يُنقل عن الشيخ أحمد شاكر أنه يقول : إن في ردِّ خبر الثقة بهذه الطريقة فيه مشابهة للمعتزلة ؛ فما قولكم ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يقولون ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : يقولون ... المعتزلة بردِّ خبر الثقة ... .
الشيخ : المعتزلة يقولون بردِّ حديث الثقة ؟
السائل : نعم ، ... حديث العدل ، يقول : إذا ردِّينا حديث الثقة ففيه تشبه بالمعتزلة في ردِّ أخبار الثقات ، أحمد شاكر في تعليقه على " الباعث " ... .
الشيخ : أنا ما أذكر الآن قول أحمد شاكر هذا ، لكن هَبْ أنه قال ذلك لا يستويان مثلًا ، جمهور علماء الحديث خاصَّة المتقدمين منهم كالبخاري ومسلم وابن أبي حاتم والدارقطني ، وما كتاب " العلل في الحديث " للدارقطني إلا وهو قائم على هذا الأصل ؛ فهو يأتي بالحديث إذا نظرت إلى إسناده من أوله إلى آخره حكمت بصحَّته ، لكنك إذا نظرت إلى هذا الحديث من رواية الآخرين الثِّقات حكمت بشذوذه ، وما الحديث الشاذ إذا قيل في من ردَّ زيادة الثقة بالشرط المذكور آنفًا إنه كالمعتزلة ؟ هذا تعطيل النَّصِّ المصطلح عليه عند المحدثين كافة ؛ إي نعم ، " ما رواه العدل الضابط عن مثله عن مثله إلى منتهاه ولم يشذَّ ولم يُعلَّ " . فإذا لم يُقبل هذه القاعدة بالشرط المذكور سابقًا لم يقع في شاذٌّ هنا ، والأمر كما قال الإمام الشافعي : ليس الحديث الشَّاذُّ أن يروِيَ الثقة ما لم يرو الثقات ، وإنما الحديث الشَّاذُّ أن يروِيَ الثقة ما يخالف فيه الثقات .
الشيخ : كيف ؟
السائل : يقولون ... المعتزلة بردِّ خبر الثقة ... .
الشيخ : المعتزلة يقولون بردِّ حديث الثقة ؟
السائل : نعم ، ... حديث العدل ، يقول : إذا ردِّينا حديث الثقة ففيه تشبه بالمعتزلة في ردِّ أخبار الثقات ، أحمد شاكر في تعليقه على " الباعث " ... .
الشيخ : أنا ما أذكر الآن قول أحمد شاكر هذا ، لكن هَبْ أنه قال ذلك لا يستويان مثلًا ، جمهور علماء الحديث خاصَّة المتقدمين منهم كالبخاري ومسلم وابن أبي حاتم والدارقطني ، وما كتاب " العلل في الحديث " للدارقطني إلا وهو قائم على هذا الأصل ؛ فهو يأتي بالحديث إذا نظرت إلى إسناده من أوله إلى آخره حكمت بصحَّته ، لكنك إذا نظرت إلى هذا الحديث من رواية الآخرين الثِّقات حكمت بشذوذه ، وما الحديث الشاذ إذا قيل في من ردَّ زيادة الثقة بالشرط المذكور آنفًا إنه كالمعتزلة ؟ هذا تعطيل النَّصِّ المصطلح عليه عند المحدثين كافة ؛ إي نعم ، " ما رواه العدل الضابط عن مثله عن مثله إلى منتهاه ولم يشذَّ ولم يُعلَّ " . فإذا لم يُقبل هذه القاعدة بالشرط المذكور سابقًا لم يقع في شاذٌّ هنا ، والأمر كما قال الإمام الشافعي : ليس الحديث الشَّاذُّ أن يروِيَ الثقة ما لم يرو الثقات ، وإنما الحديث الشَّاذُّ أن يروِيَ الثقة ما يخالف فيه الثقات .
الفتاوى المشابهة
- إذا أدرج الصدوق في رواية الثقة فهل تعل زيادته... - الالباني
- ما دام أن الثقة هو العدل الضابط فلماذا لا نحذف... - الالباني
- ما هو الضابط في معرفة الحديث الشاذ ؟ وكيف نفرق... - الالباني
- ما هي صور زيادة الثقة ؟ - الالباني
- قول القائل في حديث ما " رجاله ثقات " هل يلزم م... - الالباني
- أيهما أعلى الذي قال ( حدثني الثقة ) أو الذي ق... - الالباني
- ما الفرق بين الحديث الشاذ وزيادة الثقة ؟ - الالباني
- متى تكون رواية الثقة للحديث شاذّة؟ - ابن باز
- رواية الحديث المخالف عن الثقات . - الالباني
- لو أن راو ثقة روى من كتابه وآخر ثقة ثبت روى من... - الالباني
- يُنقل عن الشيخ أحمد شاكر أنه يقول : إن في ردِّ... - الالباني