هل لحديث " من صلى أربعين صلاة في مسجدي هذا كتبت له براءتان..."والذي هو ضعيف طرقا يتقوى بها ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ذكرت في تضعيفك لحديث الأربعين صلاة في المدينة بأن علة هذا الحديث أن مداره على نُبيّط بن عمر ؟
الشيخ : على ؟
السائل : نُبيّط .
الشيخ : أه .
السائل : ونُبيّط ذكرت أنه مجهول وقد أدخله ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل ؟
الشيخ : نعم أهلا .
السائل : فما وجه قول بعض المعاصرين من أن للحديث طرقا يتقوى بها فهل هو فهل ضعفه ناشئ من كونه ينجبر بتعدد الطرق أم أنه شديد الضعف وليس لديه ليس له طرق يتقوى به ؟
الشيخ : لا هو ليس شديد الضعيف هو ضعيف .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لكن مع ضعفه فهو منكر لمخالفته لعديد من الأحاديث التي جاء الفضل فيها مطلقا ليس مقيدا بالمسجد النبوي وإنما لمن أدرك التكبيرة الأولى مع الإمام فجهالة هذا الرجل زايد نكارة المتن المخالف للطرق الأخرى هو السبب الذي يحمل الباحث على الجزم بضعف ذلك الحديث لكني استغربت من قولك أن بعض المعاصرين ذكروا له طرقا أخرى وأنا الحقيقة إلى هذه الساعة لا أعرف أن هذه الطرق إلا مما يزيد متن الحديث ضعفا على ضعف فأنت على ذكر بمن ذكر تلك الطرق التي تقوّي الحديث ؟
السائل : هو أنا سمعت من بعض الأساتذة التي يدرسون في كلية أصول الدين عندنا في جامعة الإمام ذكروا بإجمال أن للحديث طرقا يتقوّى به ؟
الشيخ : هذا غير صحيح، هذا غير صحيح أبدا وإنما الطرق التي يتقوّى بها هو المتن المخالف لهذا المتن والمتن المشهور أن من صلى في مسجدي هذا أربعين صلاة كتبت له براءة من النار وبراءة من النفاق هذا الذي فيه ذلك الرجل المجهول والحديث فيما أذكر من حديث أنس .
السائل : نعم .
الشيخ : جاء الحديث من طريق أخرى عن أنس وعن غير أنس أيضا باللفظ الآخر أيضا وهو من صلى أربعين صلاة لم يذكر المسجد النبوي لا تفوته التكبيرة الأولى كتب الله له براءة من النفاق وبراءة من النار فهذا المتن يخالف ذلك المتن وهذا أصح من ذاك بكثير لأنه هذا له طرق تقوّيه وذاك غريب فرد ليس له ما يقوّيه وهذا سؤال رقم اثنين .
السائل : نعم وفي هذه نفسها كونه جاء مرفوعا من طريق وموقوف من طريق أليس هذا مما يقوّي ضعفه ؟
الشيخ : لا لأنه الحديث، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لعلك على علم وذكر أن الحديث إذا جاء موقوفا على الصحابي وكان مما لا يُقال بالرأي فحينئذ رأي العلماء أنه في حكم المرفوع حتى لو لم يأت مرفوع مطلقا فكونه لا يُقال بالرأي أكبر دليل على أنه ذاك الحديث الموقوف إنما تلقاه الصحابي عن الرسول عليه السلام الذي هو وحده يمكنه أن يخبر عن أمور الغيب بإعلام الله عز وجل إيّاه فأولى وأحرى أن يكون الحديث الذي جاء موقوفا في حكم المرفوع إذا جاء مرفوعا في طريق أو طرق أخرى، وإياك.
السائل : السؤال الثالث .
الشيخ : تفضل .
السائل : طبعا من المعروف أن الراجح .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
الشيخ : على ؟
السائل : نُبيّط .
الشيخ : أه .
السائل : ونُبيّط ذكرت أنه مجهول وقد أدخله ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل ؟
الشيخ : نعم أهلا .
السائل : فما وجه قول بعض المعاصرين من أن للحديث طرقا يتقوى بها فهل هو فهل ضعفه ناشئ من كونه ينجبر بتعدد الطرق أم أنه شديد الضعف وليس لديه ليس له طرق يتقوى به ؟
الشيخ : لا هو ليس شديد الضعيف هو ضعيف .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لكن مع ضعفه فهو منكر لمخالفته لعديد من الأحاديث التي جاء الفضل فيها مطلقا ليس مقيدا بالمسجد النبوي وإنما لمن أدرك التكبيرة الأولى مع الإمام فجهالة هذا الرجل زايد نكارة المتن المخالف للطرق الأخرى هو السبب الذي يحمل الباحث على الجزم بضعف ذلك الحديث لكني استغربت من قولك أن بعض المعاصرين ذكروا له طرقا أخرى وأنا الحقيقة إلى هذه الساعة لا أعرف أن هذه الطرق إلا مما يزيد متن الحديث ضعفا على ضعف فأنت على ذكر بمن ذكر تلك الطرق التي تقوّي الحديث ؟
السائل : هو أنا سمعت من بعض الأساتذة التي يدرسون في كلية أصول الدين عندنا في جامعة الإمام ذكروا بإجمال أن للحديث طرقا يتقوّى به ؟
الشيخ : هذا غير صحيح، هذا غير صحيح أبدا وإنما الطرق التي يتقوّى بها هو المتن المخالف لهذا المتن والمتن المشهور أن من صلى في مسجدي هذا أربعين صلاة كتبت له براءة من النار وبراءة من النفاق هذا الذي فيه ذلك الرجل المجهول والحديث فيما أذكر من حديث أنس .
السائل : نعم .
الشيخ : جاء الحديث من طريق أخرى عن أنس وعن غير أنس أيضا باللفظ الآخر أيضا وهو من صلى أربعين صلاة لم يذكر المسجد النبوي لا تفوته التكبيرة الأولى كتب الله له براءة من النفاق وبراءة من النار فهذا المتن يخالف ذلك المتن وهذا أصح من ذاك بكثير لأنه هذا له طرق تقوّيه وذاك غريب فرد ليس له ما يقوّيه وهذا سؤال رقم اثنين .
السائل : نعم وفي هذه نفسها كونه جاء مرفوعا من طريق وموقوف من طريق أليس هذا مما يقوّي ضعفه ؟
الشيخ : لا لأنه الحديث، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لعلك على علم وذكر أن الحديث إذا جاء موقوفا على الصحابي وكان مما لا يُقال بالرأي فحينئذ رأي العلماء أنه في حكم المرفوع حتى لو لم يأت مرفوع مطلقا فكونه لا يُقال بالرأي أكبر دليل على أنه ذاك الحديث الموقوف إنما تلقاه الصحابي عن الرسول عليه السلام الذي هو وحده يمكنه أن يخبر عن أمور الغيب بإعلام الله عز وجل إيّاه فأولى وأحرى أن يكون الحديث الذي جاء موقوفا في حكم المرفوع إذا جاء مرفوعا في طريق أو طرق أخرى، وإياك.
السائل : السؤال الثالث .
الشيخ : تفضل .
السائل : طبعا من المعروف أن الراجح .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
الفتاوى المشابهة
- هل هناك حصر لعدد الطرق التي بها يتقوى الحديث ؟ - الالباني
- هل يصح ما نقل عنكم من أنكم تحسنون الحديث بكثرة... - الالباني
- الكلام على حديث عائشة وهو أن رسول الله كان يقب... - الالباني
- هل الحديث الضعيف بتعدد طرقه يتقوى بذلك فيصل إل... - الالباني
- هل يصح حديث ( من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا ت... - الالباني
- هل يصح حديث " من صلى في مسجدي أربعين صلاة كتبت... - الالباني
- هل يحسن الحديث الضعيف بكثرة طرقه ؟ - الالباني
- الكلام حول حديث { من صلى في مسجدي هذا أربعين ص... - الالباني
- هل لحديث : ( مَن صلَّى فى مسجدي أربعين صلاةً ل... - الالباني
- في حديث : ( من صلَّى أربعين صلاة في مسجدي هذا... - الالباني
- هل لحديث " من صلى أربعين صلاة في مسجدي هذا كتب... - الالباني