الكلام على الحقد وبغض الإسلام والمسلمين ومحبة الكفار .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : طيب البغضاء، بغض المؤمنين، أو بغض دين الإسلام، وإن كان الإنسان يعمل به. هذا لا شك أنه خطير جدا، بل إن بغض دين الإسلام كفر، ولو عمل به الإنسان، لقوله تعالى : ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ولا إحباط للعمل إلا إذا كان هناك كفر. المهم أيها الإخوة لاحظوا قلوبكم، أزيلوا عنها الحسد والبغضاء والكراهية والحقد والغل، واجعلوها صافية في الإخلاص لله بعبادته، وصافية للمؤمنين في معاملتهم.
طيب، محبة الكفار، أين محلها؟ القلب، فمحبة الكفار هذه قد تكون سببا لسوء الخاتمة، لأنها سريرة خبيثة، فالواجب على المسلم محبة المؤمنين وكراهة الكفار، وموالاة المؤمنين ومعاداة الكفار. هذا الواجب على المؤمن، فإذا كان الأمر بالعكس فإن ذلك أمر خطير يخشى على الإنسان من أن يختم له بسوء الخاتمة.
طيب، محبة الكفار، أين محلها؟ القلب، فمحبة الكفار هذه قد تكون سببا لسوء الخاتمة، لأنها سريرة خبيثة، فالواجب على المسلم محبة المؤمنين وكراهة الكفار، وموالاة المؤمنين ومعاداة الكفار. هذا الواجب على المؤمن، فإذا كان الأمر بالعكس فإن ذلك أمر خطير يخشى على الإنسان من أن يختم له بسوء الخاتمة.
الفتاوى المشابهة
- حكم الجمع بين محبة الأولاد ومحبة الله تعالى - الفوزان
- معنى الحب في الله والبغض في الله - ابن باز
- هل موالاة الكفار ومحبتهم كفر مطلقا ؟ - ابن عثيمين
- ما صحة الحديث القدسي : ( أحب ثلاثة ومحبتي لثلا... - الالباني
- معنى محبة الله - ابن باز
- التوحيد في محبة الله ومحبة رسوله - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- التوفيق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إ... - الالباني
- وكذا تعادي جاهدا أحبابه*** أين المحبة يا أخا... - ابن عثيمين
- حكم بغض الناس بغير سبب - ابن باز
- الكلام على الحقد وبغض الإسلام والمسلمين ومحب... - ابن عثيمين