هل يلزم من قرأ حديثا من صحيح الجامع أن يرجع إلى المصدر الذي أحلت إليه ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : تفضل.
السائل : بالنسبة للأحاديث التي في صحيح الجامع تعزوها أنت غالبا لأحد كتبك التي قد خرجت فيها الحديث .
الشيخ : أي نعم .
السائل : كالسلسلة الصحيحة وال ... فإذا أراد طالب العلم أن يعمل بالحديث من هذه الأحاديث التي في الجامع ... صحيح الجامع هل يلزمه الرجوع إلى الكتاب المخرج منه الحديث أو ... الصحيح ؟
الشيخ : هذا يختلف اختلاف هذا الطالب، هذا المثال يمكن تصويره أو تطويره بصورة أخرى، هل يجب على كل مسلم أن يعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف أم لا، لا شك أن الجواب سيكون يجب عليه أن يعرف الصحيح من الضعيف حينئذ .
السؤال الثاني وهو بيت القصيد هل يجب على هذا السائل أن يرجع إلى معرفة طريق الوصول إلى معرفة هل هذا الكلام أي كون الحديث صحيحا أو ضعيفا أن يرجع إلى تتبع الأصول والطرق التي بها يتمكن من المسلم عادة من معرفة الحديث الصحيح أو لا يجب، الجواب بدهي جدا إن كان من أهل هذا العلم وهذا الفن وجب وإلا فلا، الجواب في هذا وذاك أيضا هو ككثير من المسائل الفقهية، ربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون فالآية تجعل الناس قسمين عالم وجاهل وأوجب على كل منهما شيئا لم يوجبه على الآخر، أوجب على من ليس بالعالم أن يسأل أهل العلم وأجب على العلماء أن يجيبوا، فالسائلون في كل عصر حتى في عصر النبوة والرسالة أغلبهم لا يستطيع أن يعرفوا صحة الجواب الذي تلقاه من العالم، يا ترى هل أخذه من كتاب الله أو من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو من الإجماع ثم يا ترى هذا الإجماع هو من القسم الأول الذي لا يتختلف فيه الأمة وهو ما أجمعت على صحته الأمة أو من القسم الثاني الذي هو إجماع العلماء علماء الأمة وليس يشترط كل الأمة إلى أخر ما هنالك من تعاريف للإجماع الذي تقوم به الحجة، لا شك أنه هذه التفاصيل أكثر الناس لا يستطيعون الوصول إليها، هؤلاء يكتفون بجواب العالم يجوز لا يجوز فرض سنة إلخ، كذلك هذا الجنس يكتفي بقول العالم الموثوق بعلمه هذا صحيح هذا حسن هذا ضعيف لكن قد يمكن أن هذا السائل أو ذلك القارئ في صحيح الجامع أنه هذا الحديث صحيح، يمكن أن يرجع إلى المصدر الذي أحلت إليه أو لا يمكن فإذا كان لا يمكنه الرجوع إلى المصدر فقد يمكنه أن يرجع إلى الطرق التي أنا سلكتها مثلا في الوصول إلى الحكم على هذا الحديث بالصحة فإن كان يستطيع فليس هو بحاجة إلى أن يرجع حينئذ إلى مصدر لا تطوله يده، وبخاصة أنه الواقع أنه بعض المصادر التي أعزو إليها التصحيح أو التضعيف لا يزال في عالم المخطوطات ولم يتح لنا بعد طباعته، هذا جواب ما سألت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : بالنسبة للأحاديث التي في صحيح الجامع تعزوها أنت غالبا لأحد كتبك التي قد خرجت فيها الحديث .
الشيخ : أي نعم .
السائل : كالسلسلة الصحيحة وال ... فإذا أراد طالب العلم أن يعمل بالحديث من هذه الأحاديث التي في الجامع ... صحيح الجامع هل يلزمه الرجوع إلى الكتاب المخرج منه الحديث أو ... الصحيح ؟
الشيخ : هذا يختلف اختلاف هذا الطالب، هذا المثال يمكن تصويره أو تطويره بصورة أخرى، هل يجب على كل مسلم أن يعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف أم لا، لا شك أن الجواب سيكون يجب عليه أن يعرف الصحيح من الضعيف حينئذ .
السؤال الثاني وهو بيت القصيد هل يجب على هذا السائل أن يرجع إلى معرفة طريق الوصول إلى معرفة هل هذا الكلام أي كون الحديث صحيحا أو ضعيفا أن يرجع إلى تتبع الأصول والطرق التي بها يتمكن من المسلم عادة من معرفة الحديث الصحيح أو لا يجب، الجواب بدهي جدا إن كان من أهل هذا العلم وهذا الفن وجب وإلا فلا، الجواب في هذا وذاك أيضا هو ككثير من المسائل الفقهية، ربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون فالآية تجعل الناس قسمين عالم وجاهل وأوجب على كل منهما شيئا لم يوجبه على الآخر، أوجب على من ليس بالعالم أن يسأل أهل العلم وأجب على العلماء أن يجيبوا، فالسائلون في كل عصر حتى في عصر النبوة والرسالة أغلبهم لا يستطيع أن يعرفوا صحة الجواب الذي تلقاه من العالم، يا ترى هل أخذه من كتاب الله أو من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو من الإجماع ثم يا ترى هذا الإجماع هو من القسم الأول الذي لا يتختلف فيه الأمة وهو ما أجمعت على صحته الأمة أو من القسم الثاني الذي هو إجماع العلماء علماء الأمة وليس يشترط كل الأمة إلى أخر ما هنالك من تعاريف للإجماع الذي تقوم به الحجة، لا شك أنه هذه التفاصيل أكثر الناس لا يستطيعون الوصول إليها، هؤلاء يكتفون بجواب العالم يجوز لا يجوز فرض سنة إلخ، كذلك هذا الجنس يكتفي بقول العالم الموثوق بعلمه هذا صحيح هذا حسن هذا ضعيف لكن قد يمكن أن هذا السائل أو ذلك القارئ في صحيح الجامع أنه هذا الحديث صحيح، يمكن أن يرجع إلى المصدر الذي أحلت إليه أو لا يمكن فإذا كان لا يمكنه الرجوع إلى المصدر فقد يمكنه أن يرجع إلى الطرق التي أنا سلكتها مثلا في الوصول إلى الحكم على هذا الحديث بالصحة فإن كان يستطيع فليس هو بحاجة إلى أن يرجع حينئذ إلى مصدر لا تطوله يده، وبخاصة أنه الواقع أنه بعض المصادر التي أعزو إليها التصحيح أو التضعيف لا يزال في عالم المخطوطات ولم يتح لنا بعد طباعته، هذا جواب ما سألت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الفتاوى المشابهة
- ما هي طريقة تعاملكم مع أحاديث الصحيحين في عملك... - الالباني
- يشيع البعض أنكم تصححون وتضعفون بدون ضوابط والد... - الالباني
- ما الفرق بين المصدر واسم المصدر.؟ - ابن عثيمين
- المقصود بكلمة العلم ؟ ومن هم العلماء ؟ وكيف ال... - الالباني
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: إن كان فعل مع أن... - ابن عثيمين
- بالنسبة لطالب العلم الذي ضعَّف حديث كان الحديث... - الالباني
- الكلام على إجماع المسلمين ، وأنه مصدر من مصادر... - الالباني
- الأحاديث التي في " صحيح الجامع " تعزوها أنت غا... - الالباني
- هل يجب على كل مسلم أن يعرف الحديث الصحيح من ال... - الالباني
- هل يلزم مَن قرأ حديثًا من " صحيح الجامع " أن ي... - الالباني
- هل يلزم من قرأ حديثا من صحيح الجامع أن يرجع إل... - الالباني