الشيخ : هذا السؤال لا بد من توضيح الجواب عليه ، إذا كان الذي يطبع هذه الكتب ليتعلَّم الناس فيها عامة الناس ليتثقَّفوا بما فيها من كلام ، بل من علم الكلام ؛ فهذا طبعًا يَصْدق فيه الشطر الثاني من قول الله - عز وجل - في القرآن الكريم : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } ؛ ففي هذا النشر تعاون على الإثم والعدوان ، أما إذا كان النشر في حدود .