ثم إن في الحلي أدلة خاصة تدل على وجوب الزكاة فيها فضلا عن الأدلة العامة ، وإذا كان عندنا أدلة عامة وأدلة خاصة فلا حجة لنا عند الله يوم القيامة إذا نحن منعنا الزكاة احتجاجا بقول بعض العماء ، والإنسان ليس يسأل يوم القيامة عما قال العلماء وإنما يسأل عما قالته الرسل : { ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين } .
فتقدر المرأة حليها مثلا كم يساوي ، فإذا كان يبلغ النصاب وهو 85 جراما بالنسبة للذهب ، و595 جراما بالنسبة للفضة ، إذا بلغ النصاب فإنها تخرج ربع العشر أي 2.5 في المائة.