السائل : قلتم - يا شيخ - : فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ .

الشيخ : نعم .

السائل : ونحن فَرَضْنا كلَّ الهدي ... .

الشيخ : إيش معنى : فَمَا اسْتَيْسَرَ ؟

السائل : ... .

الشيخ : يعني الميسور ، فإذا كان في جيبك خمسون ريالًا ، وهو لا يشتري لك إلا تيسًا أو - مثلًا - خروفًا صغيرًا ، تعرفون الخروف ؟

السائل : نعم .

الشيخ : فهذا بالنسبة إليك هو الذي تيسَّر . أو جيبك ملآن فلوس ، لكن لا يوجد في السوق كبش كبير ، وإنما من هذه الحيوانات الهزيلة المريضة الضعيفة ، فهذا الذي يتيسَّر ، الله - عز وجل - يسَّر علينا ؛ فلا تعسِّروا ما يسَّر الله .
نعم .
تفضل .

السائل : ... .

الشيخ : لا ، هو .

السائل : ... .

الشيخ : هو ينبغي هنا ما دام متيسِّر له المال والحيوان فَمَا اسْتَيْسَرَ ؛ يعني الشيء الذي يتحمَّله دون حرج .

السائل : ... .

الشيخ : لا ، قد يجب عليك أكثر من ذلك ؛ يعني إن تيسَّر عليه أكثر من ذلك .

السائل : ... .

الشيخ : نعم يفعل ما تيسَّر ؛ ولذلك جمع رسول الله .

السائل : على صيغة الوجوب ؟

الشيخ : طبعًا ؛ لأن التعبير فَمَا اسْتَيْسَرَ هذا يفيد الوجوب .

السائل : ... .

الشيخ : فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ، النَّصُّ كما هو فيه تيسير بالنسبة للفقراء والضعفاء في المال فيه - أيضًا - تشديد بالنسبة لذوي الأموال .
نعم .
تفضل .

السائل : هل يجوز ... القران في مكة ؟

الشيخ : إي طبعًا ، الحجاج في مكة ... نعم .

السائل : فقلنا : لا دليل ... لا بأس هكذا ... .

الشيخ : عفوًا ، لحظة ، أعِدْ سؤالك .
وين السَّائل ؟ أعِدْ سؤالك .