إذا حاصر الكفار المجاهدين وهددوهم بالأسلحة الفتاكة إن لم يستسلموا فهل يختار إمام المسلمين الإستسلام أم مواصلة القتال .؟ ونصيحة الشيخ بعدم السؤال في الفرضيات الخيالية . (وذكر مناقشة وقعت بين الألباني ومفتي سوريا ومفتي ألبانيا)
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : إذا قام المسلمون بالجهاد المشروع وقام عدوهم بتهديدهم ؟
أبو ليلى : انتهيت شيخنا من المسألة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : وقام عدوهم بتهديدهم بأنهم إذا استمروا بالقتال رح العدو يضربهم بأسلحة فتاكة بحيث تبيدهم نهائيا مثل مثلا القنبلة النووية وشغلات زي هيك ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ما واجب الحاكم المسلم في هذا الحين ؟
الشيخ : أولا سؤالك يعني خيالي غير واقعي , السبب مع الأسف إنه لا يوجد حاكم مسلم وثانيا نحن نقول بالنسبة لأي سؤال من هذا النوع على اعتبارنا والحمد لله نحن ننتمي إلى السلف ونفخر حينما نقول نحن سلفيون ومن منهج السلف أن العالم منهم كان إذا جاءه سؤال ويمكن وقوعه يبادر بتوجيه السؤال إلى السائل: هل وقعت هذه المسألة؟ فيقول: لا. فيقول له: انتظر حتى تقع فإذا وقعت فسوف تجد من يفتيك فالسبب هذا في منتهى الدقة العلمية المذهب هاد ولو التزمه الفقهاء لما وقعوا في مشاكل , كانوا يتخيلون أمورا ثم يجيبون عليها خيال في خيال وأنا ابتدأتْ معي في زماني جواب اعتبرته نكتة ثم تشبّثت به لأنه أعجبني يسألني السائل سؤالا فأجده من هذا النوع أو من هذا القبيل بقلّو يا أخي هذه مسألة ما هي واقعية هذه فرضية بلحّ عليّ بالسؤال فبفكر وبجاوبو بقلو يجوز فرضا أو لا يجوز فرضا , شو الفايدة من هالجواب هذا؟ لا فائدة لكن حقيقة الإجابة عن مسائل خيالية قد تعرض الناس لمشاكل , أذكر جيدا في أثناء تطوافي في البلاد السورية في الشمال وفي مكان أو بلدة غرب حلب اسمها إدلب جمعني مجلس أوسع من هذا بكثير ولأول مرة لذلك كان المجلس كبيرا حضر مفتي البلد وحضر مدري أيش الرسميين , مفتي البلد يجري بيني وبينه نقاش طويل هو سمعان بقا شي صح وشي ما صح إنه الألباني مثلا مجتهد وبيطعن في الأئمة ومن هالكلام إللي بتسمعوه دائما وأبدا المهم دخل معي في هذا الموضوع وما بهمني أنا إلا النقطة إللي إلها علاقة بمثل سؤالك قال لي إنه إنت تدّعي الاجتهاد قلت لا أنا متبع ولست بمجتهد ولا بمقلد إنما أنا متبع , بعد بيان الفرق بين الاجتهاد وبين الاتباع وبين التقليد قلتلّو إلو وهو مفتي قلتلّو بعد ما أصر وأظهر موقفو إنه لا ما في اجتهاد قلتلّو فماذا تفعل يا شيخ فيما إذا جاءك سؤال ولا تجد جوابه في بطون الكتب التي أنت تقلدها وأنا أعرف إنه نظام المذهب التقليدي يقال لهم لا يجوز الإفتاء إلا بما في بطون الكتب ولا بكون اجتهاد والاجتهاد أغلق بابه من القرن الرابع هكذا نصهم مع الأسف والشيء بالشيء يذكر أيضا مع الأسف , كان زارنا في دمشق مفتي بلدي ألبانيا وهو من العلم إلى درجة عجيبة جدا يتكلم العربية الفصحى أحسن من أهلها ويستشهد بالأبيات من الشعر الجاهلي أنا عجبت منه حقيقة وما تعرفه أنه أعجمي متلي إلا من لهجتو واللكنة الأعجمية تبعو مع هذا يقول ما فيه اجتهاد فأوردت عليه السؤال التالي فقلت له ماذا تفعل يا شيخ إذا جاءتك مسألة؟ قال: ما من شيء , ما من شيء وقع وسيقع إلا وجوابه موجود في بطون الكتب , شوفوا هالدعوة هاي خطيرة جدا , ما من حادثة تحتاج حكم شرعي وقعت أو ستقع إلا وموجود الجواب في كتب الفقه قلتلّو يا أستاذ معنى كلامك إنه لو فرضنا فرضية لو فرضنا إن القرآن ضاع والسنة ضاعت ما بنخسر شيء قال فعلا , شوفوا بقا , قال فعلا , لأنه كل شئ نحتاجه موجود في كتب الفقه هنا الشاهد قلت له فإذًا ما هذه المنّة العظيمة التي امتن الله بها على عباده حينما قال لهم: إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون شو هالمنّة هاي , ما دام إنت عم تقول إنو لو ضاع القرآن ما بضيع شي من الإسلام فبهت الرجل ورطن إليّ باللغة الألبانية ما ترجمته: " مين الشيطان هاد هاللي أوحى لك بهالمعنى حتى رميتني على أم رأسي "
السائل : ...
سائل آخر: ..
الشيخ : لو فقِهتَها فقّهتُك بها , الشاهد نرجع على الأدلبي لما قلتلو لما بتحدث مسألة ماذا تفعل فيها , قال مثل أيش قلت له مثلا لو سألك سائل هل تصح الصلاة في الطائرة شو جوابك , قال بتصح الصلاة في الطائرة فأنا مسكته بقولوا عِنّا بالشام " من خوانيقو " ليش؟ , ذلك ما جنت يداه قلتلو أنت الآن وقعت فيما له أنكرت عليّ هذه واحدة ثانيا خالفت مذهبك بهت الإنسان قلّي كيف؟ قلت له هاي أنت اجتهدت شو دليلك إنه الصلاة في الطائرة صحيحة وهذه مسألة حادثة ولا جواب عليها في بطون الكتب إللي هو بيفتي منها لأنه كتب التقليد شو بتقول يجب على المفتي أن لا يفتي من رأيه واجتهاده وإنما من الكتاب وهذه مسألة لا نص فيها فعلى أيش اعتمدت قال على القياس قلت في نفسي مرحى ما هو قال ذكروا بإن الصلاة في السفينة جائزة فأنا قست الصلاة في الطائرة على الصلاة في السفينة آ قلتلو أنت إذًا صرت مجتهدا أكبر لأنو أدلة الشريعة أربعة الكتاب والسنة والإجماع والقياس وأدقها القياس فإذا أنت تحسن القياس معناه صرت مجتهدا فمالك تنكر على غيرك الاجتهاد إذًا أنت مجتهد هذه واحدة , وليتك حين اجتهدت وأصبت وافقت مذهبك فكيف وأنت قد خالفت المذهب هون الشاهد الآن قال كيف قلت قال الرافعي في شرحه الكبير على الوجيز للإمام الغزّالي اسمعوا بقا الخيال " لو أن رجلا صلى في أرجوحة ليست معلقة بالسقف ولا مدعمة من الأرض فصلاته باطلة " ... صلاته باطلة شايف قلتلّو هايّ الطيارة بذاتها وخاصة الهيلوكبتر بتوقف لا هي معلقة ولا هي مدعمة كيف بتقول الصلاة صحيحة وهذا خلاف ما نص عليه الفقهاء قال أنا ما شفت هذا النص قلتلّو وفوق كل ذي علم عليم ارجع إلى كتاب شرح الوجيز للرافعي تجد هذه العبارة بالنص فبهت الرجل , الشاهد نحن ما نريد أن نبحث في الخيال وفي الفرضيات وينبغي وأنصح طلاب العلم أن يجتهدوا بمعالجة الواقع وهذا الواقع يكفينا وبيزيد علينا بيكفينا وبيزيد علينا أما نفترض إنه هيك وهيك فأقول لكل حادث حديث يوم يوجد هذا الإمام المسلم .
أبو ليلى : انتهيت شيخنا من المسألة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : وقام عدوهم بتهديدهم بأنهم إذا استمروا بالقتال رح العدو يضربهم بأسلحة فتاكة بحيث تبيدهم نهائيا مثل مثلا القنبلة النووية وشغلات زي هيك ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ما واجب الحاكم المسلم في هذا الحين ؟
الشيخ : أولا سؤالك يعني خيالي غير واقعي , السبب مع الأسف إنه لا يوجد حاكم مسلم وثانيا نحن نقول بالنسبة لأي سؤال من هذا النوع على اعتبارنا والحمد لله نحن ننتمي إلى السلف ونفخر حينما نقول نحن سلفيون ومن منهج السلف أن العالم منهم كان إذا جاءه سؤال ويمكن وقوعه يبادر بتوجيه السؤال إلى السائل: هل وقعت هذه المسألة؟ فيقول: لا. فيقول له: انتظر حتى تقع فإذا وقعت فسوف تجد من يفتيك فالسبب هذا في منتهى الدقة العلمية المذهب هاد ولو التزمه الفقهاء لما وقعوا في مشاكل , كانوا يتخيلون أمورا ثم يجيبون عليها خيال في خيال وأنا ابتدأتْ معي في زماني جواب اعتبرته نكتة ثم تشبّثت به لأنه أعجبني يسألني السائل سؤالا فأجده من هذا النوع أو من هذا القبيل بقلّو يا أخي هذه مسألة ما هي واقعية هذه فرضية بلحّ عليّ بالسؤال فبفكر وبجاوبو بقلو يجوز فرضا أو لا يجوز فرضا , شو الفايدة من هالجواب هذا؟ لا فائدة لكن حقيقة الإجابة عن مسائل خيالية قد تعرض الناس لمشاكل , أذكر جيدا في أثناء تطوافي في البلاد السورية في الشمال وفي مكان أو بلدة غرب حلب اسمها إدلب جمعني مجلس أوسع من هذا بكثير ولأول مرة لذلك كان المجلس كبيرا حضر مفتي البلد وحضر مدري أيش الرسميين , مفتي البلد يجري بيني وبينه نقاش طويل هو سمعان بقا شي صح وشي ما صح إنه الألباني مثلا مجتهد وبيطعن في الأئمة ومن هالكلام إللي بتسمعوه دائما وأبدا المهم دخل معي في هذا الموضوع وما بهمني أنا إلا النقطة إللي إلها علاقة بمثل سؤالك قال لي إنه إنت تدّعي الاجتهاد قلت لا أنا متبع ولست بمجتهد ولا بمقلد إنما أنا متبع , بعد بيان الفرق بين الاجتهاد وبين الاتباع وبين التقليد قلتلّو إلو وهو مفتي قلتلّو بعد ما أصر وأظهر موقفو إنه لا ما في اجتهاد قلتلّو فماذا تفعل يا شيخ فيما إذا جاءك سؤال ولا تجد جوابه في بطون الكتب التي أنت تقلدها وأنا أعرف إنه نظام المذهب التقليدي يقال لهم لا يجوز الإفتاء إلا بما في بطون الكتب ولا بكون اجتهاد والاجتهاد أغلق بابه من القرن الرابع هكذا نصهم مع الأسف والشيء بالشيء يذكر أيضا مع الأسف , كان زارنا في دمشق مفتي بلدي ألبانيا وهو من العلم إلى درجة عجيبة جدا يتكلم العربية الفصحى أحسن من أهلها ويستشهد بالأبيات من الشعر الجاهلي أنا عجبت منه حقيقة وما تعرفه أنه أعجمي متلي إلا من لهجتو واللكنة الأعجمية تبعو مع هذا يقول ما فيه اجتهاد فأوردت عليه السؤال التالي فقلت له ماذا تفعل يا شيخ إذا جاءتك مسألة؟ قال: ما من شيء , ما من شيء وقع وسيقع إلا وجوابه موجود في بطون الكتب , شوفوا هالدعوة هاي خطيرة جدا , ما من حادثة تحتاج حكم شرعي وقعت أو ستقع إلا وموجود الجواب في كتب الفقه قلتلّو يا أستاذ معنى كلامك إنه لو فرضنا فرضية لو فرضنا إن القرآن ضاع والسنة ضاعت ما بنخسر شيء قال فعلا , شوفوا بقا , قال فعلا , لأنه كل شئ نحتاجه موجود في كتب الفقه هنا الشاهد قلت له فإذًا ما هذه المنّة العظيمة التي امتن الله بها على عباده حينما قال لهم: إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون شو هالمنّة هاي , ما دام إنت عم تقول إنو لو ضاع القرآن ما بضيع شي من الإسلام فبهت الرجل ورطن إليّ باللغة الألبانية ما ترجمته: " مين الشيطان هاد هاللي أوحى لك بهالمعنى حتى رميتني على أم رأسي "
السائل : ...
سائل آخر: ..
الشيخ : لو فقِهتَها فقّهتُك بها , الشاهد نرجع على الأدلبي لما قلتلو لما بتحدث مسألة ماذا تفعل فيها , قال مثل أيش قلت له مثلا لو سألك سائل هل تصح الصلاة في الطائرة شو جوابك , قال بتصح الصلاة في الطائرة فأنا مسكته بقولوا عِنّا بالشام " من خوانيقو " ليش؟ , ذلك ما جنت يداه قلتلو أنت الآن وقعت فيما له أنكرت عليّ هذه واحدة ثانيا خالفت مذهبك بهت الإنسان قلّي كيف؟ قلت له هاي أنت اجتهدت شو دليلك إنه الصلاة في الطائرة صحيحة وهذه مسألة حادثة ولا جواب عليها في بطون الكتب إللي هو بيفتي منها لأنه كتب التقليد شو بتقول يجب على المفتي أن لا يفتي من رأيه واجتهاده وإنما من الكتاب وهذه مسألة لا نص فيها فعلى أيش اعتمدت قال على القياس قلت في نفسي مرحى ما هو قال ذكروا بإن الصلاة في السفينة جائزة فأنا قست الصلاة في الطائرة على الصلاة في السفينة آ قلتلو أنت إذًا صرت مجتهدا أكبر لأنو أدلة الشريعة أربعة الكتاب والسنة والإجماع والقياس وأدقها القياس فإذا أنت تحسن القياس معناه صرت مجتهدا فمالك تنكر على غيرك الاجتهاد إذًا أنت مجتهد هذه واحدة , وليتك حين اجتهدت وأصبت وافقت مذهبك فكيف وأنت قد خالفت المذهب هون الشاهد الآن قال كيف قلت قال الرافعي في شرحه الكبير على الوجيز للإمام الغزّالي اسمعوا بقا الخيال " لو أن رجلا صلى في أرجوحة ليست معلقة بالسقف ولا مدعمة من الأرض فصلاته باطلة " ... صلاته باطلة شايف قلتلّو هايّ الطيارة بذاتها وخاصة الهيلوكبتر بتوقف لا هي معلقة ولا هي مدعمة كيف بتقول الصلاة صحيحة وهذا خلاف ما نص عليه الفقهاء قال أنا ما شفت هذا النص قلتلّو وفوق كل ذي علم عليم ارجع إلى كتاب شرح الوجيز للرافعي تجد هذه العبارة بالنص فبهت الرجل , الشاهد نحن ما نريد أن نبحث في الخيال وفي الفرضيات وينبغي وأنصح طلاب العلم أن يجتهدوا بمعالجة الواقع وهذا الواقع يكفينا وبيزيد علينا بيكفينا وبيزيد علينا أما نفترض إنه هيك وهيك فأقول لكل حادث حديث يوم يوجد هذا الإمام المسلم .
الفتاوى المشابهة
- حديث الشَّيخ الألباني عن مناقشاته مع المخالفين... - الالباني
- ادِّعاء الرجل أن المسلمين الآن كفار ؛ لأنهم لم... - الالباني
- ما حكم العمل في البنوك ؟ وتعليق الشيخ على فتوى... - الالباني
- كيف يكون الإستسلام للقدر ؟ - ابن عثيمين
- المناقشة في الحكم على من وقع في الشرك الأكبر م... - الالباني
- مواصلة الشيخ مناقشة الطالب في كيفية تعلم القرآ... - الالباني
- ذكر رحلة الشيخ الألباني ومناظرته للمفتي حسن ال... - الالباني
- ذكر الشيخ مناقشة جرت بينه وبين مفتي ألبانية . - الالباني
- مناقشة الشيخ الألباني لمن ينكر الاجتهاد . - الالباني
- ذكر مناقشة وقعت بين الألباني ومفتي سوريا - الالباني
- إذا حاصر الكفار المجاهدين وهددوهم بالأسلحة الف... - الالباني