نصيحة الشيخ لجماعة جبهة الإنقاذ بخصوص موقفهم من أزمة العراق ونصيحته لهم بلزوم منهج التصفية والتربية.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وعودا على بدء أنا لا أزال مستغربا كيف أنت تعتقد أن عندك مليون سلفي إلا من هذا النوع الذي أنت تشكو منه هذا يمكن وبمعنى آخر هل تعتقد أن هذا المليون كل واحد من هؤلاء لو سئل سؤال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للجارية أين الله؟ يجيب بجوابها؟ السائل : كثيرون يجيبون به الأغلبية.
الشيخ : ما أجبتني اشتغلت السياسة.
السائل : يا شيخ يعني أنا ما فهمت يعني كلمة سياسي يعني.
الشيخ : لا, لذلك ما يبنغي أن تفارقنا إلا تعرف سياستنا.
السائل : يا شيخ أعرفها جيدا.
الشيخ : كيف تعرفها والآن تقول ما فهمت كيف؟
السائل : من باب الدعابة حتى لا يشرد الذهن بعيدا جدا.
الشيخ : أنا قلت هذا المليون أنت عندك ملايين مش مليون عندك ملايين.
السائل : أنا لا أريد أن أتحرك على الكثرة الموجودة المليون أو عشرة ملايين أو خمسة عشر مليون الطابع الغالب.
الشيخ : سبحان الله أنا أخذت دون الغالب.
السائل : دون الغالب يجيب جوابا في السماء.
الشيخ : دون الغالب أنا قلت لك عندك ملايين ثم أنت اصطفيت منهم للجهاد في سبيل الله مليون فأنا ما تكلمت عن الملايين تكلمت عن الذين اصطفيتهم فسألتك لو أن كل واحد منهم وجه إليه السؤال النبوي إلى الجارية هل يجيب بجوابها حدت عن الجواب بلا مؤاخذة ما قلت لي نعم بدون سياسة ما قلت نعم.
السائل : إذا يا شيخ تفقه السياسة وتعرف الأسلوب السياسي وغير السياسي وأصبحت أظن ما أظن أن سلفيا يفهم الدين فهما صحيحا إلا وعريق في السياسة.
الشيخ : طيب.
السائل : لأنه ميز بين الأسلوبين.
الشيخ : هل كل سلفي يعلم السياسة؟ المهم بارك الله فيك الدين النصيحة. أنا أرجو منك شيئين أولا تغير فكرة إرسال مجاهدين لأن هذا يكمن تحته خطر على الشعب الجزائري ليس من دولتها بل من الدول الأخرى التي ألمح الأستاذ إليها, والشيء الثاني العناية ليس بالتكتيل وإنما بالتثقيف لأنك قلت آنفا أنت ما يهمك العدد ونحن هذه دعوتنا ولذلك فالقليل من المتفقهين في شرع الله عز وجل يغنيك عن الكثير الكثير لأن تكتيل الناس على مجرد حماس للإسلام دون أن يفهموا الإسلام دخل المسلمون جميعا بتكتلاتهم وأحزابهم في تجارب وما استفادوا وما نجحوا ولذلك فنكن نتواص معك بالحق وبالصبر على تعليم الناس وتفهيمهم دينهم وتربيتهم على هذا المفهوم الصحيح للإسلام ما أدري إذا كان وقفت على شريط موضوعه التصفية والتربية أو سمعت فما رأيك في هاتين الكلمتين وما تحتهما؟
السائل : موضوع التصفية والتربية على كل حال هذا من منهجنا نصفي ونربي.
الشيخ : ذلك ما نبغي ولكن بارك الله فيك تطبيق هذا المنهج هذا يحتاج إلى أولا مش شخص ولا خمسة ولا عشرة بالنسبة لهذا المجتمع الكبير الذي عندكم يحتاج إلى مئات الدعاة العلماء المخلصين بس يا أخي المخلصين في دعوتهم لله رب العالمين ولذلك فلو استصفيت من هذه الكثرة الكاثرة أفرادا قليلين يتعلمون الإسلام بمفهومه السلفي كما تعلم ويربون أنفسهم وذويهم على ذلك يكون هذا هو الجهاد الأكبر بالنسبة للوضع الحاضر فهما إذا نصيحتان الأولى.
السائل : يا شيخ على وجه الإلزام وإلا على وجه النصح فقط؟
الشيخ : ماذا سمعت مني أظن هذا السؤال لا محل له من الإعراب.
السائل : ولكن له محل في فهوم الناس.
الشيخ : كيف يقول واحد ينصح الثاني ماذا يفهم منه؟
السائل : في بعض الأحيان قد تكون النصيحة في مسائل شرعية قائمة عليها أدلة هذا لا بد من تطبيق يعني لا بد من الاستجابة وهنالك قضايا ربما فيها خلاف رأي فالإنسان ينصح بما يراه.
الشيخ : وقد فعلنا الحمد لله لكن الآن فتحت أمامك أو أمامي أنا بابا شو رأيك نلج فيه؟
السائل : برموز وإشارات لأنني سريع الفهم يا شيخ إن شاء الله.
الشيخ : لو أمرك إنسان بما سمعت آنفا ما موقفك؟ وأنا ما أمرتك ولن آمرك بشيء إلا بالنصيحة, هل تجيبني وإلا ضاع السؤال؟ أظنه.
العوايشة : لو أمرك بما نصح.
السائل : أي نعم.
العوايشة : ماذا تفعل؟
الشيخ : كيف قلت؟
العوايشة : قلت له لو أمرك شخص بما نصح الشيخ ماذا تفعل؟
السائل : لكن هذه النصيحة هي على كل حال تنبني على معطيات إذا كان رأيت أن هناك محذور شرعي لا بد من الإنتهاء وإذا لم يكن هناك محذور شرعي فيمكن يعني نفرق بين النصيحة وبين وجهة نظر.
الشيخ : رحم الله السؤال رحمه الله.
السائل : طيب رحمه الله.
أبو ليلى : السياسة.
الشيخ : ما هو متقنها.
السائل : أبدا يا شيخ.
الشيخ : هو عارف وين حاطط حاله بس هدول السياسيين يكونوا على خطر ما هي سهلة.
السائل : نسأل الله السلامة.
الشيخ : فلو أمرك إنسان بما سمعت من النصيحة فما موقفك من هذا الآمر؟
السائل : بأنني لا أرسل يعني متطوعين للعراق.
الشيخ : لا لم يكن كذلك فحق لك ألا نسجل. أنا ما قلت ما ترسل إلى العراق قلت ما ترسل مجاهدين قلت ترسل المعونات مادية وأطباء يعالجون المرضى والجرحى إلى آخره لأن هذا لا يثير ولا يعمل مشكلة بينكم وبين دولتكم والآن اسمح لي بين دولات المستولية على دولتنا لعلك لا تضطرنا أن نقول رحم الله السؤال مرة أخرى.
السائل : ما عندي جواب يا شيخ.
الشيخ : أخذنا الجواب والمسألة الأخرى.
السائل : لاحظت يا شيخ في يعني أنت في صغرك يا شيخ عندما بدأت العلم طلب العلم هل كل مسألة تسأل فيها أهل العلم وأهل الذكر أم أنك تدرس وتستنتج على ضوء الأدلة الشرعية كما فعلت في كتابك " تحذير الساجد " أم أن كل مسألة تريد تكتبها أو تقدم عليها لا بد أن ترجع فيها إلى عالم حي من العلماء وتسأله مباشرة دون الرجوع إلى الكتاب أو إذا قرأت في كتاب فإنك لا تقرأ في كتاب يعني ممكن تستطيع أن تأخذ المسألة من دراستك والاستقراء للقضية من كتب كثيرة؟
الشيخ : الذي فهمته لكني أتحفظ أن سؤالك من البدهيات ولذلك أوكلك بالجواب فما هو الجواب؟
السائل : فيه تفصيل.
الشيخ : وهو؟
السائل : أنا أظن أن الإنسان إذا كان من المبتدئين لا بد أن يسأل وإذا كان إنسان له باع وأعطاه الله عز وجل ملكة وتعرف بكثرة المباحثة والمناقشة مع ذلك الشخص فربما إذا أنس من نفسه أن له مقدرة على دراسة بعض القضايا دون الرجوع إلى بعض العلماء فله ذلك والله أعلم.
الشيخ : فنعم الموكل, فقد رجعت إلينا حينما قلنا لك لا يمكن كل الناس يكونوا مجتهدين بل ولا يمكن يكونوا متبعين إلى آخره لكن ما معنى هذا السؤال وهذا الجواب الذي فوضتك أن تجيب بما ترى بالنسبة للسؤال السابق.
السائل : لا فقط أنا أردت أن أعرف منزع الشيخ في أخذ القضايا.
الشيخ : عجيب إلى الآن ما عرفت منزعه.
السائل : عرفت ولكن.
الشيخ : كيف عرفت؟ وأردت أن تعرف.
السائل : أردت أن يكون ذلك مشافهة.
الشيخ : مسجلا وإلا بس مشافهة؟
السائل : مشافهة يا شيخ.
الشيخ : طيب, نعود إلى السؤال حفظه الله طبعا لسه ما صار.
السائل : يعني كأنه بعث من القبر.
الشيخ : لو نصحك ناصح فقال لك اهتم بالتثقيف والتربية ولا تهتم بالعدد؟
السائل : هذا أسمعه وأعمل به.
الشيخ : ليس هذا قل هذا كانت هذه نصيحتي لكن البحث لو أمرك هل تقول هذا رأيك أم هذا هو الصواب؟
السائل : أفعله هذا.
الشيخ : أيضا حدت.
السائل : ما حدت وإنما أردت أن أصل من طريق آخر.
الشيخ : اسمح لي بارك الله فيك ما الفرق بين نصيحة أنا لا آمرك بها إنما نصيحة أقدمها إليك وبين آمرك بهذا فسواء قلت في النصيحة أنا أفعل بها أو قلت في الأمر أنا أفعل بها فالجواب واحد بينما أنا سؤالي اثنين واضح؟ إذا أنت تعطي جوابا واحدا عن السؤالين بينما السؤالين مختلفين تماما مختلفين بشهادتك أنت وتفصيلك فلا بد لي مكن جواب من حضرتك حتى أنا أتعلم منك ما لا أعرفه منك ولست مثلك تتعلم مني ما تعرفه عني ولكن تريد أن تفهمه مني شفاهة ليس هكذا.
السائل : لو أمرني أحد بأن تنصرف جهودي للتثقيف والتربية فلا بد من أن أفعل لأنه أمرني بما هو يعني مسألة شرعية لا بد من الامتثال لهذا الأمر.
الشيخ : أظنك أنك حدت أيضا.
السائل : إذا هذا هو جوابي هذا الذي أحسنه وأتقنه.
الشيخ : لكن أنت ما لاحظت أن أنا أقول لو نصحتك بشيء دون أن آمرك به فأنت تفعل بهذه النصيحة وإذا أمرتك بهذا الشيء فأنت تفعله بينما أنت تفرق بين النصيحة وبين الأمر بارك الله فيك هذا تعلمناه منك فلا يصح أن يكون جوابك واحدا عن الصورتين وهما مختلفتان أليس كذلك؟
السائل : إذا هناك نصيحة لا بد من العمل بها هي المشكلة أين هي؟
الشيخ : المشكلة في السياسة.
السائل : المشكلة أين هي كثير من الناس.
الشيخ : ما لك والكثير يا أستاذ بارك الله فيك هكذا مشكلة أنت تتصور أن كل ما تتكلم معه هو من هؤلاء الناس ما لك ولهم نحن أخوان متحابان في الله ونرجو أن نكون في الجنة على سرر متقابلين فما لنا وللناس نحن نريد أن نتفقه في دين الله قد يكون عندك ملاحظة رأي فقه ما أعرفه وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ولا أقول هذا تواضعا لأني سأقول بالمقابل قد يكون عندي علم ليس عندك وتعرف قصة الخضر عليه السلام مع موسى تذكر هذه الحقيقة ولذلك فنحن الآن نتناصح ونتباحث ما لنا وللناس وكثير من الناس أنت أفهمني بعد ما فرقت بين النصيحة وبين الأمر فماذا موقفك في هذه المسألة التي نصحك فيها ولم يأمرك فيما لو أمرك آمر بها هل تقول أمرك حق.
السائل : إذا لا بد أن أعرف نوعية الآمر.
الشيخ : سبحان الله نوعية الأمر أمامك.
السائل : نوعية الآمر لا الأمر.
الشيخ : شوف رجع للناس.
السائل : يا شيخ راني في الحقيقة ما أريد أن أتحدث كثيرا وما أريد أن أدخل في نقاش ما جئت من أجل هذا وهذا لا بد يحتاج إلى جلسة أطول من هذه.
الشيخ : وهذا الذي نبغاه رجوناك أن تعود إلينا عن قريب لكن الذي يعرف قيمة الوقت يحاول أن يجيب بجواب واحد ولا يضطر سائله أن يقول رحم الله السؤال ورحم الله السؤال يا أستاذ أنت بتحج نفسك بنفسك الوقت ضيق والسؤال واضح جدا نصيحة قدمها إليك فلو أمرك بها ما موقفك ما هي النصيحة اهتم بالتعليم مع التصفية تربية وتصفية تصفية وتربية إلى آخره أنت بتقول هذه نصيحة أقبلها خلاص نصيحة تقبلها ولا يسعك إلا أن تقبلها لكن عاد السؤال لو أمرك بهذه هل تجادل في ذلك وإلا تقول هذا أمر حق ويجب الاهتمام بالتصفية والتربية قبل التكتيل والتجميع.
السائل : هذا سبق عليه الجواب أيضا.
الشيخ : يمكن أنا نسيت وهو؟
السائل : يعني ما قلته.
الشيخ : إيش هو؟
السائل: لا بد أن يقال هذا أمر حق ولا بد من الالتزام به.
الشيخ : لا ما قلت حق قلت لا بد وهذا فائدة التسجيل وأنا معك أنه لا بد قلت لكن لو قلت هذا أمر وحق ويجب تطبيقه وتنفيذه حينئذ يأخذ الحديث مجرى آخر.
السائل : يا شيخ لا يبقى أمرنا في الألفاظ لا بد أنا بالنسبة إلي عندما أقول لا بد يعني أن الأمر هذا حق فلا بد بمثل الواجب.
الشيخ : مثل الواجب وإلا هو واجب؟
السائل : واجب هو واجب.
الشيخ : الله يهديك يا أستاذ إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا هكذا البشر شو بيدريك أنت ما في قلبي إلا بلساني والعكس بالعكس ما يدريني ما في نفسك إلا بلسانك ولذلك يجب أن نكون دقيقين في التعبير بارك الله فيك, أنا بالأمس القريب اتصل أحد إخواننا وما أكثر ما يتصلون من الجزائر شو قلي؟
السائل : يا شيخ لماذا يتصلون كثيرا من الجزائر ما هو السبب؟
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها.
السائل : لماذا يعني أنا أعرف ربما الدول الأخرى تتصل لكن كثافة الجزائر لماذا يتصلون بكم يعني دائما لماذا؟ أهل مكة أدرى بشعابها.
الشيخ : إذا لم يكن هذا جواب فنعدله.
السائل : هذا جواب يا شيخ لكن تفصيل الجواب فيه فوائد كثيرة جدا يا شيخ.
الشيخ : إي نعم وسيكون من التفصيل شيء ما يخطر في بالك, استفدناه من الأستاذ آنفا حينما توهم أنني استكثرت هذا العدد فأراد أن يدفع الوهم عني أن سكان الجزائر عشرين مليون
العوايشة : ثلاثين
الشيخ : ثلاثين مليون وإلا عشرين؟ ثلاثين فإذا بيكون مليون أو خمسة تكون نسبة قليلة جدا بالنسبة للجموع الكبيرة أنا أقول الآن جوابا توضيحيا كما رغبت أولا لأن في عندهم الدعوة الآن السلفية فيها ما شاء الله أرض طيبة وندية وثانيا العدد هنا له مفعوله فبعد الجزائر تجي البلاد السعودية بعد السعودية بتجي الإمارات العربية وبعدين حدث عن أمريكا وأستراليا والفليبين وو إلى آخره فإذا هنا فيه ناحيتين الناحية الأولى هو التي عنيتها أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب أدرى بما فيها الناحية الثانية البركة ثلاثين مليون أو أكثر لذلك أنا أكثر أيامي من بعد صلاة العشاء هو جواب لإخواننا الجزائريين فالمهم بارك الله فيك أردت أن أقول أن الإنسان ما يريد ما في قلبه ينبغي أن يحسن التعبير عنه بدقة ولذلك كما أظن تعلم قوله صلى الله عليه وآله وسلم.
العوايشة : الأمر والنصيحة
الشيخ : أي نعم
السائل : الشيخ الوقت الله يجزيك الخير.
الشيخ : خلاص بدي أجيب الحديث هذا هناك حديثان أنا أستثمرهما ولا أقول أستغلهما في سبيل تنبيه الناس إلى أن يكونوا دقيقين في ألفاظهم وفي جملهم وعباراتهم أحدهما إياك وما يعتذر منه والآخر لا تكلمن بكلام تعتذر به عند الناس فمن أجل هذا وذاك وأشياء يعني لا وقت الآن كما تلمح لذكرها ينبغي خاصة على أهل العلم من أمثالك أن يكون تعبيره معبرا تماما عما في قلبه خلاصة القول أعيد فأقول أنصح ولا آمر أن تفكر فيما إذا تيسر لكم إرسال بعض الشباب المسلمين من السلفيين أو من غيرهم إلى هذيك البلاد للدفاع عنها ليس في سبيل الجهاد لأن هذا سيوقع لا سمح الله في مشكلة أنتم في غنى عن إثارتها الآن أي هي سابقة لأوانها والشيء الثاني أن تدندن دائما حول معنى التصفية والتربية فقط وبهذا القدر الكفاية وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
السائل : بارك الله فيك في قضية دقة التعبير يحملني الحياء فقط والله حياء ما أستطيع أعبر عما في نفسي ولكن هذه طبيعتي عندما أجد من هو أكبر مني سنا وأكثر مني علما لا أجد مجالا لمناقشته حتى في بعض الأحيان ولو رأيت بعض الأشياء التي لا تطمئن إليها نفسي في الحقيقة هذا السبب الدافع.
الحلبي : شيخنا بعد إذنكم أسأل أخونا الشيخ علي سؤالا أستغل وجوده بالنسبة لعباس مدني كثر الكلام عن منهجه وتصوره يعني تاريخه لو بشيء مختصر.
السائل : ما تسجلش هذه ... نسأل الله سبحانه وتعالى أن آتي قريبا إن شاء الله لا أستطيع أن أحدد.
الشيخ : لا اسمح لي لا يزال بالسياسة.
السائل : ونحن أيضا نستطيع أن نقول أيضا تأتينا للجزائر هكذا حتى ترى الجو عن كثب.
الشيخ : وقد بلغت من الكبر عتيا.
السائل : نحملك يا شيخ.
الشيخ : جزاك الله خيرا ما نشق عليكم لكن أنت ما شاء الله في عز شبابك وفتوّتك أنا في زمانك أنطلق وأروح وأجي وأركب سيارتي وأطوف في سورية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا إلى آخره ولكن ألا ليت الشباب يعود يوما فما تعدنا يعني.
السائل : لا أستطيع أن أحدد الوقت.
الشيخ : أنا ما أسألك عن التحديد أنا أسألك عن الوعد.
السائل : أخبرك يا شيخ عن طريق الهاتف أني في اليوم الفلاني سآتي.
الشيخ : هذا أكثر مما طلبت لكن أنا طلبت وعدا.
السائل : وعد الحر دين.
الشيخ : هو كذلك لكن ما وعدت بعد.
السائل : لا أستطيع الآن.
الشيخ : هو بيفهم من طلب الوعد تحديد. يا أستاذ أنت رجل فقيه لما يكون الكلام مطلق مطلق أنت أخذته مقيدا أنا ما قيدته.
السائل : أخذته مقيدا لرغبتي في اللقاء يا شيخ.
الشيخ : جميل أنا أقنع منك بالقليل وقليلك لا يقال له قليل فإن شاء الله على الوعد.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : إذا ما تيسر لك تخبرني لا بأس.
الشيخ : ما أجبتني اشتغلت السياسة.
السائل : يا شيخ يعني أنا ما فهمت يعني كلمة سياسي يعني.
الشيخ : لا, لذلك ما يبنغي أن تفارقنا إلا تعرف سياستنا.
السائل : يا شيخ أعرفها جيدا.
الشيخ : كيف تعرفها والآن تقول ما فهمت كيف؟
السائل : من باب الدعابة حتى لا يشرد الذهن بعيدا جدا.
الشيخ : أنا قلت هذا المليون أنت عندك ملايين مش مليون عندك ملايين.
السائل : أنا لا أريد أن أتحرك على الكثرة الموجودة المليون أو عشرة ملايين أو خمسة عشر مليون الطابع الغالب.
الشيخ : سبحان الله أنا أخذت دون الغالب.
السائل : دون الغالب يجيب جوابا في السماء.
الشيخ : دون الغالب أنا قلت لك عندك ملايين ثم أنت اصطفيت منهم للجهاد في سبيل الله مليون فأنا ما تكلمت عن الملايين تكلمت عن الذين اصطفيتهم فسألتك لو أن كل واحد منهم وجه إليه السؤال النبوي إلى الجارية هل يجيب بجوابها حدت عن الجواب بلا مؤاخذة ما قلت لي نعم بدون سياسة ما قلت نعم.
السائل : إذا يا شيخ تفقه السياسة وتعرف الأسلوب السياسي وغير السياسي وأصبحت أظن ما أظن أن سلفيا يفهم الدين فهما صحيحا إلا وعريق في السياسة.
الشيخ : طيب.
السائل : لأنه ميز بين الأسلوبين.
الشيخ : هل كل سلفي يعلم السياسة؟ المهم بارك الله فيك الدين النصيحة. أنا أرجو منك شيئين أولا تغير فكرة إرسال مجاهدين لأن هذا يكمن تحته خطر على الشعب الجزائري ليس من دولتها بل من الدول الأخرى التي ألمح الأستاذ إليها, والشيء الثاني العناية ليس بالتكتيل وإنما بالتثقيف لأنك قلت آنفا أنت ما يهمك العدد ونحن هذه دعوتنا ولذلك فالقليل من المتفقهين في شرع الله عز وجل يغنيك عن الكثير الكثير لأن تكتيل الناس على مجرد حماس للإسلام دون أن يفهموا الإسلام دخل المسلمون جميعا بتكتلاتهم وأحزابهم في تجارب وما استفادوا وما نجحوا ولذلك فنكن نتواص معك بالحق وبالصبر على تعليم الناس وتفهيمهم دينهم وتربيتهم على هذا المفهوم الصحيح للإسلام ما أدري إذا كان وقفت على شريط موضوعه التصفية والتربية أو سمعت فما رأيك في هاتين الكلمتين وما تحتهما؟
السائل : موضوع التصفية والتربية على كل حال هذا من منهجنا نصفي ونربي.
الشيخ : ذلك ما نبغي ولكن بارك الله فيك تطبيق هذا المنهج هذا يحتاج إلى أولا مش شخص ولا خمسة ولا عشرة بالنسبة لهذا المجتمع الكبير الذي عندكم يحتاج إلى مئات الدعاة العلماء المخلصين بس يا أخي المخلصين في دعوتهم لله رب العالمين ولذلك فلو استصفيت من هذه الكثرة الكاثرة أفرادا قليلين يتعلمون الإسلام بمفهومه السلفي كما تعلم ويربون أنفسهم وذويهم على ذلك يكون هذا هو الجهاد الأكبر بالنسبة للوضع الحاضر فهما إذا نصيحتان الأولى.
السائل : يا شيخ على وجه الإلزام وإلا على وجه النصح فقط؟
الشيخ : ماذا سمعت مني أظن هذا السؤال لا محل له من الإعراب.
السائل : ولكن له محل في فهوم الناس.
الشيخ : كيف يقول واحد ينصح الثاني ماذا يفهم منه؟
السائل : في بعض الأحيان قد تكون النصيحة في مسائل شرعية قائمة عليها أدلة هذا لا بد من تطبيق يعني لا بد من الاستجابة وهنالك قضايا ربما فيها خلاف رأي فالإنسان ينصح بما يراه.
الشيخ : وقد فعلنا الحمد لله لكن الآن فتحت أمامك أو أمامي أنا بابا شو رأيك نلج فيه؟
السائل : برموز وإشارات لأنني سريع الفهم يا شيخ إن شاء الله.
الشيخ : لو أمرك إنسان بما سمعت آنفا ما موقفك؟ وأنا ما أمرتك ولن آمرك بشيء إلا بالنصيحة, هل تجيبني وإلا ضاع السؤال؟ أظنه.
العوايشة : لو أمرك بما نصح.
السائل : أي نعم.
العوايشة : ماذا تفعل؟
الشيخ : كيف قلت؟
العوايشة : قلت له لو أمرك شخص بما نصح الشيخ ماذا تفعل؟
السائل : لكن هذه النصيحة هي على كل حال تنبني على معطيات إذا كان رأيت أن هناك محذور شرعي لا بد من الإنتهاء وإذا لم يكن هناك محذور شرعي فيمكن يعني نفرق بين النصيحة وبين وجهة نظر.
الشيخ : رحم الله السؤال رحمه الله.
السائل : طيب رحمه الله.
أبو ليلى : السياسة.
الشيخ : ما هو متقنها.
السائل : أبدا يا شيخ.
الشيخ : هو عارف وين حاطط حاله بس هدول السياسيين يكونوا على خطر ما هي سهلة.
السائل : نسأل الله السلامة.
الشيخ : فلو أمرك إنسان بما سمعت من النصيحة فما موقفك من هذا الآمر؟
السائل : بأنني لا أرسل يعني متطوعين للعراق.
الشيخ : لا لم يكن كذلك فحق لك ألا نسجل. أنا ما قلت ما ترسل إلى العراق قلت ما ترسل مجاهدين قلت ترسل المعونات مادية وأطباء يعالجون المرضى والجرحى إلى آخره لأن هذا لا يثير ولا يعمل مشكلة بينكم وبين دولتكم والآن اسمح لي بين دولات المستولية على دولتنا لعلك لا تضطرنا أن نقول رحم الله السؤال مرة أخرى.
السائل : ما عندي جواب يا شيخ.
الشيخ : أخذنا الجواب والمسألة الأخرى.
السائل : لاحظت يا شيخ في يعني أنت في صغرك يا شيخ عندما بدأت العلم طلب العلم هل كل مسألة تسأل فيها أهل العلم وأهل الذكر أم أنك تدرس وتستنتج على ضوء الأدلة الشرعية كما فعلت في كتابك " تحذير الساجد " أم أن كل مسألة تريد تكتبها أو تقدم عليها لا بد أن ترجع فيها إلى عالم حي من العلماء وتسأله مباشرة دون الرجوع إلى الكتاب أو إذا قرأت في كتاب فإنك لا تقرأ في كتاب يعني ممكن تستطيع أن تأخذ المسألة من دراستك والاستقراء للقضية من كتب كثيرة؟
الشيخ : الذي فهمته لكني أتحفظ أن سؤالك من البدهيات ولذلك أوكلك بالجواب فما هو الجواب؟
السائل : فيه تفصيل.
الشيخ : وهو؟
السائل : أنا أظن أن الإنسان إذا كان من المبتدئين لا بد أن يسأل وإذا كان إنسان له باع وأعطاه الله عز وجل ملكة وتعرف بكثرة المباحثة والمناقشة مع ذلك الشخص فربما إذا أنس من نفسه أن له مقدرة على دراسة بعض القضايا دون الرجوع إلى بعض العلماء فله ذلك والله أعلم.
الشيخ : فنعم الموكل, فقد رجعت إلينا حينما قلنا لك لا يمكن كل الناس يكونوا مجتهدين بل ولا يمكن يكونوا متبعين إلى آخره لكن ما معنى هذا السؤال وهذا الجواب الذي فوضتك أن تجيب بما ترى بالنسبة للسؤال السابق.
السائل : لا فقط أنا أردت أن أعرف منزع الشيخ في أخذ القضايا.
الشيخ : عجيب إلى الآن ما عرفت منزعه.
السائل : عرفت ولكن.
الشيخ : كيف عرفت؟ وأردت أن تعرف.
السائل : أردت أن يكون ذلك مشافهة.
الشيخ : مسجلا وإلا بس مشافهة؟
السائل : مشافهة يا شيخ.
الشيخ : طيب, نعود إلى السؤال حفظه الله طبعا لسه ما صار.
السائل : يعني كأنه بعث من القبر.
الشيخ : لو نصحك ناصح فقال لك اهتم بالتثقيف والتربية ولا تهتم بالعدد؟
السائل : هذا أسمعه وأعمل به.
الشيخ : ليس هذا قل هذا كانت هذه نصيحتي لكن البحث لو أمرك هل تقول هذا رأيك أم هذا هو الصواب؟
السائل : أفعله هذا.
الشيخ : أيضا حدت.
السائل : ما حدت وإنما أردت أن أصل من طريق آخر.
الشيخ : اسمح لي بارك الله فيك ما الفرق بين نصيحة أنا لا آمرك بها إنما نصيحة أقدمها إليك وبين آمرك بهذا فسواء قلت في النصيحة أنا أفعل بها أو قلت في الأمر أنا أفعل بها فالجواب واحد بينما أنا سؤالي اثنين واضح؟ إذا أنت تعطي جوابا واحدا عن السؤالين بينما السؤالين مختلفين تماما مختلفين بشهادتك أنت وتفصيلك فلا بد لي مكن جواب من حضرتك حتى أنا أتعلم منك ما لا أعرفه منك ولست مثلك تتعلم مني ما تعرفه عني ولكن تريد أن تفهمه مني شفاهة ليس هكذا.
السائل : لو أمرني أحد بأن تنصرف جهودي للتثقيف والتربية فلا بد من أن أفعل لأنه أمرني بما هو يعني مسألة شرعية لا بد من الامتثال لهذا الأمر.
الشيخ : أظنك أنك حدت أيضا.
السائل : إذا هذا هو جوابي هذا الذي أحسنه وأتقنه.
الشيخ : لكن أنت ما لاحظت أن أنا أقول لو نصحتك بشيء دون أن آمرك به فأنت تفعل بهذه النصيحة وإذا أمرتك بهذا الشيء فأنت تفعله بينما أنت تفرق بين النصيحة وبين الأمر بارك الله فيك هذا تعلمناه منك فلا يصح أن يكون جوابك واحدا عن الصورتين وهما مختلفتان أليس كذلك؟
السائل : إذا هناك نصيحة لا بد من العمل بها هي المشكلة أين هي؟
الشيخ : المشكلة في السياسة.
السائل : المشكلة أين هي كثير من الناس.
الشيخ : ما لك والكثير يا أستاذ بارك الله فيك هكذا مشكلة أنت تتصور أن كل ما تتكلم معه هو من هؤلاء الناس ما لك ولهم نحن أخوان متحابان في الله ونرجو أن نكون في الجنة على سرر متقابلين فما لنا وللناس نحن نريد أن نتفقه في دين الله قد يكون عندك ملاحظة رأي فقه ما أعرفه وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ولا أقول هذا تواضعا لأني سأقول بالمقابل قد يكون عندي علم ليس عندك وتعرف قصة الخضر عليه السلام مع موسى تذكر هذه الحقيقة ولذلك فنحن الآن نتناصح ونتباحث ما لنا وللناس وكثير من الناس أنت أفهمني بعد ما فرقت بين النصيحة وبين الأمر فماذا موقفك في هذه المسألة التي نصحك فيها ولم يأمرك فيما لو أمرك آمر بها هل تقول أمرك حق.
السائل : إذا لا بد أن أعرف نوعية الآمر.
الشيخ : سبحان الله نوعية الأمر أمامك.
السائل : نوعية الآمر لا الأمر.
الشيخ : شوف رجع للناس.
السائل : يا شيخ راني في الحقيقة ما أريد أن أتحدث كثيرا وما أريد أن أدخل في نقاش ما جئت من أجل هذا وهذا لا بد يحتاج إلى جلسة أطول من هذه.
الشيخ : وهذا الذي نبغاه رجوناك أن تعود إلينا عن قريب لكن الذي يعرف قيمة الوقت يحاول أن يجيب بجواب واحد ولا يضطر سائله أن يقول رحم الله السؤال ورحم الله السؤال يا أستاذ أنت بتحج نفسك بنفسك الوقت ضيق والسؤال واضح جدا نصيحة قدمها إليك فلو أمرك بها ما موقفك ما هي النصيحة اهتم بالتعليم مع التصفية تربية وتصفية تصفية وتربية إلى آخره أنت بتقول هذه نصيحة أقبلها خلاص نصيحة تقبلها ولا يسعك إلا أن تقبلها لكن عاد السؤال لو أمرك بهذه هل تجادل في ذلك وإلا تقول هذا أمر حق ويجب الاهتمام بالتصفية والتربية قبل التكتيل والتجميع.
السائل : هذا سبق عليه الجواب أيضا.
الشيخ : يمكن أنا نسيت وهو؟
السائل : يعني ما قلته.
الشيخ : إيش هو؟
السائل: لا بد أن يقال هذا أمر حق ولا بد من الالتزام به.
الشيخ : لا ما قلت حق قلت لا بد وهذا فائدة التسجيل وأنا معك أنه لا بد قلت لكن لو قلت هذا أمر وحق ويجب تطبيقه وتنفيذه حينئذ يأخذ الحديث مجرى آخر.
السائل : يا شيخ لا يبقى أمرنا في الألفاظ لا بد أنا بالنسبة إلي عندما أقول لا بد يعني أن الأمر هذا حق فلا بد بمثل الواجب.
الشيخ : مثل الواجب وإلا هو واجب؟
السائل : واجب هو واجب.
الشيخ : الله يهديك يا أستاذ إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا هكذا البشر شو بيدريك أنت ما في قلبي إلا بلساني والعكس بالعكس ما يدريني ما في نفسك إلا بلسانك ولذلك يجب أن نكون دقيقين في التعبير بارك الله فيك, أنا بالأمس القريب اتصل أحد إخواننا وما أكثر ما يتصلون من الجزائر شو قلي؟
السائل : يا شيخ لماذا يتصلون كثيرا من الجزائر ما هو السبب؟
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها.
السائل : لماذا يعني أنا أعرف ربما الدول الأخرى تتصل لكن كثافة الجزائر لماذا يتصلون بكم يعني دائما لماذا؟ أهل مكة أدرى بشعابها.
الشيخ : إذا لم يكن هذا جواب فنعدله.
السائل : هذا جواب يا شيخ لكن تفصيل الجواب فيه فوائد كثيرة جدا يا شيخ.
الشيخ : إي نعم وسيكون من التفصيل شيء ما يخطر في بالك, استفدناه من الأستاذ آنفا حينما توهم أنني استكثرت هذا العدد فأراد أن يدفع الوهم عني أن سكان الجزائر عشرين مليون
العوايشة : ثلاثين
الشيخ : ثلاثين مليون وإلا عشرين؟ ثلاثين فإذا بيكون مليون أو خمسة تكون نسبة قليلة جدا بالنسبة للجموع الكبيرة أنا أقول الآن جوابا توضيحيا كما رغبت أولا لأن في عندهم الدعوة الآن السلفية فيها ما شاء الله أرض طيبة وندية وثانيا العدد هنا له مفعوله فبعد الجزائر تجي البلاد السعودية بعد السعودية بتجي الإمارات العربية وبعدين حدث عن أمريكا وأستراليا والفليبين وو إلى آخره فإذا هنا فيه ناحيتين الناحية الأولى هو التي عنيتها أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب أدرى بما فيها الناحية الثانية البركة ثلاثين مليون أو أكثر لذلك أنا أكثر أيامي من بعد صلاة العشاء هو جواب لإخواننا الجزائريين فالمهم بارك الله فيك أردت أن أقول أن الإنسان ما يريد ما في قلبه ينبغي أن يحسن التعبير عنه بدقة ولذلك كما أظن تعلم قوله صلى الله عليه وآله وسلم.
العوايشة : الأمر والنصيحة
الشيخ : أي نعم
السائل : الشيخ الوقت الله يجزيك الخير.
الشيخ : خلاص بدي أجيب الحديث هذا هناك حديثان أنا أستثمرهما ولا أقول أستغلهما في سبيل تنبيه الناس إلى أن يكونوا دقيقين في ألفاظهم وفي جملهم وعباراتهم أحدهما إياك وما يعتذر منه والآخر لا تكلمن بكلام تعتذر به عند الناس فمن أجل هذا وذاك وأشياء يعني لا وقت الآن كما تلمح لذكرها ينبغي خاصة على أهل العلم من أمثالك أن يكون تعبيره معبرا تماما عما في قلبه خلاصة القول أعيد فأقول أنصح ولا آمر أن تفكر فيما إذا تيسر لكم إرسال بعض الشباب المسلمين من السلفيين أو من غيرهم إلى هذيك البلاد للدفاع عنها ليس في سبيل الجهاد لأن هذا سيوقع لا سمح الله في مشكلة أنتم في غنى عن إثارتها الآن أي هي سابقة لأوانها والشيء الثاني أن تدندن دائما حول معنى التصفية والتربية فقط وبهذا القدر الكفاية وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
السائل : بارك الله فيك في قضية دقة التعبير يحملني الحياء فقط والله حياء ما أستطيع أعبر عما في نفسي ولكن هذه طبيعتي عندما أجد من هو أكبر مني سنا وأكثر مني علما لا أجد مجالا لمناقشته حتى في بعض الأحيان ولو رأيت بعض الأشياء التي لا تطمئن إليها نفسي في الحقيقة هذا السبب الدافع.
الحلبي : شيخنا بعد إذنكم أسأل أخونا الشيخ علي سؤالا أستغل وجوده بالنسبة لعباس مدني كثر الكلام عن منهجه وتصوره يعني تاريخه لو بشيء مختصر.
السائل : ما تسجلش هذه ... نسأل الله سبحانه وتعالى أن آتي قريبا إن شاء الله لا أستطيع أن أحدد.
الشيخ : لا اسمح لي لا يزال بالسياسة.
السائل : ونحن أيضا نستطيع أن نقول أيضا تأتينا للجزائر هكذا حتى ترى الجو عن كثب.
الشيخ : وقد بلغت من الكبر عتيا.
السائل : نحملك يا شيخ.
الشيخ : جزاك الله خيرا ما نشق عليكم لكن أنت ما شاء الله في عز شبابك وفتوّتك أنا في زمانك أنطلق وأروح وأجي وأركب سيارتي وأطوف في سورية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا إلى آخره ولكن ألا ليت الشباب يعود يوما فما تعدنا يعني.
السائل : لا أستطيع أن أحدد الوقت.
الشيخ : أنا ما أسألك عن التحديد أنا أسألك عن الوعد.
السائل : أخبرك يا شيخ عن طريق الهاتف أني في اليوم الفلاني سآتي.
الشيخ : هذا أكثر مما طلبت لكن أنا طلبت وعدا.
السائل : وعد الحر دين.
الشيخ : هو كذلك لكن ما وعدت بعد.
السائل : لا أستطيع الآن.
الشيخ : هو بيفهم من طلب الوعد تحديد. يا أستاذ أنت رجل فقيه لما يكون الكلام مطلق مطلق أنت أخذته مقيدا أنا ما قيدته.
السائل : أخذته مقيدا لرغبتي في اللقاء يا شيخ.
الشيخ : جميل أنا أقنع منك بالقليل وقليلك لا يقال له قليل فإن شاء الله على الوعد.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : إذا ما تيسر لك تخبرني لا بأس.
الفتاوى المشابهة
- أهمية منهج التصفية والتربية، وبيان حال الأمة م... - الالباني
- بيان الشيخ كيفية تطبيق منهج التربية والتصفية ف... - الالباني
- نصيحة الشيخ رحمه الله بخصوص الإخلاص في طلب الع... - الالباني
- ما هي نصيحتكم إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ وإل... - الالباني
- أهمية منهج التصفية والتربية وحاجة الأمة إليه. - الالباني
- أهمية منهج " التصفية والتربية " وحاجة الأمَّة... - الالباني
- موقف جبهة الإنقاذ من فتنة الخليج وأسلوبها في ا... - الالباني
- معنى التصفية والتربية . - الالباني
- موقف الشيخ مما حصل من جبهة الإنقاذ في الجزائر... - الالباني
- موقف الشيخ مما حصل من جبهة الإنقاذ في الجزائر . - الالباني
- نصيحة الشيخ لجماعة جبهة الإنقاذ بخصوص موقفهم م... - الالباني