هل ثبتَتْ طريقة جلوس معيَّنة بالنسبة للمصلي أثناء خطبة الجمعة أو الأذان في المسجد ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : السؤال السابع عشر : هل ثَبَتَتْ طريقة جلوس معيَّنة بالنسبة للمصلي أثناء خطبة الجمعة أو أثناء الأذان في المسجد ؟
الجواب : لا ، وإنما يُلاحظ شيء واحد ، أنت تجلس كيفما شئت إلا أنك تستقبل الإمام ، تجلس متربِّعًا أو على ركبك ، أو أي وضع عادي طبيعي ، ولكنك تستقبل الإمام ، الخطيب إذا كان الخطيب يخطب فالذي هنا - مثلًا - يجلس هكذا ، واللي هنا يجلس هكذا ، والذين هنا يستقبلونه جميعًا ليس يجلسون صفوفًا كما لو كانوا في الصلاة ، هكذا كان أصحاب الرسول - عليه السلام - يجلسون في المجلس إذا خَطَبَهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر . إلا أنه يجب أن نلاحظ شيئًا واحدًا في أثناء الجلوس لخطبة الجمعة ؛ وهو أن الرسول - عليه السلام - نهى عن الاحتباء في خطبة الجمعة ، والاحتباء هو تقريبًا نصب الركبتين ، وإما أن تحجزهما هكذا بيديك ، أو بعض الشيوخ المسنِّين بيتخذوا شبه زنَّار بيسندوا ظهرهم وركبهم بيصيروا قطعة واحدة بيرتاحوا فيها ، هذا الاحتباء الذي نهى عنه الرسول - عليه السلام - هو الأخذ هكذا باليد ، وبَحَثَ العلماء في السِّرِّ أو الحكمة أو العلة في النهي عن هذا الاحتباء ما هو ؟
فظهر لبعضهم أن الحكمة من ذلك هو أن هذه الجلسة تجلب إلى صاحبها النعاس ، والواجب في تلك الساعة أن يتعاطى الجالسُ لسماع الخطبة الوسائل التي تنبِّهه وتُوقظه وليس الوسائل التي تنعسه بل وتُنيمه ؛ لذلك جاء من آداب - أيضًا - الجلوس أن الإنسان إذا أحسَّ بشيء من النعاس يُداعب أجفانه فعليه أن يغيِّر مكانه ؛ لأنُّو هذا التغيير بيعمل فيه تنشيط ولو آني ، فقد يأخذه إلى آخر الصلاة فيكون مستمعًا وهو على انتباه وعلى يقظة .
إذًا اجلس كيف شئت يوم الخطبة حاشى الاحتباء ، ولاحِظْ أن تكون مستقبلًا للإمام حيث كنت .
الجواب : لا ، وإنما يُلاحظ شيء واحد ، أنت تجلس كيفما شئت إلا أنك تستقبل الإمام ، تجلس متربِّعًا أو على ركبك ، أو أي وضع عادي طبيعي ، ولكنك تستقبل الإمام ، الخطيب إذا كان الخطيب يخطب فالذي هنا - مثلًا - يجلس هكذا ، واللي هنا يجلس هكذا ، والذين هنا يستقبلونه جميعًا ليس يجلسون صفوفًا كما لو كانوا في الصلاة ، هكذا كان أصحاب الرسول - عليه السلام - يجلسون في المجلس إذا خَطَبَهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر . إلا أنه يجب أن نلاحظ شيئًا واحدًا في أثناء الجلوس لخطبة الجمعة ؛ وهو أن الرسول - عليه السلام - نهى عن الاحتباء في خطبة الجمعة ، والاحتباء هو تقريبًا نصب الركبتين ، وإما أن تحجزهما هكذا بيديك ، أو بعض الشيوخ المسنِّين بيتخذوا شبه زنَّار بيسندوا ظهرهم وركبهم بيصيروا قطعة واحدة بيرتاحوا فيها ، هذا الاحتباء الذي نهى عنه الرسول - عليه السلام - هو الأخذ هكذا باليد ، وبَحَثَ العلماء في السِّرِّ أو الحكمة أو العلة في النهي عن هذا الاحتباء ما هو ؟
فظهر لبعضهم أن الحكمة من ذلك هو أن هذه الجلسة تجلب إلى صاحبها النعاس ، والواجب في تلك الساعة أن يتعاطى الجالسُ لسماع الخطبة الوسائل التي تنبِّهه وتُوقظه وليس الوسائل التي تنعسه بل وتُنيمه ؛ لذلك جاء من آداب - أيضًا - الجلوس أن الإنسان إذا أحسَّ بشيء من النعاس يُداعب أجفانه فعليه أن يغيِّر مكانه ؛ لأنُّو هذا التغيير بيعمل فيه تنشيط ولو آني ، فقد يأخذه إلى آخر الصلاة فيكون مستمعًا وهو على انتباه وعلى يقظة .
إذًا اجلس كيف شئت يوم الخطبة حاشى الاحتباء ، ولاحِظْ أن تكون مستقبلًا للإمام حيث كنت .
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين ال... - الالباني
- هل النهي عن الاحتباء أثناء الخطبة أم قبلها ؟ - ابن عثيمين
- حكم الكلام مع الخطيب أثناء الخطبة - ابن باز
- مسألة في حكم الدعاء أثناء الخطبة - ابن باز
- حكم صلاة المرأة الظهر أثناء خطبة الجمعة - ابن باز
- الصلاة على الرسول أثناء الخطبة - اللجنة الدائمة
- حكم جلوس الخطيب في المسجد قبل وقت الخطبة - ابن عثيمين
- حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة - ابن باز
- ما حكم الكلام أثناء جلوس الإمام بين الخطبتين ؟ - ابن عثيمين
- الكلام أثناء الجلوس بين الخطبتين - ابن عثيمين
- هل ثبتَتْ طريقة جلوس معيَّنة بالنسبة للمصلي أث... - الالباني