الشيخ : نعم .
الطالب : بالنسبة تعليق على السؤال هو .

الشيخ : تفضل .
الطالب : إنه بخصوص تزوَّجوا الودود الولود ؛ فإنِّي مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ففيه حديث آخر يعني لا أعرفه تمامًا ، لكن معنى الحديث إنه ورد فيه غثاء كغثاء السيل ولكنكم غثاء كغثاء السيل يعني أمة ما بس كثرة هيك فما بعرف يعني كيف .

الشيخ : إي هو يريد في الحديث الأول كما ألمحت آنفًا يريد من أمته أن يتناسلوا ولكن أن يتفقهوا وأن يعملوا بدينهم فلا يريد منهم الكثرة التي أشار إليها في الحديث الذي أنت تشير إليه وهو قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ستتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . قالوا : أومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله ؟ قال : لا ، بل أنتم يومئذٍ كثير ، ولكنَّكم غثاء كغثاء السيل ، ولَينزِعَنَّ الله الرهبة من صدور عدوِّكم ، وليقذفَنَّ في قلوبكم الوهن . قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟ قال : حبُّ الدنيا وكراهية الموت ؛ فإذًا المذموم هنا غير المرغوب هناك فلا تنافي بين الحديثين إطلاقًا .