظالم - ابن باز
- كيف أرد المظالم إلى أهلها - الفوزان
- كيف يكون رد المظالم في غير الأموال .؟ - ابن عثيمين