الشيخ : جماعة التبليغ الآن وين العلماء؟ نحن منقول لهم يا جماعة بدل ما تخرجوا مثل اليعسوب واليعاسيب من ورائه ايش هكذا اجلسوا في المسجد تدارسوا القرآن كما قال عليه السلام : وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده لأ ليش لأن هذا الجلوس في جهاد للنفس فيه حصر ولذلك بقولوا بعض الناس العلم جاف صحيح العلم جاف بدو صبر بدو جلد أما اخرج من مكان لمكان وخاصة إذا كانت الأمكنة خضراء وجميلة مثل أوروبا وأمريكا وهالبلاد هذه فيؤخذون بهذه المناظر ويشغلون عن دراسة السنة فهات وين دراسة العلم وين الدعوة إلى العقيدة الصحيحة وين تمييز الصحيح من الضعيف من الحديث أعطيني إخوان مسلمين يعرفون يصلون صلاة الرسول عليه السلام أعطيني حزب تحرير يحسنون أن يصلون صلاة الرسول من جماعة التبليغ أبدا كل مين على مذهبوا الله يعينو إذن شو هالإصلاح هذا وشو هالدعوة هذه جماعة التبليغ اسم على غير مسمى يا جماعة يلي بدو يبلغ بدو يكون رجل عالم ونحن لنا بحوث متعددة مع إخوانا جماعة التبليغ هناك في عمان وغير عمان .
أبو ليلى : في أشرطة كمان .

الشيخ : آه نحن نقول السنة هل سمعتم يا جماعة التبليغ هل سمعتم أن الرسول عليه الصلاة والسلام يوما ما في حياته المباركة أرسل عالما من علماء الصحابة ومعه عشرة وعشرين وثلاثين ممن لا يعلمون ما أظن سمعتم بمثل هذه الأخبار لكن لاشك سمعتم كما سمعنا وعلمنا أنه أرسل معاذا داعية إلى اليمن وأرسل أبا موسى معه وقال: لهم ناصحا لهم : تطاوعا وتياسرا ولا تعاسرا أو كما قال عليه السلام أرسل عليا أيضا إلى اليمن أرسل دحية الكلبي إلى هرقل الخ .
أحد الحضور : مصعب بن عمير .

الشيخ : نعم مصعب بن عمير ماشاء الله راحوا جماعة القراء السبعين قارئ القراء نخبة الصحابة الذين قتلهم كان سبب لشرعية قنوت النوازل سبعين قارئ مش سبعين من الصحابة ما شاء الله جماعة التبليغ بيطلعوا عشرة عشرين ثلاثين أحسن من فيهم لا يعرف يصلي صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام لماذا لأنه ليس عالما وإن كان يعرف يصلي أقولها آسفا ما عرف هذه الصلاة من علمه بل اكتسبه من غيره لا يجب أن ينبع العلم منهم حتى يفيض هذا العلم على أتباعهم هذه نصيحة وذكرى والذكرى تنفع المؤمنين وما شاء الله نحن معكم الساعة الثانية عشرة .