حديث الشَّيخ الألباني عن مناقشاته مع المخالفين ، ومناقشة " عبد الله الحبشي " .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ... هذه مسائل في مسجد بني أمية وفي دمشق وبعد صلاة الجماعة ، فأنا من سورة الفلق توهَّمت فيه أنُّو رجل طيِّب القلب ، إنسان عاقل ما بيطلب هيك طلب مع إنسان ... إطلاقًا ... ، يعني إيمتى بيطلب هيك طلب ؟ لما بيكون اتصل فيه جسَّ نبضه ، عرف جهله ، عرف أنُّو بضاعته مزجاة ؛ فيقنع بنفسه أنُّو ممكن ... هَيْ دلالة وساخة ، وهذا ما تحقَّقته في نفس الجلسة ، فأنا رحَّبت فيه أهلًا وسهلًا ، بس أنا في عندي رأي أعرضه عليك ؛ قال : تفضل . قلت له : أنت ما اجتمعت بي ، ولا أنا اجتمعت بك ، وممكن أنُّو لو اجتمعنا نتقارب ولو في بعض المسائل ونختلف في مسائل أخرى ، فإذا اقتربنا يكون هذا مطلبنا جميعًا ، وإذا اختلفنا في كل شيء - لا سمح الله - أو في بعض الشيء ، وأصررت أنت على أنُّو طلبك هذا فيه فتنة وفيه شيء من ... يعني فأنا مستعد ، فشو رأيك نجتمع مع بعضنا قبل كل شيء ؟ وافق بسرعة ، الأمر الذي أشعَرَني أن هذا الطلب مُوحى به عليه من الزباين اللي حوله ؛ يعني من جماعة " فرفور " ، وافق ، وهذا يدل على طيب قلبه ، سرعان ما قام " شعيب " أو غيره ما عاد أذكر يستأذن ؛ تفضل ؛ في مانع أني أكون أنا حاضر ؟ قلت له : أنا من جهتي ما عندي مانع ، شوف الشَّيخ بقى ، بطبيعة الحال الشَّيخ بيلاقيها " دحّ " يعني واحد من أنصاره ، وافق الشَّيخ ، مين موجود في المجلس ؟ صاحبنا " زهير " .
السائل : " زهير الشاويش " .
الشيخ : عرف أنُّو والله الجماعة بدهم ، شو بيقولوا اليوم ؟ يدوبلوا علينا يعني ، رفع إيده ، شو رأيك أحضر أنا معكم ؟ الجواب عندي ما تغيَّر ، ما عندي مانع ، بس أنا الشَّيخ [ الشَّيخ يضحك ! ] ، الشَّيخ بطبيعة الحال ما بيسعه إلا أن يوافق ، مش معقول ... وكانت هَيْ براعة منِّي ؛ لأنُّو هو ما يقدر يخوض هيك معارك حقيقةً ، كان أخي " منير " - الله يرحمه - موجود في المجلس ، رجع " زهير " يقول : والله أنا شايف حالي يمكن ما أفضى لا أحضر ، شو رأيك يحضر أبو العبد - " منير " يعني - ؟ قلت نفس الجواب : أنا ما عندي مانع ، بس أنا الشَّيخ ! ... يوافق ، الخلاصة اتفقنا على هذا ؛ أنُّو يكون الاجتماع خاص في بيتنا ، وتكون المناظرة مسجَّلة ، كل واحد يكتب سؤاله وجوابه بيده .
سائل آخر : مسجَّل على دفتر ولَّا ... ؟
الشيخ : لا لا ، بس جواب ، وكان البيت يومئذٍ بالجوَّانية جوا ، تعرفها ... ؟ والله اجتمعنا أول اجتماع ، ثاني اجتماع ما حضر مع الشَّيخ أحد ، أنا حضرت وابن أخي حضر - الله يرحمه - ، وبدأنا نكتب ، يمكن ثلاثة اجتماعات أربع اجتماعات في الاجتماع الأخير ما حضر الشَّيخ ، هذا هو الذي أعني ... وللقصة تتمَّة ، ثاني يوم كعادتي أنا أروح ع المكتبة وإذ أشوف الشَّيخ " الحبشي " هناك ، قلت له : خير إن شاء الله ما إجيتنا أمسِ ؟ قال لي : هناك هناك . يقصد إجينا ع الدرس ، معناها بدأ التخطيط من جديد ، منشان إثارة إيه ؟ المشاكل ... .
السائل : إثارة عواطف الناس .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إثارة عواطف الناس .
الشيخ : كيف ؟
السائل : إثارة عواطف الناس .
الشيخ : لا ، هو شوف كمان ؛ إثارة عواطف الناس هذا كلام يُقال لو كان درسي في المسجد ، هذا من بساطة الرجل ، درسي كل اللي حاضرين سلفيين .
السائل : خاصين ، نعم .
الشيخ : يعني لو صارت حميَّة جاهلية بدهم ينتصروا لي ، فهون شلون يحضر ؟ بساطة تفكير يعني .
السائل : فعلًا حضر .
الشيخ : بعد الدرس ، أثار الموضوع هناك ، تناقشنا فيه وهو موضوع الإجماع ؛ لأنُّو أنا من جملة التمهيدات اللي وضعتها في ذهني واقترحتها عليه ووافق نعرف نحن رأسًا بيقولوا أنُّو انت تقول : الزيادة بعد الأذان بدعة هذا خلاف إجماع المسلمين ، رأسًا يحتجُّوا إيش ؟ بالإجماع ، فأنا حطِّيت رقم واحد لازم نبحث تعريف الإجماع في كتب الأصول شو هو ؟ حتى إذا إجت مناسبة الاحتجاج بالإجماع ، وين الإجماع ؟ هذا إجماع العوام ، مو إجماع علماء المسلمين !! وأشياء أخرى - أيضًا - خطَّطتها ووضعت رؤوس أقلام عليها للبحث حولها ، وإذا هو بعد جلسات كل هذه ... يقول : أنت قلت : في إجماع كذا وكذا ، يقول شي طبعًا بعدما ... خلاف ما مسجَّل !! قلت : أنا ما قلت هكذا . قال : بلى . قلت له : وين الأوراق ؟ قال : ما جئتك بها . قلت : هذا خلاف الاتفاق ، أوَّلًا : أنت ... الاجتماع اللي اتفقنا عليه ما يكون بين الناس ، فما حضرت هناك الآن أنت جئت هنا تعرضون أوراق تُثبت فيها دعواك عليَّ ، صار شوية بقى كلام زي ما ... تدخَّل " عبد الرحمن الباني " إنسان سامي الخلق جدًّا ، فانتهت القضية على لا شيء ، بعدها هو بدأ يكتب رسالة يمكن شفتوها ، شو اسمها ؟
السائل : ... " التعقُّب الحثيث " .
الشيخ : أيوا .
السائل : ... .
الشيخ : ... ضعَّف ما صح من الحديث ، فأنا اطَّلعت على الرسالة ، بدأت أكتب عليها رد في " مجلة التمدن الإسلامي " ، والرد هذا فيما بعد فُصِل الحقيقة في مسائل علمية هامة فيه ، لسا أنا ما انتهيت من الرد على رسالته وإذا طلع برسالة ثانية حينئذٍ غلب على ظني أن هذا الرجل ما بدو بحث علمي ، في ناس عم يحرّكوه ويدفعوه للرَّدِّ على الشَّيخ الألباني ؛ فحينئذٍ ختمت أنا الرد " الرد على التعقب الحثيث " ؛ فيما خلاصته أنُّو ما كدنا بعد ننتهي من الرد على رسالته الأولى وإذا به يطلع علينا برسالة أخرى ؛ وهذا خلاف أصول المناظرة !! ولذلك فسأكتفي من الرد عليه بما سبق ، ونسأل الله - عز وجل - أن يهدي الجميع إلى ما هو الصواب .
وهذا كل شيء جرى بيني وبين الشَّيخ " عبد الله " ، بعد ذلك بلغتني أخبار أنُّو راح للبنان ، ومع الزمن الظاهر تمركز هنيك على اعتبار أنُّو كما قال الشاعر :
" خلا لك الجوُّ فبيضي واصفري "
ما في حدا هناك يعارضه ، وعلماء المسلمين إن كان فيهم علماء ما يهمُّهم لا سَلَف ولا خَلَف يعني ، كل واحد يتكلم باستطاعته ، يعني همُّهم وظيفتهم معاشهم كذا ، وإذا به بيطلع بتصريحات خطيرة جدًّا يكفِّر ابن تيمية وينسبه للتجسيم ، وطالع رسالة سمَّاها " الصراط المستقيم " .
سائل آخر : نعم رأيناها .
الشيخ : إي ، كلها قائمة على العقيدة الأشعرية .
سائل آخر : يكفِّر كذلك يكفِّر الشَّيخ ... وكفَّرك الآن .
الشيخ : في شي مكتوب ولَّا إشاعة ؟
السائل : لا ، هو نفسه تلاميذه ، نحن التقينا بالتلاميذ .
سائل آخر : شي مكتوب ؟
السائل : لا ... التلاميذ ، التلاميذ ذكروا هذا .
سائل آخر : يسأل الشَّيخ أنُّو شي مكتوب ؟
السائل: لا أعلم والله ، لا أعلم .
الشيخ : إي ، الله المستعان .
السائل : ... يحفظ أربعين ألف حديث مسندة بالأسانيد .
سائل آخر : إيش حجة التكفير يعني ؟
الشيخ : كذَّابين !
السائل : الله أكبر !
سائل آخر : حجَّة التكفير بقى بدو الواحد يصحِّح على كيفه .
سائل آخر : بس هيك ؟
سائل آخر : هذا اللي ذكره عن الشَّيخ .
سائل آخر : قال : حجة تكفير ابن تيمية أنُّو فسَّر آية : وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا بأنه كلَّمه بقوة مئتين إنسان !! قلت له : إذا قال ابن تيمية هذا . قال : بحثت في كتاب " الأسماء والصفات " ... .
الشيخ : ... .
سائل آخر : هو أوَّل أمس يبحثوا عن معنى كلمة " في " حرف " في " .
سائل آخر : أنا اللي ذكرت له إياها .
السائل : يحكي لي أوَّلًا يقول لي : لو سمحت يا شيخ ؟ قلت له : تفضل . قال : ما معنى حرف " في " ؟ قلت : تأتي بمعاني كثيرة ، منها على ... قوله - تعالى - : وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ؛ هل سيصلِّبهم ... ؟ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ... فقال : هل هناك معاني أيضًا ؟ قلت : اذهب إلى علماء اللغة العربية ، وهم بدورهم سيعطونك معنى حرف " في " .
سائل آخر : قال : أنا بدي أكتب أسئلة للشَّيخ .
السائل : ... أكتب بحث في حرف " في " وبعدها يصير خير ، أنا لم أكُنْ أعلم أنُّو يريد هذا المعنى ، لكن في اليوم التالي عندما كنت في المسجد رأيته هناك ، فقال : السلام عليكم . هو عادةً لا يقرأ عليَّ السلام ، ولا في سابق معرفة ، فردَدْتُ عليه السلام ، وكأن في نفسه شيء ، قلت : لن أبحث معه إلا إذا هو بحث .
الشيخ : من هو ؟
السائل : هو بحث كلام الله لكنه جاهل ... .
الشيخ : ... من هون ولَّا من ... ؟
سائل آخر : " الزرقاء " ، كان في ألمانيا .
الشيخ : زرقاوي يعني ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : إي ، واتَّصل مع مين ؟
سائل آخر : مع التلاميذ .
الشيخ : مع التلاميذ ... .
سائل آخر : المجازين للتدريس .
السائل : ويقول : إنه سيذهب إلى شيخه للحصول على معلومات جديدة عن الشَّيخ الألباني وابن تيمية ، وعن معنى أن الله في السماء .
سائل آخر : هو تناقشنا في المسألة يقول لي : بدي أنا أكتب رسالة للشَّيخ الحبشي . قلت له : تكتب رسالة أنا خليني أكتب لك المسألة . قال : طيب . قلت له : معنى كلمة السماء لغةً ؟ معنى " في " لغةً ؟ هل ورد تأويل الآيات والصفات عن أحد من السلف الصالح ؟ وأين وَرَدَ ذلك ؟ وما هي الحجة في تكفير كلٍّ من : ابن تيمية ، الألباني ، ابن باز ، محمود ... ومَن هو على شاكلته من العلماء ؟
السائل : كتبت له ياها أنت ؟
السائل : أنا ... هذه الأسئلة الأربعة ... .
سائل آخر : ... .
السائل : جاهل كثير جدًّا ، حتى في الصلاة عنده جهل مركَّب .
سائل آخر : ... يستدرك علينا ، هو يسألني : شو مذهبك ؟ قلت له : مذهبي مذهب الإمام الشافعي - رضي الله عنه - . فقال : كيف - مثلًا - مذهب الشافعي وتحرِّك إصبعتك كذا ؟ قلت له : مذهب الإمام الشافعي يقول : " إذا صح الحديث فهو مذهبي " . قال : ها بلشت تلف وتدور ومش عارف ... .
سائل آخر : الشافعية يقولون بالتحريك ؟
سائل آخر : الإمام مالك يقول .
سائل آخر : الشافعية والمالكية .
سائل آخر : الحنابلة ، الحنابلة .
سائل آخر : الحنابلة بالإشارة لا بالتحريك .
سائل آخر : المالكية .
السائل : يقولون : التحريك يمنةً أو يسرة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : المالكية ، يقولون : التحريك يمنةً أو يسرة .
...
...
السائل : " زهير الشاويش " .
الشيخ : عرف أنُّو والله الجماعة بدهم ، شو بيقولوا اليوم ؟ يدوبلوا علينا يعني ، رفع إيده ، شو رأيك أحضر أنا معكم ؟ الجواب عندي ما تغيَّر ، ما عندي مانع ، بس أنا الشَّيخ [ الشَّيخ يضحك ! ] ، الشَّيخ بطبيعة الحال ما بيسعه إلا أن يوافق ، مش معقول ... وكانت هَيْ براعة منِّي ؛ لأنُّو هو ما يقدر يخوض هيك معارك حقيقةً ، كان أخي " منير " - الله يرحمه - موجود في المجلس ، رجع " زهير " يقول : والله أنا شايف حالي يمكن ما أفضى لا أحضر ، شو رأيك يحضر أبو العبد - " منير " يعني - ؟ قلت نفس الجواب : أنا ما عندي مانع ، بس أنا الشَّيخ ! ... يوافق ، الخلاصة اتفقنا على هذا ؛ أنُّو يكون الاجتماع خاص في بيتنا ، وتكون المناظرة مسجَّلة ، كل واحد يكتب سؤاله وجوابه بيده .
سائل آخر : مسجَّل على دفتر ولَّا ... ؟
الشيخ : لا لا ، بس جواب ، وكان البيت يومئذٍ بالجوَّانية جوا ، تعرفها ... ؟ والله اجتمعنا أول اجتماع ، ثاني اجتماع ما حضر مع الشَّيخ أحد ، أنا حضرت وابن أخي حضر - الله يرحمه - ، وبدأنا نكتب ، يمكن ثلاثة اجتماعات أربع اجتماعات في الاجتماع الأخير ما حضر الشَّيخ ، هذا هو الذي أعني ... وللقصة تتمَّة ، ثاني يوم كعادتي أنا أروح ع المكتبة وإذ أشوف الشَّيخ " الحبشي " هناك ، قلت له : خير إن شاء الله ما إجيتنا أمسِ ؟ قال لي : هناك هناك . يقصد إجينا ع الدرس ، معناها بدأ التخطيط من جديد ، منشان إثارة إيه ؟ المشاكل ... .
السائل : إثارة عواطف الناس .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إثارة عواطف الناس .
الشيخ : كيف ؟
السائل : إثارة عواطف الناس .
الشيخ : لا ، هو شوف كمان ؛ إثارة عواطف الناس هذا كلام يُقال لو كان درسي في المسجد ، هذا من بساطة الرجل ، درسي كل اللي حاضرين سلفيين .
السائل : خاصين ، نعم .
الشيخ : يعني لو صارت حميَّة جاهلية بدهم ينتصروا لي ، فهون شلون يحضر ؟ بساطة تفكير يعني .
السائل : فعلًا حضر .
الشيخ : بعد الدرس ، أثار الموضوع هناك ، تناقشنا فيه وهو موضوع الإجماع ؛ لأنُّو أنا من جملة التمهيدات اللي وضعتها في ذهني واقترحتها عليه ووافق نعرف نحن رأسًا بيقولوا أنُّو انت تقول : الزيادة بعد الأذان بدعة هذا خلاف إجماع المسلمين ، رأسًا يحتجُّوا إيش ؟ بالإجماع ، فأنا حطِّيت رقم واحد لازم نبحث تعريف الإجماع في كتب الأصول شو هو ؟ حتى إذا إجت مناسبة الاحتجاج بالإجماع ، وين الإجماع ؟ هذا إجماع العوام ، مو إجماع علماء المسلمين !! وأشياء أخرى - أيضًا - خطَّطتها ووضعت رؤوس أقلام عليها للبحث حولها ، وإذا هو بعد جلسات كل هذه ... يقول : أنت قلت : في إجماع كذا وكذا ، يقول شي طبعًا بعدما ... خلاف ما مسجَّل !! قلت : أنا ما قلت هكذا . قال : بلى . قلت له : وين الأوراق ؟ قال : ما جئتك بها . قلت : هذا خلاف الاتفاق ، أوَّلًا : أنت ... الاجتماع اللي اتفقنا عليه ما يكون بين الناس ، فما حضرت هناك الآن أنت جئت هنا تعرضون أوراق تُثبت فيها دعواك عليَّ ، صار شوية بقى كلام زي ما ... تدخَّل " عبد الرحمن الباني " إنسان سامي الخلق جدًّا ، فانتهت القضية على لا شيء ، بعدها هو بدأ يكتب رسالة يمكن شفتوها ، شو اسمها ؟
السائل : ... " التعقُّب الحثيث " .
الشيخ : أيوا .
السائل : ... .
الشيخ : ... ضعَّف ما صح من الحديث ، فأنا اطَّلعت على الرسالة ، بدأت أكتب عليها رد في " مجلة التمدن الإسلامي " ، والرد هذا فيما بعد فُصِل الحقيقة في مسائل علمية هامة فيه ، لسا أنا ما انتهيت من الرد على رسالته وإذا طلع برسالة ثانية حينئذٍ غلب على ظني أن هذا الرجل ما بدو بحث علمي ، في ناس عم يحرّكوه ويدفعوه للرَّدِّ على الشَّيخ الألباني ؛ فحينئذٍ ختمت أنا الرد " الرد على التعقب الحثيث " ؛ فيما خلاصته أنُّو ما كدنا بعد ننتهي من الرد على رسالته الأولى وإذا به يطلع علينا برسالة أخرى ؛ وهذا خلاف أصول المناظرة !! ولذلك فسأكتفي من الرد عليه بما سبق ، ونسأل الله - عز وجل - أن يهدي الجميع إلى ما هو الصواب .
وهذا كل شيء جرى بيني وبين الشَّيخ " عبد الله " ، بعد ذلك بلغتني أخبار أنُّو راح للبنان ، ومع الزمن الظاهر تمركز هنيك على اعتبار أنُّو كما قال الشاعر :
" خلا لك الجوُّ فبيضي واصفري "
ما في حدا هناك يعارضه ، وعلماء المسلمين إن كان فيهم علماء ما يهمُّهم لا سَلَف ولا خَلَف يعني ، كل واحد يتكلم باستطاعته ، يعني همُّهم وظيفتهم معاشهم كذا ، وإذا به بيطلع بتصريحات خطيرة جدًّا يكفِّر ابن تيمية وينسبه للتجسيم ، وطالع رسالة سمَّاها " الصراط المستقيم " .
سائل آخر : نعم رأيناها .
الشيخ : إي ، كلها قائمة على العقيدة الأشعرية .
سائل آخر : يكفِّر كذلك يكفِّر الشَّيخ ... وكفَّرك الآن .
الشيخ : في شي مكتوب ولَّا إشاعة ؟
السائل : لا ، هو نفسه تلاميذه ، نحن التقينا بالتلاميذ .
سائل آخر : شي مكتوب ؟
السائل : لا ... التلاميذ ، التلاميذ ذكروا هذا .
سائل آخر : يسأل الشَّيخ أنُّو شي مكتوب ؟
السائل: لا أعلم والله ، لا أعلم .
الشيخ : إي ، الله المستعان .
السائل : ... يحفظ أربعين ألف حديث مسندة بالأسانيد .
سائل آخر : إيش حجة التكفير يعني ؟
الشيخ : كذَّابين !
السائل : الله أكبر !
سائل آخر : حجَّة التكفير بقى بدو الواحد يصحِّح على كيفه .
سائل آخر : بس هيك ؟
سائل آخر : هذا اللي ذكره عن الشَّيخ .
سائل آخر : قال : حجة تكفير ابن تيمية أنُّو فسَّر آية : وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا بأنه كلَّمه بقوة مئتين إنسان !! قلت له : إذا قال ابن تيمية هذا . قال : بحثت في كتاب " الأسماء والصفات " ... .
الشيخ : ... .
سائل آخر : هو أوَّل أمس يبحثوا عن معنى كلمة " في " حرف " في " .
سائل آخر : أنا اللي ذكرت له إياها .
السائل : يحكي لي أوَّلًا يقول لي : لو سمحت يا شيخ ؟ قلت له : تفضل . قال : ما معنى حرف " في " ؟ قلت : تأتي بمعاني كثيرة ، منها على ... قوله - تعالى - : وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ؛ هل سيصلِّبهم ... ؟ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ... فقال : هل هناك معاني أيضًا ؟ قلت : اذهب إلى علماء اللغة العربية ، وهم بدورهم سيعطونك معنى حرف " في " .
سائل آخر : قال : أنا بدي أكتب أسئلة للشَّيخ .
السائل : ... أكتب بحث في حرف " في " وبعدها يصير خير ، أنا لم أكُنْ أعلم أنُّو يريد هذا المعنى ، لكن في اليوم التالي عندما كنت في المسجد رأيته هناك ، فقال : السلام عليكم . هو عادةً لا يقرأ عليَّ السلام ، ولا في سابق معرفة ، فردَدْتُ عليه السلام ، وكأن في نفسه شيء ، قلت : لن أبحث معه إلا إذا هو بحث .
الشيخ : من هو ؟
السائل : هو بحث كلام الله لكنه جاهل ... .
الشيخ : ... من هون ولَّا من ... ؟
سائل آخر : " الزرقاء " ، كان في ألمانيا .
الشيخ : زرقاوي يعني ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : إي ، واتَّصل مع مين ؟
سائل آخر : مع التلاميذ .
الشيخ : مع التلاميذ ... .
سائل آخر : المجازين للتدريس .
السائل : ويقول : إنه سيذهب إلى شيخه للحصول على معلومات جديدة عن الشَّيخ الألباني وابن تيمية ، وعن معنى أن الله في السماء .
سائل آخر : هو تناقشنا في المسألة يقول لي : بدي أنا أكتب رسالة للشَّيخ الحبشي . قلت له : تكتب رسالة أنا خليني أكتب لك المسألة . قال : طيب . قلت له : معنى كلمة السماء لغةً ؟ معنى " في " لغةً ؟ هل ورد تأويل الآيات والصفات عن أحد من السلف الصالح ؟ وأين وَرَدَ ذلك ؟ وما هي الحجة في تكفير كلٍّ من : ابن تيمية ، الألباني ، ابن باز ، محمود ... ومَن هو على شاكلته من العلماء ؟
السائل : كتبت له ياها أنت ؟
السائل : أنا ... هذه الأسئلة الأربعة ... .
سائل آخر : ... .
السائل : جاهل كثير جدًّا ، حتى في الصلاة عنده جهل مركَّب .
سائل آخر : ... يستدرك علينا ، هو يسألني : شو مذهبك ؟ قلت له : مذهبي مذهب الإمام الشافعي - رضي الله عنه - . فقال : كيف - مثلًا - مذهب الشافعي وتحرِّك إصبعتك كذا ؟ قلت له : مذهب الإمام الشافعي يقول : " إذا صح الحديث فهو مذهبي " . قال : ها بلشت تلف وتدور ومش عارف ... .
سائل آخر : الشافعية يقولون بالتحريك ؟
سائل آخر : الإمام مالك يقول .
سائل آخر : الشافعية والمالكية .
سائل آخر : الحنابلة ، الحنابلة .
سائل آخر : الحنابلة بالإشارة لا بالتحريك .
سائل آخر : المالكية .
السائل : يقولون : التحريك يمنةً أو يسرة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : المالكية ، يقولون : التحريك يمنةً أو يسرة .
...
...
الفتاوى المشابهة
- المناقشة - ابن عثيمين
- تنبيه الشيخ حول أهمية معرفة المسائل ومناقشة... - ابن عثيمين
- مناقشة في اللحية . - الالباني
- مناقشة بحث الأخذ من اللحية . - الالباني
- كيف كان لقائك مع عبدالله الحبشي.؟ - الالباني
- مناقشة. - ابن عثيمين
- مناقشة . - ابن عثيمين
- مناقشة في مسائل عقدية . - الالباني
- المناقشة مع الأسئلة - ابن عثيمين
- مناقشة حديثية . - الالباني
- حديث الشَّيخ الألباني عن مناقشاته مع المخالفين... - الالباني