ما الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نعم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : لدي بعض الأسئلة يا شيخ ممكن ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : أحد هذه الأسئلة بتتعلَّق بالخيط الأبيض .
الشيخ : نعم .
السائل : فحقيقةً أنا عندي جهل كبير بهالموضوع ، وإن كنت يعني تابعت ما قلتم في " السلسلة " .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني يشتبه علينا تميُّز الخيط الأبيض من الخيط الأسود في صلاة الصبح ؛ ولا سيما عندنا في النزهة .
الشيخ : إي .
السائل : أنا يعني كلمتي شبه مسموعة لدى المصلين في المسجد .
الشيخ : أيوا ، الحمد لله .
السائل : أنا أذكِّره في إقامة الصلاة .
الشيخ : كويس .
السائل : نعم ، فأنا بأحاول يعني قدر المستطاع تكون عندي خلفية علمية .
الشيخ : نعم .
السائل : بالموضوح تمامًا ؛ حتى أستطيع أن أقنعهم ؛ ولا سيما أنُّو عندنا المنطقة مكشوفة .
الشيخ : كويس .
السائل : فبدي يعني تعطيني يعني طرف الخيط حتى أكون يعني يكون منطلق لي .
الشيخ : أعطيك طرف الخيط منشان تعرف الخيط .
السائل : نعم .
الشيخ : هَيْ بسيطة جدًّا .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ هل أنت جرَّبت ؟
السائل : أنا جرَّبت نعم ، أنا أرى يعني أول شيء غباش .
الشيخ : شو اللي أشكل عليك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو هاللي أشكل عليك أو عمَّى الأمر عليك ؟ هات لنشوف ؟
السائل : اللي عمَّى الأمر عليَّ أنُّو الحديث بيقول : إذا كان البياض جاء مستطيل في عرض السماء مش عفوًا ، مش ممتد بالعرض من الطرفين ؟
الشيخ : لا ، بالعكس ، بالعكس يقول الحديث .
السائل : إي قصدي أظهر الفجر الكاذب قصدي ، الفجر الكاذب إذا كان انتشار البياض في أفق السماء مش بالعرض ؟
الشيخ : شو بدنا هلق بالكاذب نحن ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : نحن هلق بدنا نعرف الفجر الكاذب ولَّا الصادق ؟
السائل : بدنا الفجر الصادق بس .
الشيخ : طيب ؛ أنا عم أسألك .
السائل : حتى يتبيَّن أن أكثر .
الشيخ : يا أخي ، أنا عم أسألك الآن ، شو اللي أشكل عليك بالنسبة لرؤية الفجر الصادق ؟ ما هو الإشكال ؟
السائل : الإشكال أني مش عارف أميِّزه ؛ يعني أجد .
الشيخ : طيب ؛ تصوَّر معي الآن أنتَ وقفتَ في مكان ترى منه الأفق الشرقي .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ افترض الآن الفجر بيطلع أظن خمسة وشوية ، ونص يمكن ، افترض الآن أنك استيقظت مش الساعة الخامسة ونص ، الساعة خمسة ، الساعة الرابعة والنصف .
السائل : نعم .
الشيخ : ونظرت إلى جهة المشرق .
السائل : نعم .
الشيخ : شو راح تشوف في جهة المشرق ؟
السائل : بدي أشوف غباش من الاحمرار ، أول الاحمرار غباش بس .
الشيخ : لا لا لا لا ، الحق معك ، ما راح تشوف شيء ، عم أقول لك : إذا استيقظت قبل الوقت بساعة
السائل : لا شيء طبعًا .
الشيخ : ونظرتَ إلى الأفق الشرقي ماذا ترى ؟
السائل : سوادًا .
الشيخ : أيوا ، هذا هو الجواب ، فلو التفتت إلى المغرب ماذا سترى ؟ سوادًا .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : سوادًا ، فأنت بقى بتم تعمل رياضة جديدة ، ما عمرك عملتها .
السائل : نعم .
الشيخ : رياضة تتعلَّق برقبتك .
السائل : نعم .
الشيخ : مرة بتلتفت هيك إلى الشرق ، ومرة هيك إلى الغرب ، لما بيبدأ الأفق الشرقي من حيث سواده يختلف عن الأفق الغربي ، من هذه الحيثية نفسها الآن تهيَّأ لاكتشاف الفجر الصادق ، لكن هذا التفارق بين الأفقين هو بداية إيش ؟ طلوع الفجر الصادق ، ماشي معي لهون ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ فالآن تظلت واقف جهة الشرق الآن فقط .
السائل : نعم .
الشيخ : راح تبدأ تشوف هالفرق البسيط اللي لاحظته بين المشرق والمغرب سيبدأ يكبر ويكبر .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن كِبَره راح يكون بطريقة امتداد لهذا النور البسيط من الشرق ، عفوًا من الجنوب إلى الشمال ، قد ترى النور المتطاول إلى السماء كذنب السرحان .
السائل : نعم .
الشيخ : وهذا هو الفجر الكاذب ما لنا فيه ، قد تراه وقد لا تراه .
السائل : نعم .
الشيخ : المهم أن ترى نور الفجر الصادق ، فإذا رأيت هذا النور امتدَّ وظهرَ في الأفق بياضه ممتدًّا من الشمال إلى الجنوب .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذا هو الفجر الصادق ، أول أمره بيكون فيه بياض وتراه ، لكن الآية تقول : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ إلى آخر الآية .
السائل : نعم .
الشيخ : وابن عباس - رضي الله تعالى عنه - يقول : " لا يكون الفجر الصادق فجرًا صادقًا واثنان ينظران إلى الفجر الصادق أحدهما يقول : تبيَّن ، والآخر يقول : ما تبيَّن " ، فيُعمل بقول هذا الآخر : ما تبيَّن ؛ حتى يتفق الاثنان ؛ آ ، الآن تبيَّن الفجر الصادق ، واضح ؟
السائل : لحد هون يعني ما أعرفش ، بس بردو عندي شوية شبهات يعني حول الموضوع ؟
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : يعني إذًا نفهم من يَتَبَيَّنَ في الآية " تبيَّن " المقصود به يعني من دلالات هذه اللفظة الامتداد النور من الشمال إلى الجنوب ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : نعم ، إذًا إن لم يمتد إذًا يعتبر فجرًا كاذبًا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : آ ، طيب ؛ يا شيخ ما أعرف يعني مجرَّد سؤال يعني مش ، مثلًا لو اتفق ... خلال يومين ثلاث ؛ فهل تستطيع أن تعطيني بالضبط الساعة اللي خرج فيها خلال هاليومين والثلاث ألا يكفينا ؟
السائل : نحن صرنا ، نحن هلق - أخي - بنصلي الفجر بدون ما ننظر إلى الفجر ؛ لأنُّو عرفنا ، انظر أنت هلق بعدما تعمل هالتجربة وتتأكد مما أقول .
السائل : نعم .
الشيخ : حط " الروزنامة " عندك .
السائل : نعم .
الشيخ : وامشِ مع " الروزنامة " بتأخُّر نصف ساعة إلا خمسة دقائق على الأقل .
السائل : من الـ ، إي نعم .
الشيخ : من " الروزنامة " .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، ونحن هلق عندنا هون مسجد بعدما تبيَّنَ هذه الحقيقة الشرعية المخالفة لـ " الروزنامات " الحسابية .
السائل : نعم .
الشيخ : صرنا هلق نسمع الإقامة في المسجد القريب منَّا في وقت الأذان الشرعي ، فكثيرًا ما أنا أُؤذِّن في الدار وهو يقيم في المسجد ؛ فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني هلق الفرق بين " الروزنامة " وبين طلوع الفجر الصادق ثابت ، خمسة وعشرين دقيقة على طول الخط ، قد يختلف أحيانًا باختلاف اضطراب الجو ، هذا ما له حساب .
السائل : نعم .
الشيخ : فالآن ما دام أنت في مكان تطَّلع منه على الفجر الصادق راقب مرتين ثلاثة أربعة راح تشوف هذا الفرق جليًّا واضحًا .
السائل : معليش ، يا شيخ بالنسبة احنا عندنا في النزهة في مسجد عمار هَيْ على شارع الاستقلال جاي ، منطقتنا مشكوفة جدًّا ، فأنا بأتابع حقيقة كل يوم ؛ ولذلك أنا عُمِّي عليَّ الأمر اتصلت فيك ، اللي ألاحظه أنُّو خلال خمس وعشرين دقيقة ما يمتد النور من الطرفين ، إنما يبقى تقريبًا يعني أول طلعة النور بعد خمس وعشرين دقيقة .
الشيخ : لا ، ما أعتقد ، على كل حال أعد التجربة أنت ، وبس تشوف النور انتشر يمينًا شمالًا جنوبًا شمالًا هذا هو الفجر الصادق .
السائل : طيب ؛ معليش ، آخر سؤال في هالنقطة هذه .
الشيخ : نعم .
السائل : إذا كان الأمر كذلك يعني يبدو أنُّو ربما قصدي يعني أنُّو ما نستطيع أن نعطيه بالدقة بالثانية مثل ؟
الشيخ : بالثانية ، الله مكلِّفنا بالثانية ؟
السائل : إذًا هذا ما نستطيعه .
الشيخ : جبنا لك أثر ابن عباس - الله يهديك - منشان القضية هذه .
السائل : طيب ؛ يا شيخ في سؤال ثاني ممكن .
الشيخ : تفضل .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : لدي بعض الأسئلة يا شيخ ممكن ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : أحد هذه الأسئلة بتتعلَّق بالخيط الأبيض .
الشيخ : نعم .
السائل : فحقيقةً أنا عندي جهل كبير بهالموضوع ، وإن كنت يعني تابعت ما قلتم في " السلسلة " .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني يشتبه علينا تميُّز الخيط الأبيض من الخيط الأسود في صلاة الصبح ؛ ولا سيما عندنا في النزهة .
الشيخ : إي .
السائل : أنا يعني كلمتي شبه مسموعة لدى المصلين في المسجد .
الشيخ : أيوا ، الحمد لله .
السائل : أنا أذكِّره في إقامة الصلاة .
الشيخ : كويس .
السائل : نعم ، فأنا بأحاول يعني قدر المستطاع تكون عندي خلفية علمية .
الشيخ : نعم .
السائل : بالموضوح تمامًا ؛ حتى أستطيع أن أقنعهم ؛ ولا سيما أنُّو عندنا المنطقة مكشوفة .
الشيخ : كويس .
السائل : فبدي يعني تعطيني يعني طرف الخيط حتى أكون يعني يكون منطلق لي .
الشيخ : أعطيك طرف الخيط منشان تعرف الخيط .
السائل : نعم .
الشيخ : هَيْ بسيطة جدًّا .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ هل أنت جرَّبت ؟
السائل : أنا جرَّبت نعم ، أنا أرى يعني أول شيء غباش .
الشيخ : شو اللي أشكل عليك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو هاللي أشكل عليك أو عمَّى الأمر عليك ؟ هات لنشوف ؟
السائل : اللي عمَّى الأمر عليَّ أنُّو الحديث بيقول : إذا كان البياض جاء مستطيل في عرض السماء مش عفوًا ، مش ممتد بالعرض من الطرفين ؟
الشيخ : لا ، بالعكس ، بالعكس يقول الحديث .
السائل : إي قصدي أظهر الفجر الكاذب قصدي ، الفجر الكاذب إذا كان انتشار البياض في أفق السماء مش بالعرض ؟
الشيخ : شو بدنا هلق بالكاذب نحن ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : نحن هلق بدنا نعرف الفجر الكاذب ولَّا الصادق ؟
السائل : بدنا الفجر الصادق بس .
الشيخ : طيب ؛ أنا عم أسألك .
السائل : حتى يتبيَّن أن أكثر .
الشيخ : يا أخي ، أنا عم أسألك الآن ، شو اللي أشكل عليك بالنسبة لرؤية الفجر الصادق ؟ ما هو الإشكال ؟
السائل : الإشكال أني مش عارف أميِّزه ؛ يعني أجد .
الشيخ : طيب ؛ تصوَّر معي الآن أنتَ وقفتَ في مكان ترى منه الأفق الشرقي .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ افترض الآن الفجر بيطلع أظن خمسة وشوية ، ونص يمكن ، افترض الآن أنك استيقظت مش الساعة الخامسة ونص ، الساعة خمسة ، الساعة الرابعة والنصف .
السائل : نعم .
الشيخ : ونظرت إلى جهة المشرق .
السائل : نعم .
الشيخ : شو راح تشوف في جهة المشرق ؟
السائل : بدي أشوف غباش من الاحمرار ، أول الاحمرار غباش بس .
الشيخ : لا لا لا لا ، الحق معك ، ما راح تشوف شيء ، عم أقول لك : إذا استيقظت قبل الوقت بساعة
السائل : لا شيء طبعًا .
الشيخ : ونظرتَ إلى الأفق الشرقي ماذا ترى ؟
السائل : سوادًا .
الشيخ : أيوا ، هذا هو الجواب ، فلو التفتت إلى المغرب ماذا سترى ؟ سوادًا .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : سوادًا ، فأنت بقى بتم تعمل رياضة جديدة ، ما عمرك عملتها .
السائل : نعم .
الشيخ : رياضة تتعلَّق برقبتك .
السائل : نعم .
الشيخ : مرة بتلتفت هيك إلى الشرق ، ومرة هيك إلى الغرب ، لما بيبدأ الأفق الشرقي من حيث سواده يختلف عن الأفق الغربي ، من هذه الحيثية نفسها الآن تهيَّأ لاكتشاف الفجر الصادق ، لكن هذا التفارق بين الأفقين هو بداية إيش ؟ طلوع الفجر الصادق ، ماشي معي لهون ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ فالآن تظلت واقف جهة الشرق الآن فقط .
السائل : نعم .
الشيخ : راح تبدأ تشوف هالفرق البسيط اللي لاحظته بين المشرق والمغرب سيبدأ يكبر ويكبر .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن كِبَره راح يكون بطريقة امتداد لهذا النور البسيط من الشرق ، عفوًا من الجنوب إلى الشمال ، قد ترى النور المتطاول إلى السماء كذنب السرحان .
السائل : نعم .
الشيخ : وهذا هو الفجر الكاذب ما لنا فيه ، قد تراه وقد لا تراه .
السائل : نعم .
الشيخ : المهم أن ترى نور الفجر الصادق ، فإذا رأيت هذا النور امتدَّ وظهرَ في الأفق بياضه ممتدًّا من الشمال إلى الجنوب .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذا هو الفجر الصادق ، أول أمره بيكون فيه بياض وتراه ، لكن الآية تقول : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ إلى آخر الآية .
السائل : نعم .
الشيخ : وابن عباس - رضي الله تعالى عنه - يقول : " لا يكون الفجر الصادق فجرًا صادقًا واثنان ينظران إلى الفجر الصادق أحدهما يقول : تبيَّن ، والآخر يقول : ما تبيَّن " ، فيُعمل بقول هذا الآخر : ما تبيَّن ؛ حتى يتفق الاثنان ؛ آ ، الآن تبيَّن الفجر الصادق ، واضح ؟
السائل : لحد هون يعني ما أعرفش ، بس بردو عندي شوية شبهات يعني حول الموضوع ؟
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : يعني إذًا نفهم من يَتَبَيَّنَ في الآية " تبيَّن " المقصود به يعني من دلالات هذه اللفظة الامتداد النور من الشمال إلى الجنوب ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : نعم ، إذًا إن لم يمتد إذًا يعتبر فجرًا كاذبًا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : آ ، طيب ؛ يا شيخ ما أعرف يعني مجرَّد سؤال يعني مش ، مثلًا لو اتفق ... خلال يومين ثلاث ؛ فهل تستطيع أن تعطيني بالضبط الساعة اللي خرج فيها خلال هاليومين والثلاث ألا يكفينا ؟
السائل : نحن صرنا ، نحن هلق - أخي - بنصلي الفجر بدون ما ننظر إلى الفجر ؛ لأنُّو عرفنا ، انظر أنت هلق بعدما تعمل هالتجربة وتتأكد مما أقول .
السائل : نعم .
الشيخ : حط " الروزنامة " عندك .
السائل : نعم .
الشيخ : وامشِ مع " الروزنامة " بتأخُّر نصف ساعة إلا خمسة دقائق على الأقل .
السائل : من الـ ، إي نعم .
الشيخ : من " الروزنامة " .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، ونحن هلق عندنا هون مسجد بعدما تبيَّنَ هذه الحقيقة الشرعية المخالفة لـ " الروزنامات " الحسابية .
السائل : نعم .
الشيخ : صرنا هلق نسمع الإقامة في المسجد القريب منَّا في وقت الأذان الشرعي ، فكثيرًا ما أنا أُؤذِّن في الدار وهو يقيم في المسجد ؛ فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني هلق الفرق بين " الروزنامة " وبين طلوع الفجر الصادق ثابت ، خمسة وعشرين دقيقة على طول الخط ، قد يختلف أحيانًا باختلاف اضطراب الجو ، هذا ما له حساب .
السائل : نعم .
الشيخ : فالآن ما دام أنت في مكان تطَّلع منه على الفجر الصادق راقب مرتين ثلاثة أربعة راح تشوف هذا الفرق جليًّا واضحًا .
السائل : معليش ، يا شيخ بالنسبة احنا عندنا في النزهة في مسجد عمار هَيْ على شارع الاستقلال جاي ، منطقتنا مشكوفة جدًّا ، فأنا بأتابع حقيقة كل يوم ؛ ولذلك أنا عُمِّي عليَّ الأمر اتصلت فيك ، اللي ألاحظه أنُّو خلال خمس وعشرين دقيقة ما يمتد النور من الطرفين ، إنما يبقى تقريبًا يعني أول طلعة النور بعد خمس وعشرين دقيقة .
الشيخ : لا ، ما أعتقد ، على كل حال أعد التجربة أنت ، وبس تشوف النور انتشر يمينًا شمالًا جنوبًا شمالًا هذا هو الفجر الصادق .
السائل : طيب ؛ معليش ، آخر سؤال في هالنقطة هذه .
الشيخ : نعم .
السائل : إذا كان الأمر كذلك يعني يبدو أنُّو ربما قصدي يعني أنُّو ما نستطيع أن نعطيه بالدقة بالثانية مثل ؟
الشيخ : بالثانية ، الله مكلِّفنا بالثانية ؟
السائل : إذًا هذا ما نستطيعه .
الشيخ : جبنا لك أثر ابن عباس - الله يهديك - منشان القضية هذه .
السائل : طيب ؛ يا شيخ في سؤال ثاني ممكن .
الشيخ : تفضل .
الفتاوى المشابهة
- ولمسلم من حديث أبي موسى : ( فأقام الفجر حين... - ابن عثيمين
- سنة الفجر هل لابد أن تكون بعد طلوع الفجر ؟ - ابن عثيمين
- قوله :( الفجر الكاذب ) أليس هذا من باب سب ال... - ابن عثيمين
- قلتم بأن صلاة الفجر يومياً تقام مع طلوع الفجر... - الالباني
- السؤال الأخير يقول فيه هل بين طلوع الفجر الث... - ابن عثيمين
- تابع لكيف يعرف الفجر الصادق .؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (والفجر) - ابن عثيمين
- وقت الفجر الصادق الذي تجوز الصلاة فيه - ابن باز
- كيف يعرف الفجر الصادق .؟ - ابن عثيمين
- كم المدة بين الفجر الصادق والكاذب.؟ - ابن عثيمين
- ما الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب ؟ - الالباني