تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما صحة حديث الرجل الذي جاء يشتكي إلى النبي صلى... - الالبانيالسائل :  في حديث دائما ...  و بحثت عنه وما عاد لقيته  لا بصحيح ولا ضعيف ...  يعين بدي شو أعرف مدى صحته، أنه جاء رجل إلى الرسول الله صلى الله عليه وآله ...
العالم
طريقة البحث
ما صحة حديث الرجل الذي جاء يشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : ( إن امرأتي لا ترد يد لامس ... ) مع ذكر الفوائد المستنبطة منه .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في حديث دائما ... و بحثت عنه وما عاد لقيته لا بصحيح ولا ضعيف ... يعين بدي شو أعرف مدى صحته، أنه جاء رجل إلى الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن زوجتي لاترد يد مصافح، فقال له طلقها وفي الثانية قال له طلقها فكان الرجل يحتج أنه عنده منها أطفال ، ففي المرة الرابعة قال له عظها

الشيخ : شو قال في المرة الرابعة ؟

السائل : قال له عظها

الشيخ : عظها من الوعظ .

السائل : أي نعم، ... .

الشيخ : الحديث صحيح لكن أنت رويته بزيادات لا أصل لها، الحديث في سنن النسائي وغيره، كالآتي أن رجلا جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال: زوجتي أو امرأتي لا ترد يد لامس ليس هناك ذكر للمصافحة، أولا وإنما قال: لاترد يد لامس فقال له عليه الصلاة والسلام فورا: طلقها ما قال له لا في المرة الثانية ولا في الثالثة ولا في الرابعة عظها قال طلقها قال يا رسول الله: إني أحبها قال فأمسكها ، هكذا الحديث في الأولى قال له: طلقها، لما قال له: إني أحبها قال: فأمسكها ، و الحديث يجب أن يفهم فهما صحيحا ومن بعد هذا الفهم الصحيح، يمكن أن يستنبط منه بعض الأحكام الشرعية، التي يكون بحاجة إليها كثير من الناس من الرجال الذين يستعجلون، وينفذون الطلاق على زوجاتهم، ثم يندمون، فنستطيع أن نأخذ من هذا الحديث الصحيح حكما، يتناسب مع وضع كل واحد من هؤلاء المطلقين النادمين، فالفهم الصحيح لهذا الحديث هو لا ترد يد لامس، لايعني الزوج أن زوجته قحبة ، تعرفون قحبة ؟

السائل : نعم .

الشيخ : إنما يعني أنها امرأة ساذجة يعني بسيطة، يعني ما ادري شو بتقولوا عنكم هنا ؟

السائل : يعني على البركة

الشيخ : آه، يعني على البركة أحسنت يعني على البركة درويشة وهؤلاء الدراويش سواء كان من الرجال أو من النساء بينطلي عليهم الغش، لكن نيتهم من الداخل سليمة فهو يعني ويشهد في زوجته هذه الشهادة في قوله لا ترد يد لامس ، وهذا يقع في كثير من الأحيان في القرى، بين الفلاحين والفلاحات لأنهم عايشين مع الأسف، مجتمع أشبه بالمجتمع الغربي، لكن في طبعا شيء من الحماية والآداب الإسلامية، لكن في شيء من الاختلاط، فتجد الشاب يتكلم مع الشابة، وعلى عرض الطريق يعني وعلى مرأى من الأب والأم و الصديق والأخ وا وا إلى آخره فيتكلم معها وفي أثناء الحديث يعمل لها هيك بيده يعني روحي بقى ... هذه لمسه شايف، وفد تكون اللمسة أعمق من هيك إلى آخره ، فالزوج نحن الآن بدنا نحكي ... نبني عليه الأحكام، المصافحة التي ابتلي بها بعض المسلمين اليوم، هذه جاءتهم من الاستعمار الغربي والفكري أما في العهد الأول ما فيه إمرأة يصافحها رجل أجنبي عنها لذلك موضوع المصافحة ليس له علاقة بهذا الحديث، وإنما مثل ما قلت لك، يعني شيء يقع عادة قديما وحديثا حتى اليوم، هذا الغمز وهذا اللمس، الرجل حينما كان يرى من زوجته هذه البساطة، وهذه الدروشة تأخذه إيش؟ الغيره، فشكاها إلى النبي عليه الصلاة والسلام ولا شك أن هذه البساطة وهذه الغفلة لهذه الدرجة فما هي خلق حسن ولو أنها النية ما هي نية سيئة فقال له عليه السلام اقطع هذا الداء مباشرة طلقها خلص منها. ما دام هي درويش وأنت غيور طلقها قال إني أحبها، هنا بقى المشكلة، فالرسول عليه الصلاة والسلام سيد الحاكمين من البشر ما أصر على على قوله الأول طلقها ، وإنما عكس ذلك وقال أمسكها إذا لماذا ؟ وهذا حديث من جملة الأحديث يلي لازم يكون من مراد مراد، ولا يعمل ... لأنه ينبني عليه حكم، شايف ليه ؟ لأنه نحن اليوم نسأل أن مثلا زوجي يعمل كذا وكذا، هل يجوز أن أعيش معه، يشرب خمر ما بيصلي كذا وكذا، نقول لا ما يجوز طيب شو لازم ساوي، لازم تطلبي المفارقة منه ، ما دامك أن ملتزمة فما يجوز تعيشي تحت عصمت فاسق إن لم يكن كافرا، لازم تطلبي المفارقة من القضاء الشرعي، بتقول عندي أولاد وين بدي أروح بالأولاد هنا بقول ما دام ما تقدري تعيشي بدون أولاد إذا عيشي معه مما إستفدناه من الحديث السابق فإذا الحديث عرفت روايته الصحيحة، قال طلقها ، قال أني أحبها قال إذا فأمسكها إذا سئل أحدنا عن علاقة بين زوجين تقتضي أن يطلق أحدهما الآخر طبعا هذاا من باب التغليب، لأن الطلاق بيد من أخذ بالساق وهو رجل، لكن اليوم أصبح معروفا عند النساء وما يتحرجوا من القول أنه أنا بدي طلقه لزوجي، أنا أعرف ماذا تعني، بدها ترفع دعوى عليه وتطلب إيش المفارقة، فهي ما يطلع بيدها تطلقه، لأن الطلاق بيد من أخذ بالساق .

Webiste