ما هو الدليل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : يقول : ما هو الدليل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية ؟
البحث هذا طويل ، وتكلَّمت عليه مرارًا ، وألخِّص الجواب فأقول : الدليل على ذلك قوله - عليه السلام - : كُتِبَ على ابن آدم حظُّه من الزنا ؛ فهو مدركُه لا محالة ، فالعين تزني وزناها النظر ، والأذن تزني وزناها السمع ، واليد تزني وزناها البطش ، ما بتفهموا البطش يعني باللغة العامية يعني الضرب ؛ لا ، المقصود البطش يعني اللمس ، وقد جاءت هذه اللفظة الثانية : اللمس في رواية أخرى وإن كان في سندها ضعف ، لكن هذا هو المعنى ، واليد تزني وزناها اللمس ، والفم يزني وزناه القُبَل ، والفرج يصدِّق ذلك كله أو يكذبه ؛ فإذًا السماع ، النظر ، اللمس ، المشي ، إي نعم ؛ كلُّ ذلك ممنوع شرعًا من باب سدِّ الذريعة ، وقد جاء النَّصُّ الصريح قولًا وفعلًا فيما يتعلق بالمصافحة ، أما القول فهو قوله - عليه السلام - : إني لا أصافح النساء ، قال هذا جوابًا لامرأة أرادَتْ أن تُبايع الرسول - عليه السلام - كما بايَعَه الرجال بالمصافحة ، فقال : إني لا أصافح النساء ، فأنتم تشعرون معي أن القائل : إني لا أصافح النساء هو أنزه الناس وأبعد الناس عن أن يتمكَّن الشيطان من أن يوسوس إليه بسوء ، ثم هذا الأنزه من الناس جميعًا في أيِّ موقع قال : إني لا أصافح النساء ؟ المبايعة على الإسلام ؛ فكيف يجوز لغير الرسول - عليه السلام - أن يُصافح النساء وليس في مثل ذلك الجوِّ الإسلامي وإنما جوّ سلام ومودة وإلى آخره كما قال شوقي :
" نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامُ *** فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ "
لذلك من باب سدِّ الذريعة لا يجوز للمسلم أن يُصافح امرأة أجنبية ، لا يجوز لمسلم أن يصافح امرأة أجنبية ، وكل ما يقال من تجويزات فهو لتسليك الأمر الواقع السَّيِّئ مع الأسف الشديد !!
وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .
البحث هذا طويل ، وتكلَّمت عليه مرارًا ، وألخِّص الجواب فأقول : الدليل على ذلك قوله - عليه السلام - : كُتِبَ على ابن آدم حظُّه من الزنا ؛ فهو مدركُه لا محالة ، فالعين تزني وزناها النظر ، والأذن تزني وزناها السمع ، واليد تزني وزناها البطش ، ما بتفهموا البطش يعني باللغة العامية يعني الضرب ؛ لا ، المقصود البطش يعني اللمس ، وقد جاءت هذه اللفظة الثانية : اللمس في رواية أخرى وإن كان في سندها ضعف ، لكن هذا هو المعنى ، واليد تزني وزناها اللمس ، والفم يزني وزناه القُبَل ، والفرج يصدِّق ذلك كله أو يكذبه ؛ فإذًا السماع ، النظر ، اللمس ، المشي ، إي نعم ؛ كلُّ ذلك ممنوع شرعًا من باب سدِّ الذريعة ، وقد جاء النَّصُّ الصريح قولًا وفعلًا فيما يتعلق بالمصافحة ، أما القول فهو قوله - عليه السلام - : إني لا أصافح النساء ، قال هذا جوابًا لامرأة أرادَتْ أن تُبايع الرسول - عليه السلام - كما بايَعَه الرجال بالمصافحة ، فقال : إني لا أصافح النساء ، فأنتم تشعرون معي أن القائل : إني لا أصافح النساء هو أنزه الناس وأبعد الناس عن أن يتمكَّن الشيطان من أن يوسوس إليه بسوء ، ثم هذا الأنزه من الناس جميعًا في أيِّ موقع قال : إني لا أصافح النساء ؟ المبايعة على الإسلام ؛ فكيف يجوز لغير الرسول - عليه السلام - أن يُصافح النساء وليس في مثل ذلك الجوِّ الإسلامي وإنما جوّ سلام ومودة وإلى آخره كما قال شوقي :
" نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامُ *** فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ "
لذلك من باب سدِّ الذريعة لا يجوز للمسلم أن يُصافح امرأة أجنبية ، لا يجوز لمسلم أن يصافح امرأة أجنبية ، وكل ما يقال من تجويزات فهو لتسليك الأمر الواقع السَّيِّئ مع الأسف الشديد !!
وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .
الفتاوى المشابهة
- حكم مصافحة الأجنبية الكبيرة - ابن باز
- حكم مصافحة المرأة للرجل الأجنبي - ابن باز
- أدلة تحريم مصافحة المرأة - ابن باز
- هل يحرم مصافحة الأجنبية؟ - ابن باز
- حكم مصافحة المرأة الأجنبية للمصلحة - ابن باز
- حرمة مصافحة المرأة الأجنبية - ابن باز
- حرمة مصافحة المرأة الأجنبية - ابن باز
- حكم مصافحة الرجل المرأة الأجنبية - ابن باز
- حكم مصافحة المرأة الأجنبية - ابن باز
- ما حكم مصافحة المرأة الأجنبيَّة ؟ - الالباني
- ما هو الدليل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية ؟ - الالباني