ما حكم رشِّ الورد في الأفراح ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائلة : طيب ؛ ورش الورد يعني أن يعني ... الورد ويُرش ؟
الشيخ : رشُّ الورد على الطريقة التي يصنعها الكفار ؟ إن كانت عادة يعني عامة في البلاد كلها بحيث أنه لا يظهر فيها سمة التشبُّه فالجواب هو نفس الجواب ، أما إذا كان بطريقة فيها تشبُّه فمعلوم أن التشبُّه بالكفار والكافرات أمر ممنوع شرعًا ، لكن هذا النَّثر ليس أمرًا جديدًا في المجتمعات الإسلامية ؛ لأنه معروف منذ قديم ، وقد جاءت هناك أحاديث ولا أذكر الآن إذا كان يصح منها شيء ، بعض الأحاديث الصحيحة أنها تنهى عن النَّهب ، لكن نهب النَّثار على العروس فهذا مُستثنى بالنسبة لبعض الأحاديث الأخرى التي أنا لا أستحضر الآن صحتها ، لكن من الناحية الشرعية فما يُنثر يحلُّ التقاطه ، وأنا أذكر جيدًا لما كنت في " ألبانيا " صغيرًا وتزوَّج أحد أخوالي ؛ فقد نُثِرَ على العروس عُملة فضية يومئذٍ كانت العملة عُملة عثمانية أو تركية في قسم يُسمَّى " المجيدي " ، وقسم يُسمى بـ " نصف المجيدي " ، وقسم أصغر يسمَّى بـ " أبو الميّة " ، وقسم أخير - وهنا الشاهد - يُسمَّى " البرغوث " لصغره ، والجمع كما تعلمين البراغيث ؛ فهذه قطعة فضية خفيفة جدًّا ، فتُخلط مع السكر والملبَّس وتُنثر على رأس العروس ، فيقع على الأرض ، فيهجم الأطفال الصغار ذكورًا وإناثًا وينتهبون هذه الأمور الساقطة من سكر من براغيث وما شابه ذلك ، فهذا النَّثر ليس عادة أجنبية ، فإذا كان نثر الورد من هذا القبيل فما نرى فيه شيئًا .
السائلة : طيب ؛ جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك ، وانتهى الوقت ، والسلام عليكم .
السائلة : وعليكم السلام .
الشيخ : رشُّ الورد على الطريقة التي يصنعها الكفار ؟ إن كانت عادة يعني عامة في البلاد كلها بحيث أنه لا يظهر فيها سمة التشبُّه فالجواب هو نفس الجواب ، أما إذا كان بطريقة فيها تشبُّه فمعلوم أن التشبُّه بالكفار والكافرات أمر ممنوع شرعًا ، لكن هذا النَّثر ليس أمرًا جديدًا في المجتمعات الإسلامية ؛ لأنه معروف منذ قديم ، وقد جاءت هناك أحاديث ولا أذكر الآن إذا كان يصح منها شيء ، بعض الأحاديث الصحيحة أنها تنهى عن النَّهب ، لكن نهب النَّثار على العروس فهذا مُستثنى بالنسبة لبعض الأحاديث الأخرى التي أنا لا أستحضر الآن صحتها ، لكن من الناحية الشرعية فما يُنثر يحلُّ التقاطه ، وأنا أذكر جيدًا لما كنت في " ألبانيا " صغيرًا وتزوَّج أحد أخوالي ؛ فقد نُثِرَ على العروس عُملة فضية يومئذٍ كانت العملة عُملة عثمانية أو تركية في قسم يُسمَّى " المجيدي " ، وقسم يُسمى بـ " نصف المجيدي " ، وقسم أصغر يسمَّى بـ " أبو الميّة " ، وقسم أخير - وهنا الشاهد - يُسمَّى " البرغوث " لصغره ، والجمع كما تعلمين البراغيث ؛ فهذه قطعة فضية خفيفة جدًّا ، فتُخلط مع السكر والملبَّس وتُنثر على رأس العروس ، فيقع على الأرض ، فيهجم الأطفال الصغار ذكورًا وإناثًا وينتهبون هذه الأمور الساقطة من سكر من براغيث وما شابه ذلك ، فهذا النَّثر ليس عادة أجنبية ، فإذا كان نثر الورد من هذا القبيل فما نرى فيه شيئًا .
السائلة : طيب ؛ جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك ، وانتهى الوقت ، والسلام عليكم .
السائلة : وعليكم السلام .
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز لي أن آخذ أمي إلى قصور الأفراح التي... - ابن عثيمين
- حكم وضع الحناء للرجل والمرأة في الأفراح - ابن باز
- هل يأثم من يمنع أهله من الذهاب إلى الأفراح ا... - ابن عثيمين
- إن شق نزع النعلين يرشهما رشا على قول شيخ الإ... - ابن عثيمين
- وجود الطائر ميتا بعد إصابته بالرش ولم يذبح - اللجنة الدائمة
- صفة الأفراح الموافقة للشرع - ابن باز
- حكم الاختلاط في حفلات الأفراح - ابن باز
- هل ورد أنه إذا أصاب لباسَ المسلم نجاسةٌ أن يرش... - الالباني
- حكم الصلاة بقصور الأفراح مع قرب المسجد - ابن باز
- هل يُشرع رش القبور بالماء ؟ - الالباني
- ما حكم رشِّ الورد في الأفراح ؟ - الالباني