خصائص شهر رمضان المبارك.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وقدوة للعاملين، وحجة على من أرسله إليهم أجمعين، آتاه من البينات ما على مثله يؤمن البشر، هدى به من الضلالة، وبصر به من العمى، وأرشد به من الغي، وفتح الله به أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد: فهذا اللقاء في هذه الليلة ليلة الأحد السادس عشر من شهر شعبان عام 1416 وهو اللقاء الذي لا يأتي دوره إلا في رمضان المبارك وبما أنه في استقبال شهر رمضان
فإنه يحسن أن نتحدث عن ذلك الشهر الفاضل، هذا الشهر أعني شهر رمضان خصه الله بخصائص: منها : أنه أنزل فيه أشرف وأعظم كتابٍ أنزله على أي رسول من الرسل، ألا وهو القرآن، كما قال الله تبارك وتعالى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ونعم هذه الفضيلة لهذا الشهر الفضيل، ومنها : أنه الشهر الذي فيه ليلة القدر التي قال الله عنها : إنها مباركة، وقال : إنها خير من ألف شهر، فقال تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ أي : أن شأنها عظيم، وهذا الاستفهام للتفخيم والتعظيم كما قاله علماء اللغة لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ الملائكة ملائكة الرب عز وجل ينزلون إلى الأرض ومعهم الروح الأمين وهو جبريل عليه الصلاة والسلام تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ أي : أنهم ينزلون بإذن الله، لأنه لا أحد يعمل عملاً لا في السماوات ولا في الأرض إلا بإذن الله عز وجل وبمشيئة الله، فإن الله تعالى يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، وربك هو الخلاق العليم : وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ فينزلون، وهي سلام إلى مطلع الفجر، إذا طلع الفجر انتهت الليلة، وقال الله تعالى في هذه الليلة : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ يفرق : يفصل ويبين، لأنه يكتب فيها ما يكون في تلك السنة، كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أي : كل شأن فيه حكمة، لأن كل ما يرتبه الله عز وجل وكل ما يخلقه ويقدره فإنه حكمة، لا تظن أن شيئاً يفعله الله إلا وله حكمة، إن نزل الفقر بالعباد فلحكمة، إن نزل الغنى بالعباد فلحكمة، وإن أجدبت الأرض وقحطت السماء فلحكمة، إن أخصبت الأرض وأمطرت السماء فلحكمة، كل شيء يفعله الله فإنه لحكمة فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ محكم متقن، كل شيء في موضعه أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، ففي رمضان هذه الليلة المباركة، في رمضان تصفد مردة الشياطين، الأشداء منهم، أي: من الشياطين يصفدون ويغلون، ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، ولهذا تجد المعاصي تقل جداً من المؤمنين، ويقبل المؤمنون على ربهم إقبالاً لا يجدون مثله في غير رمضان، لماذا ؟ لأن الشياطين مردتهم تغل، توثق لا يستطيعون الخلاص إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، في رمضان خصائص منها ما سبق ومنها : أن صومه فرضٌ على جميع العباد، بل ركن من أركان إسلامهم، لا يتم الإسلام إلا بصيام شهر رمضان، لو صام الإنسان أحد عشر شهراً من السنة إلا رمضان هل يتم إسلامه ؟ 11 شهر لا يتم إسلامه، لماذا ؟ لأن الله عين الصيام المفروض في رمضان، وهذا من خصائص هذا الشهر، ومن خصائصه : أن من قام ليله إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه، إيماناً بإيش؟ إيماناً بالله عز وجل، إيماناً بإيش؟ إيمانا بالله عز وجل إيمانا بوعده وتصديقاً بخبره واحتساباً لثوابه وأجره يغفر الله ما تقدم من ذنبه، ولو قام الليل كله في غير رمضان لم ينل هذا الأجر، بل من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، القيام كل الليل، أو بعض الليل، أو ماذا ؟ نقول : الأمر والحمد لله واسع، قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بأصحابه إلى نصف الليل، قالوا : يا رسول الله : لو نفلتنا بقية ليلتنا، لو نفلتنا بقية ليلتنا - يعني: لو قمت فينا بقية الليلة، لأنهم نشطاء على الخير - قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة الحمد لله، يعني لو كان قيام الإمام مقدار ساعة فقط من ليلٍ طوله اثني عشرة ساعة كتب للإنسان قيام ليلة كاملة، ولهذا ينبغي لنا أن نحرص إذا قمنا مع إمام ألا نفارقه حتى ينصرف، خلافاً لبعض العامة مساكين بعض العامة يضيعون أوقاتهم ولياليهم بغير فائدة، يصلون مع هذا تسليمة أو تسليمتين ثم يذهبون إلى مسجدٍ آخر يصلون معه كذلك، ثم مسجد ثالث، وهذا خطأ، إذا دخلت مع إمام في صلاة العشاء اثبت حتى ينصرف من التراويح من أجل أن يكتب لك إيش ؟ قيام ليلة وأنت نائم على فراشك، وأنت تلهو مع أهلك يكتب لك القيام، ولله الحمد، هذه من خصائص رمضان، ومن خصائصه أيضاً : أنه مع كون صومه فرضاً وركناً من أركان الإسلام : من صامه إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه كالقيام تماماً، يغفر له ما تقدم من ذنبه، كل ما تقدم يغفره الله، يستره عليه، يعفو عنه، ومن فضائل رمضان : أن الإنسان إذا صام، هل يصوم عن الأكل والشرب فقط والنكاح هل يصوم عن الأكل والشرب والنكاح ؟ لا، هذا عذاب، والله لا يعذب أحداً، ولا يريد أن يعذبنا، لكن إذا أمسكنا عن هذه الشهوات، الأكل والشرب والجماع، ابتغاء فضل الله فإنه يكون سبباً لتقوى الله، لأن من اتقى الله تعالى بترك محبوباته كان تقواه فيما دون ذلك أولى، ولهذا قال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ها أتموا لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ هذه الحكمة، ليست حكمة الله عز وجل من الصيام أن يحرمنا الأكل والشرب والنكاح، بل الحكمة أن نتقي الله، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤكداً ذلك : من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه الله غني عنك، عن أكلك وشربك وعبادتك وعن كل شيء، لا يحتاج الله إليك، لكن من أجل التقوى فرض الله علينا الصيام، فرض الله علينا الصيام بأن نتقيه، بأن نفعل ما أمر به ونترك ما نهى عنه خوفاً منه عز وجل .
أما بعد: فهذا اللقاء في هذه الليلة ليلة الأحد السادس عشر من شهر شعبان عام 1416 وهو اللقاء الذي لا يأتي دوره إلا في رمضان المبارك وبما أنه في استقبال شهر رمضان
فإنه يحسن أن نتحدث عن ذلك الشهر الفاضل، هذا الشهر أعني شهر رمضان خصه الله بخصائص: منها : أنه أنزل فيه أشرف وأعظم كتابٍ أنزله على أي رسول من الرسل، ألا وهو القرآن، كما قال الله تبارك وتعالى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ونعم هذه الفضيلة لهذا الشهر الفضيل، ومنها : أنه الشهر الذي فيه ليلة القدر التي قال الله عنها : إنها مباركة، وقال : إنها خير من ألف شهر، فقال تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ أي : أن شأنها عظيم، وهذا الاستفهام للتفخيم والتعظيم كما قاله علماء اللغة لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ الملائكة ملائكة الرب عز وجل ينزلون إلى الأرض ومعهم الروح الأمين وهو جبريل عليه الصلاة والسلام تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ أي : أنهم ينزلون بإذن الله، لأنه لا أحد يعمل عملاً لا في السماوات ولا في الأرض إلا بإذن الله عز وجل وبمشيئة الله، فإن الله تعالى يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، وربك هو الخلاق العليم : وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ فينزلون، وهي سلام إلى مطلع الفجر، إذا طلع الفجر انتهت الليلة، وقال الله تعالى في هذه الليلة : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ يفرق : يفصل ويبين، لأنه يكتب فيها ما يكون في تلك السنة، كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أي : كل شأن فيه حكمة، لأن كل ما يرتبه الله عز وجل وكل ما يخلقه ويقدره فإنه حكمة، لا تظن أن شيئاً يفعله الله إلا وله حكمة، إن نزل الفقر بالعباد فلحكمة، إن نزل الغنى بالعباد فلحكمة، وإن أجدبت الأرض وقحطت السماء فلحكمة، إن أخصبت الأرض وأمطرت السماء فلحكمة، كل شيء يفعله الله فإنه لحكمة فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ محكم متقن، كل شيء في موضعه أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، ففي رمضان هذه الليلة المباركة، في رمضان تصفد مردة الشياطين، الأشداء منهم، أي: من الشياطين يصفدون ويغلون، ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، ولهذا تجد المعاصي تقل جداً من المؤمنين، ويقبل المؤمنون على ربهم إقبالاً لا يجدون مثله في غير رمضان، لماذا ؟ لأن الشياطين مردتهم تغل، توثق لا يستطيعون الخلاص إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، في رمضان خصائص منها ما سبق ومنها : أن صومه فرضٌ على جميع العباد، بل ركن من أركان إسلامهم، لا يتم الإسلام إلا بصيام شهر رمضان، لو صام الإنسان أحد عشر شهراً من السنة إلا رمضان هل يتم إسلامه ؟ 11 شهر لا يتم إسلامه، لماذا ؟ لأن الله عين الصيام المفروض في رمضان، وهذا من خصائص هذا الشهر، ومن خصائصه : أن من قام ليله إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه، إيماناً بإيش؟ إيماناً بالله عز وجل، إيماناً بإيش؟ إيمانا بالله عز وجل إيمانا بوعده وتصديقاً بخبره واحتساباً لثوابه وأجره يغفر الله ما تقدم من ذنبه، ولو قام الليل كله في غير رمضان لم ينل هذا الأجر، بل من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، القيام كل الليل، أو بعض الليل، أو ماذا ؟ نقول : الأمر والحمد لله واسع، قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بأصحابه إلى نصف الليل، قالوا : يا رسول الله : لو نفلتنا بقية ليلتنا، لو نفلتنا بقية ليلتنا - يعني: لو قمت فينا بقية الليلة، لأنهم نشطاء على الخير - قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة الحمد لله، يعني لو كان قيام الإمام مقدار ساعة فقط من ليلٍ طوله اثني عشرة ساعة كتب للإنسان قيام ليلة كاملة، ولهذا ينبغي لنا أن نحرص إذا قمنا مع إمام ألا نفارقه حتى ينصرف، خلافاً لبعض العامة مساكين بعض العامة يضيعون أوقاتهم ولياليهم بغير فائدة، يصلون مع هذا تسليمة أو تسليمتين ثم يذهبون إلى مسجدٍ آخر يصلون معه كذلك، ثم مسجد ثالث، وهذا خطأ، إذا دخلت مع إمام في صلاة العشاء اثبت حتى ينصرف من التراويح من أجل أن يكتب لك إيش ؟ قيام ليلة وأنت نائم على فراشك، وأنت تلهو مع أهلك يكتب لك القيام، ولله الحمد، هذه من خصائص رمضان، ومن خصائصه أيضاً : أنه مع كون صومه فرضاً وركناً من أركان الإسلام : من صامه إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه كالقيام تماماً، يغفر له ما تقدم من ذنبه، كل ما تقدم يغفره الله، يستره عليه، يعفو عنه، ومن فضائل رمضان : أن الإنسان إذا صام، هل يصوم عن الأكل والشرب فقط والنكاح هل يصوم عن الأكل والشرب والنكاح ؟ لا، هذا عذاب، والله لا يعذب أحداً، ولا يريد أن يعذبنا، لكن إذا أمسكنا عن هذه الشهوات، الأكل والشرب والجماع، ابتغاء فضل الله فإنه يكون سبباً لتقوى الله، لأن من اتقى الله تعالى بترك محبوباته كان تقواه فيما دون ذلك أولى، ولهذا قال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ها أتموا لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ هذه الحكمة، ليست حكمة الله عز وجل من الصيام أن يحرمنا الأكل والشرب والنكاح، بل الحكمة أن نتقي الله، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤكداً ذلك : من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه الله غني عنك، عن أكلك وشربك وعبادتك وعن كل شيء، لا يحتاج الله إليك، لكن من أجل التقوى فرض الله علينا الصيام، فرض الله علينا الصيام بأن نتقيه، بأن نفعل ما أمر به ونترك ما نهى عنه خوفاً منه عز وجل .
الفتاوى المشابهة
- القيام في شهر رمضان - ابن عثيمين
- شهر رمضان فضائل وواجبات - ابن باز
- من خصائص رمضان: مشروعية قيام لياليه. - ابن عثيمين
- الصيام ليس من خصائص هذه الأمة وحدها - ابن باز
- كلمة عن خصائص شهر رمضان. - ابن عثيمين
- من خصائص شهر رمضان :أن فيه ليلة القدر وذكر ع... - ابن عثيمين
- من خصائص رمضان: وجوب صومه. - ابن عثيمين
- من خصائص رمضان: أن فيه ليلة القدر. - ابن عثيمين
- بيان خصائص شهر رمضان : أولا : وجوب صيام رمضان. - ابن عثيمين
- خصائص شهر رمضان. - ابن عثيمين
- خصائص شهر رمضان المبارك. - ابن عثيمين