السائل : بارك الله فيك أيضا يسأل حول قضية الزيارات يوم العيد كما يفعل كثير من الناس وتخصيصها فالبعض امتنع عن الزيارة بحجة أن هذا شيء لم يرد في السنة أو كذا فما هو القول في هذا ؟
الشيح : نقول بارك الله في هذا البعض ونسأل الله أن يجعلنا من ذاك البعض لأننا نقول دائما وأبدا واليوم كنا مع بعض إخوانا في هذا الحديث قلت له يبدو لك يا فلان أنك لم تسمع الدعوة الجديدة التي كانت تُذكِّر من قديم فتقول أن من البدع الفاشية في هذا الزمان هو زيارة الأحياء للأموات ألم تسمع الدعوة الجديدة التي هي في أصلها دعوة قديمة وهي أن زيارة الأحياء للأحياء يوم العيد بدعة ومن أجل ذلك قلت لأبي أوفى أول الجلوس لكني لاحظت أنه ما انتبه أي نعم أنا قلت ما جئتك عائدا إنما جئتك زائرا .

السائل : يا سيدي عاد يعود بمعنى زار .

الشيخ : آه هلا ارجعت للّغة .

السائل : عيادة المريض من عاد يعود .

الشيخ : أي وهذه اللغة الآن شو عرفها تعا لنعيّد على فلان

السائل : يعني نزوره في العيد .

سائل آخر : أيوه .

الشيخ : أي هذا هو فزيارة الأحياء للأموات في العيد بدعة هو من البدعة .

السائل : هذا قياس مع الفارق .

سائل آخر : ...

الشيخ : هذا ليس قياسا .

السائل : هناك لا يشعر الميت ولا يستفيد من هذه الزيارة أما هنا الأحياء للأحياء فهي صلة وتوادّ وتحاب .

الشيخ : يعني أنت لما بتزور الأموات من أجل أن يحسوا بزيارتك

السائل : هناك من أجل الدعاء لكن هنا هذا يوم عيد وفرح وليس بعيد .

الشيخ : لا أنا سؤالي مختصر يا أبو أوفى لما تزور الأموات يوم العيد .

السائل : نعم .

الشيخ : بتزورهم من شان يحسوا بك .

السائل : لا .

الشيخ : وغير أيام العيد .

السائل : الدعاء لهم .

الشيخ : وغير أيام العيد لما بتزورن مشان يحسوا بك .

السائل : من أجل الدعاء و الاعتبار .

الشيخ : عم بسألك