طلب من الشيخ أن يوجه نصيحة للسعوديين إذا قامت الحرب .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : هناك سؤال بارك الله فيك يا شيخ , طبعا نحن بحكم وجودنا في جزيرة العرب في السّعوديّة , نسأل بارك الله فيكم سمعنا رأيكم في بعض الأشرطة حول الأحداث القائمة الآن ..
الشيخ : أنت بالذّات وين مقيم الآن ؟
السائل : في شمال المملكة , فالسّؤال ما هي نصيحتكم لإخوانكم في الله في السّعوديّة إذا قامت الحرب ؟
الشيخ : بين من و من ؟
السائل : نحن سمعنا رأيكم بالنّسبة بين أمريكا و العراق و بين السّعوديّة و العراق . لكن النّصيحة في هذه الأيّام لأنّه يبدو و الله أعلم أنّ الفتنة بدأت تتفاقم هذه الأيّام خاصّة أنّ يوم الثّلاثاء الماضي بعد صلاة العصر قامت بعض النّساء بمظاهرة في الرّياض للمطالبة بحريّة المرأة .
الشيخ : وصلت الحرّيّة عندكم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما شاء الله , هذا من بركات الأمريكان الّذين حلّوا في الدّيّار .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله فما نصيحتكم لإخوانكم في هذه الظّروف ؟
الشيخ : يعني أريد أن تحدّد لي السّؤال حتّى أحسن الجواب . لأنّه الفهم من أوّل سؤالك أنّه إذا وقعت الواقعة .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أجيب بجوابين , إذا وقعت المعركة بين الأمريكان و العراق , بين الأمريكان فقط و العراق فحينئذ كونوا مع العراق ضدّ الأمريكان , أمّا إذا وقعت المعركة بين المسلمين بعضهم مع بعض سعوديّين , مصريّين , سوريّين المنضوين تحت توجيهات الأمريكان و بين العراق فكونوا أحلاس بيوتكم , هذا جوابي لم يتغيّر و لن يتغيّر هذا مسجّل في عديد من الأشرطة لأنّه إن نشب القتال و ما أظنّ و لا إخال أنّه سيقع شيء من القتال كلّ هذه ألاعيب سياسيّة تدبير الأمريكان و البريطان أعداء الإسلام لكن إن وقع فجوابي هكذا , القتال سوف لا يكون لوجه الله و لا باسم الجهاد و لا باسم الانتصار للمظلوم و إنّما سيكون القتال دفاعا عن الكراسي و عن الأموال و من المؤسف جدّا جدّا أن تقع هذه الفتنة الّتي لا أعرف لها مثيلا في التّاريخ الإسلامي . نعم
سائل آخر : السّلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السّلام و رحمة الله .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : أهلا و سهلا . أحمد الله إليك كيف حالك ؟
السائل : كيف صحّتك ؟
الشيخ : صحّتي كما تعلم صحّة عجوز و هي بخير
السائل : الله أكبر أسأل أن يديم عليك الصّحّة و العافية
الشيخ : الله يبارك فيك . من عم تحكي ؟
السائل : من بيتي .
الشيخ : من بيتك .
السائل : الصّوت واضح ما شاء الله .
الشيخ : أي نعم صوت شباب, و الحرب كنّا نتكلّم هذه ألاعيب ديبلوماسيّة لا حرب و لا شيء .
السائل : الله أعلم أنّك صدقت يا شيخ .
الشيخ : أي نعم . الله أعلم .
السائل : الأخبار عندنا الحقيقة أكثر من عندكم .
الشيخ : أي لا بدّ .
السائل : لكن هم يلعبون بالسّياسة تدري لماذا يا شيخ , لأنّهم الآن على أبواب انتخابات , الانتخابات الأمريكيّة في الحقيقة يعني تنعكس آثارها على السّياسة العالميّة و باعتبار أنّ الحزب الحاكم الذي هو حزب جورج بوش الرّئيس الحالي .
الشيخ : الحزب الجمهوري .
السائل : له شعبية شعبيّة كثيرة يعني .
الشيخ : أي نعم .
السائل : معظم الّذين ربحوا في الانتخابات من الحزب الثّاني الّذي هو الحزب الدّيمقراطي و لذلك يلعبون على الوتر هذا . يشتروا أصوات النّاخبين يرون إيش يريد منهم يريدون حرب تكلّموا في الحرب , بدهم سلم تكلّموا في السّلم و المشكلة حساسيّة انظر سبحان الله حساسيّة الأقوال بس أقوال الرّؤساء تأثيرها على الاقتصاد العالمي بشكل عامّ .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : الآن سعر برميل البترول , سعر البرميل أربعين دولار في أوج الأزمة , بعدبن طلع رئيس أوروبي ما يحضرني قال يمكن الأزمة أن تحلّ سلميّا أشار بأنّ الملك فهد قال إنّه يريد يحلّها سلميّا نزل السّعر .
الشيخ : الله أكبر !
سائل آخر : و رجع ميتران رئيس الجمهوريّة الفرنسيّة لا نرى أنّ هناك حل آخر سوى الحرب , ارتفع سعر البرميل ثلاثة دولارات .
الشيخ : عم يلعبون بالكرة .
السائل : نعم ثمّ بوش خسر شعبيّـته , عادة قبل الانتخابات يعملون استفتاء بين النّاس .
الشيخ : أي نعم .
السائل : بوش خسر شعبيّته , نزل سعر الدّولار , الآن الانتخابات أثبتت أنّ الديمقراطيين الحزب المعارض هو الّذي سيربح استقرّ ...
الشيخ : أي نعم .
السائل : كلمة يوم الرّئيس طلّع السّعر ... .
الشيخ : يعني مثل ما يقولوا عندنا في سوريّة " عصا تطرّهم و عصا تجمعهم "
السائل : أبدا أبدا و الله إنّ الشّعب الأمريكي في الحقيقة إذا أتينا للعقل من أغبى خلق الله . و الله ترى إنّهم أغبى من غنمة يجرّها هكذا , الإعلام هو الّذي يسيّره لكن النّاس مغرورون بهذه ... .
الشيخ : بس أنا أعاكسك في هذه
السائل : فنون الدنيا شاطرين فيها الله أكبر
الشيخ : الله المستعان.
السائل : أي الله المستعان يا شيخ .
الشيخ : هو فعلا هلأ اليهود , يعني بشهادة القرآن جبناء لكن وين المسلمين الأقوياء ؟ الله المستعان , الحقيقة أنّه يعني قلب المؤمن يدمع على هذه المواقف الجاهليّة العجيبة جدّا , غزيت الكويت من شعب مسلم قامت القيامة , أمّا فلسطين من كذا عشرين , ثلاثين , أربعين سنة ما قامت قيامة أحد من الدّول الإسلاميّة , شو هالقصّة ؟ و بعد ذلك هذا الشّعب كذلك تلعب به الكلمات السّياسيّة مثل ما قلت أنت بالنّسبة لأولئك الكفّار ناس يتعصّبون للّذي غزا الكويت و بدهم يجاهدوا معه و هو لا يعرف الجهاد و ناس بدهم يجاهدوا مع الفريق الثّاني و هم أيضا لا يعلنون الجهاد و إنّما الدّفاع عن الكراسي و عن الأموال المختزنة في بلاد الكفر و الضّلال , و الله المستعان .
السائل : حسبنا الله و نعم الوكيل . لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : أي نعم . شو أسئلتك اللّيلة ؟
السائل : و الله أنا بدي أطمئنّ عليك .
الشيخ : الله يجزيك الخير .
السائل : سمعنا صوتك
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : كلّ ما أكلّم الاخ علي يقول لي كنّا عند الشّيخ , قلت و الله أغبطكم على هذا .
الشيخ : الله يحفظك لعلّ الله عزّ و جلّ ييسّر لك الخلاص من ذاك الجحيم .
السائل: اللهم آمين
الشيخ: لأنّه مهما كانت البلاد الإسلاميّة منحرفة عن الشّريعة فتبقى هي أفضل .
السائل : ما في شك ما في شك
الشيخ : أي نعم
السائل : و الله ما ساورني لحظة واحدة الشّكّ في هذا
الشيخ : نسأل الله
السائل: ... و أن نخرج من هذه القرية الظّالم أهلها .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : انه السميع العليم طيّب فيما يتعلّق بالمؤتمر لعلّي ما يكون عندك مانع إذا سجّلنا كلمة نذيعها في المؤتمر إن شاء الله فيما يتعلّق بموضوع المؤتمر يعني
الشيخ : و الله إذا تؤجّلها لبكرة أو غير بكرة لأنّه فيه عندي الآن ناس .
السائل : الأسبوع القادم إن شاء الله .
الشيخ : على ما ترى , فيه عندي ناس جائين الآن من السّعوديّة و لا بدّ فيه عندهم بعض الأسئلة و إن كنّا نتباحث معهم منذ بعد صلاة العشاء يعني منذ نحو ساعتين أو أكثر
السائل : ما شاء الله
الشيخ : لكن هدول غرباء و عطشانين للعلم و لذلك يجب أن نتجاوب معهم .
السائل : معهم مسجّل ؟
الشيخ : عندي المسجّل
السائل : يعني عم تسجل المباحثات
الشيخ : الّذي تعرفه أبو أحمد أبو ليلى .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : يمكن أرسل لك بعض الأشرطة ؟
السائل : أرسل لي الخمسة أشرطة الأخيرة عن الحزبيّة و عن إخواننا في الكويت ما شاء الله الحقيقة وضعت اليد على الجرح يا شيخ .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : أبدا الله أكبر
الشيخ : الله المستعان
السائل : فيه أخ هنا فلسطيني , لكن ما يستطيع يرجع إلى الأردن و لا يريد أن يقيم هنا لكن يريد أن يتابع دراسته فقال لي هل يجوز هو طلب منّي أن أساعده و أقدّم له طلب على أساس أنّه يبقى في هذه البلاد و لو مؤقّتا حتّى ينهي دراسته و أنا كنت أخذت على نفسي عهدا أنّي لا أساعد أيّ مسلم أن يبقى في هذه البلاد .
الشيخ : أحسنت .
السائل : و لذلك هو قال لا يريد أن يبقى هنا و لا يأخذ جنسيّة ولا شيء فقط يريد أن ينهي دراسته ثمّ يرجع فيه مجال تقديم طلب له على أساس أنّه يبقى مؤقّتا ؟
الشيخ : تقديم طلب لمن ؟
السائل : يعني شرعا أقول هل يجوز مساعدته للبقاء مؤقّتا حتّى ينهي دراسته ؟
الشيخ : والله هذا يا أستاذ محمود يختلف باختلاف الطّالب و باختلاف ثقة المتوسّط له , إذا كان مثلا طالب متديّن ملتزم بالأحكام الشّرعيّة بكاملها و تمامها و يغلب على الظّنّ أنّه سوف لا تجرفه التّيّارات هذه الغربيّة و التّرف الموجود في تلك البلاد فيصاب كما أصيب به كثير من الشّباب حيث تزوّجوا هناك و نسّلوا قديما و حديثا ثمّ يتبيّن لهم أنّهم لا بدّ لهم من الرّجوع فلا يستطيعون الانفكاك لأنّهم بذّروا هناك بذورات على حدّ تعبير إخواننا السّعوديّين و البذورات هؤلاء لا يقدرون يستصحبونهم معهم و لا يقدرون يتركونهم و شأنهم مع أمّهاتهم فيقعون في مشاكل لا يجدون حلاّ لها و لو كانوا عقلاء و مسلمين كمّل كانوا نظروا في العواقب و قديما قيّل: " من لم ينظر في العواقب ما الدّهر له بصاحب " فهذا الّذي يصيب هؤلاء النّاس فلو أنّ هذا الشّاب تثق أنت به بالمائة مائة ليس بالمائة تسعين ! فتوسّط له و إلاّ فلا .
السائل : إن شاء الله نسأل السّلامة .
الشيخ : الله يسلّمك , سلّم على من ينبغي السّلام عليه .
السائل : طيّب إن شاء الله .
الشيخ : السّلام عليكم .
السائل : و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته.
الشيخ : أنت بالذّات وين مقيم الآن ؟
السائل : في شمال المملكة , فالسّؤال ما هي نصيحتكم لإخوانكم في الله في السّعوديّة إذا قامت الحرب ؟
الشيخ : بين من و من ؟
السائل : نحن سمعنا رأيكم بالنّسبة بين أمريكا و العراق و بين السّعوديّة و العراق . لكن النّصيحة في هذه الأيّام لأنّه يبدو و الله أعلم أنّ الفتنة بدأت تتفاقم هذه الأيّام خاصّة أنّ يوم الثّلاثاء الماضي بعد صلاة العصر قامت بعض النّساء بمظاهرة في الرّياض للمطالبة بحريّة المرأة .
الشيخ : وصلت الحرّيّة عندكم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما شاء الله , هذا من بركات الأمريكان الّذين حلّوا في الدّيّار .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله فما نصيحتكم لإخوانكم في هذه الظّروف ؟
الشيخ : يعني أريد أن تحدّد لي السّؤال حتّى أحسن الجواب . لأنّه الفهم من أوّل سؤالك أنّه إذا وقعت الواقعة .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أجيب بجوابين , إذا وقعت المعركة بين الأمريكان و العراق , بين الأمريكان فقط و العراق فحينئذ كونوا مع العراق ضدّ الأمريكان , أمّا إذا وقعت المعركة بين المسلمين بعضهم مع بعض سعوديّين , مصريّين , سوريّين المنضوين تحت توجيهات الأمريكان و بين العراق فكونوا أحلاس بيوتكم , هذا جوابي لم يتغيّر و لن يتغيّر هذا مسجّل في عديد من الأشرطة لأنّه إن نشب القتال و ما أظنّ و لا إخال أنّه سيقع شيء من القتال كلّ هذه ألاعيب سياسيّة تدبير الأمريكان و البريطان أعداء الإسلام لكن إن وقع فجوابي هكذا , القتال سوف لا يكون لوجه الله و لا باسم الجهاد و لا باسم الانتصار للمظلوم و إنّما سيكون القتال دفاعا عن الكراسي و عن الأموال و من المؤسف جدّا جدّا أن تقع هذه الفتنة الّتي لا أعرف لها مثيلا في التّاريخ الإسلامي . نعم
سائل آخر : السّلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السّلام و رحمة الله .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : أهلا و سهلا . أحمد الله إليك كيف حالك ؟
السائل : كيف صحّتك ؟
الشيخ : صحّتي كما تعلم صحّة عجوز و هي بخير
السائل : الله أكبر أسأل أن يديم عليك الصّحّة و العافية
الشيخ : الله يبارك فيك . من عم تحكي ؟
السائل : من بيتي .
الشيخ : من بيتك .
السائل : الصّوت واضح ما شاء الله .
الشيخ : أي نعم صوت شباب, و الحرب كنّا نتكلّم هذه ألاعيب ديبلوماسيّة لا حرب و لا شيء .
السائل : الله أعلم أنّك صدقت يا شيخ .
الشيخ : أي نعم . الله أعلم .
السائل : الأخبار عندنا الحقيقة أكثر من عندكم .
الشيخ : أي لا بدّ .
السائل : لكن هم يلعبون بالسّياسة تدري لماذا يا شيخ , لأنّهم الآن على أبواب انتخابات , الانتخابات الأمريكيّة في الحقيقة يعني تنعكس آثارها على السّياسة العالميّة و باعتبار أنّ الحزب الحاكم الذي هو حزب جورج بوش الرّئيس الحالي .
الشيخ : الحزب الجمهوري .
السائل : له شعبية شعبيّة كثيرة يعني .
الشيخ : أي نعم .
السائل : معظم الّذين ربحوا في الانتخابات من الحزب الثّاني الّذي هو الحزب الدّيمقراطي و لذلك يلعبون على الوتر هذا . يشتروا أصوات النّاخبين يرون إيش يريد منهم يريدون حرب تكلّموا في الحرب , بدهم سلم تكلّموا في السّلم و المشكلة حساسيّة انظر سبحان الله حساسيّة الأقوال بس أقوال الرّؤساء تأثيرها على الاقتصاد العالمي بشكل عامّ .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : الآن سعر برميل البترول , سعر البرميل أربعين دولار في أوج الأزمة , بعدبن طلع رئيس أوروبي ما يحضرني قال يمكن الأزمة أن تحلّ سلميّا أشار بأنّ الملك فهد قال إنّه يريد يحلّها سلميّا نزل السّعر .
الشيخ : الله أكبر !
سائل آخر : و رجع ميتران رئيس الجمهوريّة الفرنسيّة لا نرى أنّ هناك حل آخر سوى الحرب , ارتفع سعر البرميل ثلاثة دولارات .
الشيخ : عم يلعبون بالكرة .
السائل : نعم ثمّ بوش خسر شعبيّـته , عادة قبل الانتخابات يعملون استفتاء بين النّاس .
الشيخ : أي نعم .
السائل : بوش خسر شعبيّته , نزل سعر الدّولار , الآن الانتخابات أثبتت أنّ الديمقراطيين الحزب المعارض هو الّذي سيربح استقرّ ...
الشيخ : أي نعم .
السائل : كلمة يوم الرّئيس طلّع السّعر ... .
الشيخ : يعني مثل ما يقولوا عندنا في سوريّة " عصا تطرّهم و عصا تجمعهم "
السائل : أبدا أبدا و الله إنّ الشّعب الأمريكي في الحقيقة إذا أتينا للعقل من أغبى خلق الله . و الله ترى إنّهم أغبى من غنمة يجرّها هكذا , الإعلام هو الّذي يسيّره لكن النّاس مغرورون بهذه ... .
الشيخ : بس أنا أعاكسك في هذه
السائل : فنون الدنيا شاطرين فيها الله أكبر
الشيخ : الله المستعان.
السائل : أي الله المستعان يا شيخ .
الشيخ : هو فعلا هلأ اليهود , يعني بشهادة القرآن جبناء لكن وين المسلمين الأقوياء ؟ الله المستعان , الحقيقة أنّه يعني قلب المؤمن يدمع على هذه المواقف الجاهليّة العجيبة جدّا , غزيت الكويت من شعب مسلم قامت القيامة , أمّا فلسطين من كذا عشرين , ثلاثين , أربعين سنة ما قامت قيامة أحد من الدّول الإسلاميّة , شو هالقصّة ؟ و بعد ذلك هذا الشّعب كذلك تلعب به الكلمات السّياسيّة مثل ما قلت أنت بالنّسبة لأولئك الكفّار ناس يتعصّبون للّذي غزا الكويت و بدهم يجاهدوا معه و هو لا يعرف الجهاد و ناس بدهم يجاهدوا مع الفريق الثّاني و هم أيضا لا يعلنون الجهاد و إنّما الدّفاع عن الكراسي و عن الأموال المختزنة في بلاد الكفر و الضّلال , و الله المستعان .
السائل : حسبنا الله و نعم الوكيل . لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : أي نعم . شو أسئلتك اللّيلة ؟
السائل : و الله أنا بدي أطمئنّ عليك .
الشيخ : الله يجزيك الخير .
السائل : سمعنا صوتك
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : كلّ ما أكلّم الاخ علي يقول لي كنّا عند الشّيخ , قلت و الله أغبطكم على هذا .
الشيخ : الله يحفظك لعلّ الله عزّ و جلّ ييسّر لك الخلاص من ذاك الجحيم .
السائل: اللهم آمين
الشيخ: لأنّه مهما كانت البلاد الإسلاميّة منحرفة عن الشّريعة فتبقى هي أفضل .
السائل : ما في شك ما في شك
الشيخ : أي نعم
السائل : و الله ما ساورني لحظة واحدة الشّكّ في هذا
الشيخ : نسأل الله
السائل: ... و أن نخرج من هذه القرية الظّالم أهلها .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : انه السميع العليم طيّب فيما يتعلّق بالمؤتمر لعلّي ما يكون عندك مانع إذا سجّلنا كلمة نذيعها في المؤتمر إن شاء الله فيما يتعلّق بموضوع المؤتمر يعني
الشيخ : و الله إذا تؤجّلها لبكرة أو غير بكرة لأنّه فيه عندي الآن ناس .
السائل : الأسبوع القادم إن شاء الله .
الشيخ : على ما ترى , فيه عندي ناس جائين الآن من السّعوديّة و لا بدّ فيه عندهم بعض الأسئلة و إن كنّا نتباحث معهم منذ بعد صلاة العشاء يعني منذ نحو ساعتين أو أكثر
السائل : ما شاء الله
الشيخ : لكن هدول غرباء و عطشانين للعلم و لذلك يجب أن نتجاوب معهم .
السائل : معهم مسجّل ؟
الشيخ : عندي المسجّل
السائل : يعني عم تسجل المباحثات
الشيخ : الّذي تعرفه أبو أحمد أبو ليلى .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : يمكن أرسل لك بعض الأشرطة ؟
السائل : أرسل لي الخمسة أشرطة الأخيرة عن الحزبيّة و عن إخواننا في الكويت ما شاء الله الحقيقة وضعت اليد على الجرح يا شيخ .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : أبدا الله أكبر
الشيخ : الله المستعان
السائل : فيه أخ هنا فلسطيني , لكن ما يستطيع يرجع إلى الأردن و لا يريد أن يقيم هنا لكن يريد أن يتابع دراسته فقال لي هل يجوز هو طلب منّي أن أساعده و أقدّم له طلب على أساس أنّه يبقى في هذه البلاد و لو مؤقّتا حتّى ينهي دراسته و أنا كنت أخذت على نفسي عهدا أنّي لا أساعد أيّ مسلم أن يبقى في هذه البلاد .
الشيخ : أحسنت .
السائل : و لذلك هو قال لا يريد أن يبقى هنا و لا يأخذ جنسيّة ولا شيء فقط يريد أن ينهي دراسته ثمّ يرجع فيه مجال تقديم طلب له على أساس أنّه يبقى مؤقّتا ؟
الشيخ : تقديم طلب لمن ؟
السائل : يعني شرعا أقول هل يجوز مساعدته للبقاء مؤقّتا حتّى ينهي دراسته ؟
الشيخ : والله هذا يا أستاذ محمود يختلف باختلاف الطّالب و باختلاف ثقة المتوسّط له , إذا كان مثلا طالب متديّن ملتزم بالأحكام الشّرعيّة بكاملها و تمامها و يغلب على الظّنّ أنّه سوف لا تجرفه التّيّارات هذه الغربيّة و التّرف الموجود في تلك البلاد فيصاب كما أصيب به كثير من الشّباب حيث تزوّجوا هناك و نسّلوا قديما و حديثا ثمّ يتبيّن لهم أنّهم لا بدّ لهم من الرّجوع فلا يستطيعون الانفكاك لأنّهم بذّروا هناك بذورات على حدّ تعبير إخواننا السّعوديّين و البذورات هؤلاء لا يقدرون يستصحبونهم معهم و لا يقدرون يتركونهم و شأنهم مع أمّهاتهم فيقعون في مشاكل لا يجدون حلاّ لها و لو كانوا عقلاء و مسلمين كمّل كانوا نظروا في العواقب و قديما قيّل: " من لم ينظر في العواقب ما الدّهر له بصاحب " فهذا الّذي يصيب هؤلاء النّاس فلو أنّ هذا الشّاب تثق أنت به بالمائة مائة ليس بالمائة تسعين ! فتوسّط له و إلاّ فلا .
السائل : إن شاء الله نسأل السّلامة .
الشيخ : الله يسلّمك , سلّم على من ينبغي السّلام عليه .
السائل : طيّب إن شاء الله .
الشيخ : السّلام عليكم .
السائل : و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته.
الفتاوى المشابهة
- إذا اندلعت حرب في الخليج فما حكم شرع الله في ا... - الالباني
- طلب من الشيخ أن يوجه نصيحة للإخوة في الكويت بس... - الالباني
- طلب من الشيخ أن يوجه نصيحة للعرب الذين لم يذهب... - الالباني
- طلب من الشيخ أن يقدم نصيحة لرجل يدرس في بلاد ا... - الالباني
- نصيحة الشيخ لطلبة العلم عند الدخول المدرسي . - ابن عثيمين
- رجل طلب من الشيخ تأليف رسالة يرد فيها على صوفي... - الالباني
- نصيحة الشيخ رحمه الله بخصوص الإخلاص في طلب الع... - الالباني
- نصيحة الشيخ لجماعة جبهة الإنقاذ بخصوص موقفهم م... - الالباني
- نصيحة لطلبة العلم. - الالباني
- ما هي نصيحتكم للكويتيين إذا ما نشبت الحرب.؟ - الالباني
- طلب من الشيخ أن يوجه نصيحة للسعوديين إذا قامت... - الالباني