تم نسخ النصتم نسخ العنوان
من يقاتل المسلمين ثم إذا أسر قال لايجوز لكم قت... - الالبانيالسائل : في مقابلة في مجلة المجاهد بأن الذين يقاتلوا الأفغان الشيوعيين بأنهم إذا قالوا لا إله إلا الله فلا يقتلون لأنه يقول لا إله إلا الله ويصلون ويزكو...
العالم
طريقة البحث
من يقاتل المسلمين ثم إذا أسر قال لايجوز لكم قتلي لأني مسلم فبماذا يرد عليه ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في مقابلة في مجلة المجاهد بأن الذين يقاتلوا الأفغان الشيوعيين بأنهم إذا قالوا لا إله إلا الله فلا يقتلون لأنه يقول لا إله إلا الله ويصلون ويزكون إلى غير ذلك فالآن الموجود من المجاهد، من المجاهدين الذين يقاتلون الموجود في أفغانستان غالبهم على هذه الشاكلة يقولون نحن مسلمون ونحن نقول لا إله إلا الله ونحن بنصلي فلماذا تقاتلون أيها المجاهدون والنجيب بنفسه يقول أنا مسلم ولا أقبل أحد معي جندي إلا وهو يصلي فلماذا تقاتلون إنما أنتم اتبعتم هؤلاء الوهابيون الذين يقاتلون وكذا وكذا و ... هؤلاء العرب، فكيف نقول لهؤلاء ؟

الشيخ : وهذا إشكال عندك ؟

السائل : إي نعم لأنه الآن ... المجاهدون يقاتلون فيهم، كيف يقاتلون مسلمون؟ وأنت تقول يا شيخ ؟

الشيخ : إذا كان إشكال عندك مو بس عند نجيب فهذه مشكلة كبيرة أما إذا كانت عند نجيب فلا إشكال لأنه رجل رضي بقتال المسلمين لأنهم يطلبون الحكم بما أنزل الله فهو في رأيك أنت بقى مادام الكلام معك مو مع نجيب فهو باغي وإلا ليس بباغي ؟

السائل : باغي .

الشيخ : أكثر من باغي كمان وما رأيك في قوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما هل طلب نجيب للصلح لما كان قويا فأبى ؟

السائل : أبى .

الشيخ : أبى فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإذا كان نجيب باغيا بل كافرا فهل هناك إشكال في شرعية قتاله ؟ لو صدر هذا من نجيب لكان غير مقبول منه فكيف من مسلم ؟

السائل : الآن تقول أنت في المجلة أنه لا يقتل أي شخص يقول لا إله إلا الله لا يقتل .

الشيخ : مين يقول ؟

السائل : في المجلة في المقابلة لك أنت .

الشيخ : أي مجلة ؟

السائل : مجلة المجاهد .
سائل آخر : في الإمارات العام الماضي المقابلة مع الشيخ ... السبت مجاهد .

الشيخ : إيه يعني أنا أفتي .

السائل : أي نعم .

الشيخ : طبعا إذا، لأنه الصورة التي طرحت وطرحت علي أيضا في هذه الرحلة حينما يقع الأسير الشيوعي تحت يد المسلمين وقبل أن يقع تحت يد المسلم يرفع راية الإسلام فيقول أشهد أن لا إله إلا الله، هذه الصورة أنا أقول لا يجوز قتله لأني سأقول الآن افترض عشرة من هؤلاء عشرين مائة مائتين إلخ ...
أنفسهم تحت ضربة سيف المسلم أو بندقيته أو نحو ذلك رفع راية الإسلام، ألا يمكن أن يكون فيهم واحد على الأقل من بين هؤلاء العشرة أو العشرات أن يكون حقيقة قالها من قلبه، يمكن؟ طيب فحينئذ ألا يمكن على التعيين كل من قال في هذه الصورة لا إله إلا الله الاحتمال السابق لا يزال قائما كما كان في عهد الرسول عليه السلام الذي أنكر على الذي قتل المشرك حينما رأى نفسه تحت ضربة السيف قال أشهد أن لا إله إلا الله فما بالاه وقتله فأنكر الرسول عليه واحتج الصحابي كما يحتج الآن بعض الناس بالنسبة لهؤلاء الشيوعيين أنه ما يقولونها إلا خلاصا من القتل، هذا هو جواب الرسول عليه السلام، هلا شققت عن قلبه ؟ فحينئذ مادام فيه احتمال أن هذا الشيوعي الذي يقول أشهد أن لا إله إلا الله قالها عن عقيدة فلا يجوز قتل الجميع مع احتمال أن يكون هذا الواحد قد قالها عن عقيدة وإخلاص، فهذا هو الأصل لكن لا يجوز معالجة بقى على أساس مخالفة الشرع وتطريق احتمالات على هذا الحكم الشرعي وإنما هذا الذي قال هذه الكلمة يوضع في مكان ويراقب حتى لا يستغل نفاقه إن كان قالها نفاقا، هذا أدين الله به ولا شك فلا سبيل لنا إلا إلى هذا .

السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، ذهب أحد الإخوان إلى مجموعة من الإخوان إلى مكان قريب منهم وبدون أن يكون مثل الأسرى ولا شيء ورأهم يتوضؤون لكي يؤدوا الصلاة ولم يقع في أسر ولا شيء .

الشيخ : إيه هذا .

السائل : فهل نقاتلهم ؟

الشيخ : مادام يقاتلون يا أخي بارك الله فيك سبق الجواب عن هذا .

السائل : يقاتلون ؟

الشيخ : مادام يقاتلون المسلمين وهم بغاة فالسؤال الآن تطور نقاتلهم انتهينا من هذا السؤال، يقاتلون لأنهم بغاة !

السائل : نحن نقاتل لأنهم كفار ليس لأنهم بغاة !

الشيخ : لا .

السائل : هذا الذي ندين الله عز وجل بأنهم كفار .

الشيخ : يا أخي أرجوك أن تثبت على شيء، هؤلاء قلنا إما أنهم كفار وإما أنهم بغاة مش هيك؟ فلما وقع الأسير منهم في يد المسلمين فهؤلاء لماذا يقتلون، قلت أنت حكاية عن نجيب ونحن نشهد أن لا إله الله جوابنا لإقامة الحجة على هؤلاء إن كنتم صادقين أنكم مسلمون حقا فأنتم بغاة وإلا فأنتم كفار ثم أنا أقول عقيدة كنت أقولها في الشام وفي الأردن ولا أزال أقولها كثير من المسلمين إن كانوا شيوعيين أو كانوا بعثيين هم لا يكونون بعثيين ولا شيوعيين عقيدة وإنما مصلحة دنيوية عاجلة، هذا نحن نعرفه في سوريا وفي غير سوريا .
سائل آخر : ... .

الشيخ : وفعلا يصلون ويصومون إلخ لكن الدنيا فتنتهم فلا نستطيع أن نقول عن كل فرد أنه كافر يكفينا أنهم يقاتلوننا فنقاتلهم على الأقل أنهم بغاة والأن انصرفوا إلى الصلاة.

Webiste