الشيخ : أما أنه ثبت عن بعض الصحابة أنه فعل ذلك فلا أما هل فُعل ذلك من بعض أفراد من السلف فبلى , لكن المسألة مختلف فيها ونحن نقول ما جاء عن السلف مما اختلف فيه حينذاك نحن نطبق الآية السابقة الذكر { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول } لا شك أن الدارس للسّنة النبوية يعلم أن هناك رُقى وتعاويذ سنها النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه كشفاء لكثير من الأمراض ومعالجة بهذه الرقى والأدعية , فإذ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أولا وعن الصحابة ثانيا أنهم علقوا بعض الآيات ولم يثبت أنها كُتبت في وعاء ثم شُرب ماؤه للمعالجة والدواء فنحن نقول حينذاك بقول بعض السلف الآخر الذين قالوا أن تعليق بعض الآيات القرآنية على الصدر أو تحت الإبط أو نحو ذلك هو من التمائم , من التمائم المحرمة في الإسلام , وهنا نقول كما علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن نقول وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم , ولا بد من كلمة الآن بناءً على انتمائنا إلى السلف , نحن نقول نتمسك بمنهج السلف الذي اتفقوا عليه ولم يختلفوا فيه أما إذا اختلفوا في بعض المسائل الفرعية فحينذاك نحن نعود إلى الأصل ألا وهو الكتاب والسنة فإذا اتفقوا فنحن معهم فإن اختلفوا طبقنا الآية السابقة { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } ...