تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما حكم شراء أجهزة صوتية كانت في محل غناء وموسي... - الالبانيالسائل : شيخ ، يعني سبحان الله ... على محل بيع موسيقى وغناء يعني .الشيخ : شو الموسيقى والغناء .السائل : يعني هو محل الأشرطة يضع محل أشرطة ... .الشيخ : ....
العالم
طريقة البحث
ما حكم شراء أجهزة صوتية كانت في محل غناء وموسيقى لتحويلها إلى أجهزة تسجيلات إسلامية ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخ ، يعني سبحان الله ... على محل بيع موسيقى وغناء يعني .

الشيخ : شو الموسيقى والغناء .

السائل : يعني هو محل الأشرطة يضع محل أشرطة ... .

الشيخ : ... يا أخي أنت قلت .

السائل : آ ، أنا بقول هو بقولك المحل اللي يعني بده ... وإحنا بدنا نشتري الأجهزة عشان يتحول لتسجيلات إسلامية فهو أصلا محل غناء وما غناء .

الشيخ : طيب ، كيف شغلك هذا على أساس أنه محل غناء .

السائل : لا يا شيخ اللي بده يشتري أخ صارت يعني طلب الشراء بعد ما انفضت شركتهم هم اثنين فاتحين غناء شركاء ببعض لما بده صارت السرقة وبده يبيع المحل أعلن أنه بده المحل راح الأخ هذا يشتري الأجهزة عشان يشتريها ويعمل محل تسجيلات إسلامية أما الأصل هي للغناء .

الشيخ : يعني بده يبيع من حيث أنه ما في تقوى هو كالسارق لأنه كان شريك في بيع أشرطة أغاني هيك يعني .

السائل : نعم .

الشيخ : وهاللي بده يشتري بده إيش يحول .
الطالب : يعني هذا بيلازم كلام الشَّيخ .

الشيخ : ما دام هو ليس أهلًا للقيام بعملية تسجيل يجيب شريك ثاني معه شلون بده يشغل المحل هذا الشاري بده ... .

السائل : هو الشغلة بده يشتري ... .

الشيخ : ماشي فاهمك فاهمك .

السائل : لا شغلته هاي يعني شغلته .

الشيخ : شغلته التسجيلات .

السائل : آه شغلته إلهم فرع وبده يفتح كمان فرع فقال ما دام محل غناء وكذا الواحد يشتري الأجهزة هاي خصوصا إنه سعرها مغري قال بنشتريها وبنفتح فرع ثاني .

الشيخ : طيب هذا السعر المغري ما عرف هو أنه سعر مغري لكنه غير شرعي .

السائل : يا شيخ مهو عشان هيك سألنا ما اشتريناش يعني نعم .
الطالب : جاوب يا شيخ جاوب .

السائل : نعم هو لأنه السعر مفاجئ قال لازم نستشير يعني ... .
الطالب : جاوب الشَّيخ جاوب الشَّيخ جاوب الشَّيخ عن سؤاله لا تعود للتفصيلات القديمة .

الشيخ : هذا الرجل الصالح هاللي بده يشتري نصف المحل في الدعوة مشان يحصل حقه من ذلك السارق هذا الرجل الصالح ألا يدري أنه هالحاجات اللي عم تباع في هذا المحل تساوي خمسة آلاف فهو بده يشتريها بألفين ما يدري إنه هذا ظلم .

السائل : يا شيخ مدري بس الظاهر كمان إنه بده ... أنه الحق إله يعني نحنا بنعرفش يعني أنه الحق إله يعني أنه هذه أموال وهذاك سرقني وهذا الحق اللي بخمس آلاف دينار إلي أنا لحالي صار أنا بدي أبيعه بألفين عشان أخلص هيك معنى كلامه .

الشيخ : يجوز بيع الضرار إذا واحد مضطر بده يبيع سيارته اللي حقها مثلًا عشرة آلاف بخمسة آلاف وأنت بتعرف أنه هاي بتساوي يعني لو التمسنا الشاري بتساوي ثمانية آلاف وبنقول هو ربحان بيصير يأخذها منه بخمسة آلاف هذا بيع المضطر المنهي عنه شرعا ولذلك بدك تعطيه يعني حتى تطيب نفسه هذا إذا قلنا أنه بيعه لنصف المحل جائز لكن بيجي دور الشاري الآن الشاري كيف بده يشتري ما قيمته خمسة آلاف بألفين قريبا كنا في موضوع أشبه بهذا الموضوع وكلكم بيعرف أنه الكويتين اللي جاؤوا بسياراتهم هذه السيارات غير مرخصة هون فأعلنت الدولة أنه هاللي بده يسجل أو يرخص سيارته يرخص وإلا بنصادر وفعلا طبعًا هذا مرخص فعلًا هلا الدولة في الجمارك في عندها سيارات مصادرة ممن من الكويتيين وبتعلنها بالمزاد العلني فسألني سائل بيجوز شرائها قلت له والله أنا أرى إنه القضية فيها تفصيل بين أنه يكون هالإعلان هذا عدل من حيث نظام الدولة العام ماهو قضية جمارك وفرض ضرائب ظلما وعدوانا أو ما فيها ظلم ولا فيها عدوان حينئذٍ أرى في الحالة اللي ما فيها عدوان ما في مانع أنه الواحد يشتري هالمعروض في المزاد العلني والمزاد العلني له صور كثيرة بتعرفوها يعني يعني هالتي تصادر بطريق الجمارك طريق التهريب إلى آخره فأنا سألت أنه الدولة لما بتعلن في بلدنا وبتبيع السيارة بنصف قيمتها توصل خمسة عشر وبتبيعها بسبعة إلى آخره هسا المال هذا لمين بيرجع قالوا بيرجع لصاحب السيارة قلت إذن هاللي بده يشتري هذه السيارة بعد ملاحظة القيود السابقة لازم يطيّب قلب مالكها لازم يطيّب قلب مالكها لماذا لقوله - عليه الصلاة والسلام - : لا يحلُّ مالُ امرئٍ مسلم إلا بطيب نفسه ، فإذا كان صاحب السيارة ما طابت نفسه بهذا الثمن البخس هاللي كل من يرى السيارة ويسمع بثمنها المعروض يقول هذا إجحاف هذا ظلم إذن إذا كنت مسلمًا حقًّا فطيب قلب هذا الذي يبيع مضطرًّا رغم أنفه هذه الصورة عندنا قليل هذا الإنسان الصالح التقي الورع هاللي بده يشتري نصف المحل مشان يحوله إلى تسجيلات إسلامية وهو مقتنع إنه هذا المحل ما بيسوى اثنين بيسوى أربعة آلاف بيسوى خمسة آلاف فلا يهتبل فرصة اضطرار هذا الشريك أنه يبيع بضاعة تساوي خمس آلاف إلى ألفين لا بيدفع له زيادة هذا إذا كان أراد يعني الشرع لكن أكثر الناس اليوم لا يتَّقون لا يتَّقون .

Webiste