ذكر الشيخ خلاصة ما ذكره في آخر الدرس الماضي مما ورد في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ... ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ، أما بعد :
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
كان درسنا الأخير والذي قبله في التعليق على حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : للمسلم على المسلم خمس ، قرأنا عليكم الحديث مرارًا ، والرواية الأخرى : ست ، وهذه السادسة هي قوله - عليه السلام - : وإذا استنصَحَك فانصَحْه ، وتكلَّمنا على هذه الجملة بما يسَّرَ الله - عز وجل - في الدرس الأخير ، وكان الكلام حولها خلاصته أن النصيحة واجبة من المسلم للمسلم ؛ سواء طُلِبتَ منه أو لم تُطلَب ، إلا أنها آكد وأشدُّ حينما تُطلب منه ؛ فحينئذٍ يتأكد عليه أن ينصح أخاه المسلم .
وضَّحنا هذا بعض الشيء ، ووعدنا ببيان أن النصيحة قد تتطلَّب أحيانًا من الناصح أن يذكر شيئًا يُعاب عادةً وشرعًا ، بل ويُعتبر غيبةً ؛ ومع ذلك ففي سبيل النصيحة يُستساغ ذلك ، بل يجوز ؛ بل قد يجب ذلك أحيانًا .
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :
كان درسنا الأخير والذي قبله في التعليق على حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : للمسلم على المسلم خمس ، قرأنا عليكم الحديث مرارًا ، والرواية الأخرى : ست ، وهذه السادسة هي قوله - عليه السلام - : وإذا استنصَحَك فانصَحْه ، وتكلَّمنا على هذه الجملة بما يسَّرَ الله - عز وجل - في الدرس الأخير ، وكان الكلام حولها خلاصته أن النصيحة واجبة من المسلم للمسلم ؛ سواء طُلِبتَ منه أو لم تُطلَب ، إلا أنها آكد وأشدُّ حينما تُطلب منه ؛ فحينئذٍ يتأكد عليه أن ينصح أخاه المسلم .
وضَّحنا هذا بعض الشيء ، ووعدنا ببيان أن النصيحة قد تتطلَّب أحيانًا من الناصح أن يذكر شيئًا يُعاب عادةً وشرعًا ، بل ويُعتبر غيبةً ؛ ومع ذلك ففي سبيل النصيحة يُستساغ ذلك ، بل يجوز ؛ بل قد يجب ذلك أحيانًا .
الفتاوى المشابهة
- من دروس " الترغيب والترهيب " ، البدء بـ : " كت... - الالباني
- خطبة الحاجة ، متابعة درس " الترغيب والترهيب " . - الالباني
- بدأ الشيخ درسه بخطبة الحاجة . - الالباني
- شرح حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -... - الالباني
- بدأ الشيخ درسه بخطبة الحاجة . - الالباني
- بدأ الشيخ الألباني درسه بخطبة الحاجة . - الالباني
- بدأ الشيخ درسه بخطبة الحاجة . - الالباني
- درس " الترغيب والترهيب " : تنبيه الشيخ على أمر... - الالباني
- درس " الترغيب والترهيب " : تنبيه الشيخ على أمر... - الالباني
- تتمة درس " الترغيب والترهيب " ، وتذكير الشيخ ب... - الالباني
- ذكر الشيخ خلاصة ما ذكره في آخر الدرس الماضي مم... - الالباني