ما صحت حديث " لعن الله الشارب قبل الطالب " لأنه يتردد على ألسنة كثيرا من الناس؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل هذا الحديث يا فضيلة الشيخ : " لعن الله الشارب قبل الطالب " وارد ، لأنه يتردد على ألسنة كثيرا من الناس؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
هذا الحديث الذي ذكره السائل : " لعن الله الشارب قبل الطالب "، هذا لا أصل له ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه من الأحاديث التي اشتهرت على ألسن الناس وليس لها أصل ، وهي كثيرة تتردد بين عامة الناس ، والواجب على الإنسان أن يتحرى فيما ينسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ، لأن الكذب على الرسول صلى الله عليه ليس كالكذب على أحد منا ، لأنه كذب على شريعة الله سبحانه وتعالى .
وقد صنف العلماء رحمهم الله في الأحاديث الواردة على ألسن الناس وليس لها أصل ، صنفوا في هذا كتباً ومنا : " تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألينة ألسنة الناس من الحديث " .
ومن الأحاديث المشتهرة على ألسن الناس وليس لها أصل قولهم : " حب الوطن من الإيمان " ، وقولهم : " خير الأسماء ما حمد وعبد "، وقولهم : " المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء " ، وأمثال ذلك كثير ، والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأسماء قوله : أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمان ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم .
والمهم أنه يجب على الإنسان أن يتحرز فيما ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يقع في الوعيد الشديد الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعده من النار ، وقال : من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
هذا الحديث الذي ذكره السائل : " لعن الله الشارب قبل الطالب "، هذا لا أصل له ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه من الأحاديث التي اشتهرت على ألسن الناس وليس لها أصل ، وهي كثيرة تتردد بين عامة الناس ، والواجب على الإنسان أن يتحرى فيما ينسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ، لأن الكذب على الرسول صلى الله عليه ليس كالكذب على أحد منا ، لأنه كذب على شريعة الله سبحانه وتعالى .
وقد صنف العلماء رحمهم الله في الأحاديث الواردة على ألسن الناس وليس لها أصل ، صنفوا في هذا كتباً ومنا : " تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألينة ألسنة الناس من الحديث " .
ومن الأحاديث المشتهرة على ألسن الناس وليس لها أصل قولهم : " حب الوطن من الإيمان " ، وقولهم : " خير الأسماء ما حمد وعبد "، وقولهم : " المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء " ، وأمثال ذلك كثير ، والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأسماء قوله : أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمان ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم .
والمهم أنه يجب على الإنسان أن يتحرز فيما ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يقع في الوعيد الشديد الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعده من النار ، وقال : من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : وعن علي بن أبي طالب - رضي ا... - ابن عثيمين
- ما حكم حلق الشارب ؟ - الالباني
- هل يؤخذ من حديث ( ما ترددت في شيء ترددي في قبض... - الالباني
- هل قوله : ( فقال لي : أحسنت ) من قول النبي ص... - ابن عثيمين
- تتمة الجواب عن سؤال : جاء من حديث أبي هريرة أن... - الالباني
- هل صح عن أحد من العلماء أنه قال إن حلق الشارب... - الالباني
- ما هو أصل الصيغة المختصرة في الصلاة على النبي... - الالباني
- مدى صحة قول: (لعن الشارب قبل الطالب) - ابن باز
- ما صحة حديث ( لعن الشارب قبل الطالب ) .؟ - ابن عثيمين
- ضعف حديث: (لعن الشارب قبل الطالب) - ابن عثيمين
- ما صحت حديث " لعن الله الشارب قبل الطالب " ل... - ابن عثيمين