السائل : يسأل في أمر وهو أيهما وأولى لطالب العلم أن يبدأ بقراءة كتاب فقهي مثلًا على مذهب من المذاهب الأئمة الأربعة أو غيرهم أو يقرأ الفقه من كتب الحديث وشروحها بين الأمرين يعني يقرأ كتاب الفقه على مذهب من المذاهب على أساس أنه يتقوى أو يكون عنده حصيلة لمثل بهذه المذاهب أو يبدأ بالكتب التي تشرح الأحاديث الفقهية من كتب الحديث شيخي .

الشيخ : إذا كان هو عنده رغبة في المطالعة فالأمر الثاني هو الواجب عليه الأمر الثاني .

السائل : نعم .

الشيخ : لأنه قراءة الكتب الفقهية هذا بحر لا ساحل له .

السائل : نعم .

الشيخ : لكن إذا كان وهذا يختلف الحقيقة بين طالب علم متفرغ وبين طالب علم غير متفرغ فإذا كان متفرغ لا عمل له إلا العلم فيجمع بين هذا وهذا ، أما إذا كان وقته ضيق فيبدأ بما قلنا آنفًا بالفقه السلفي .

السائل : نعم .

الشيخ : نعم .