حديث الآحاد هل يفيد العلم مطلقًا أو بالقرائن ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : عفوًا يا شيخ ، على هذا ... سوى الأحرف اليسيرة التي انتقَدَها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره ، قال : لأن الأمة قد تلقَّت ما فيهما بالقبول ، والأمة في إجماعها معصومة عن الخطأ .
الشيخ : نعم ، هذا هو .
السائل : فبهذا يكون كأن فيه أربعة أقوال فيما يتعلَّق بإفادة خبر الواحد ، فيه قول الإمام النووي حينما تعقَّب ابن الصلاح وقال : يُفيد ، وخالفه المحقِّقون والأكثرون .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فقالوا : يفيد الظَّنَّ ما لم يتواتر . ثم قول ابن الصلاح أنُّو يختصُّ بجمهور ما في " الصحيحين " ، وقول ابن حزم : على الإطلاق .
الشيخ : إي نعم .
السائل : خبر الواحد بنقل الثقة عن مثله إلى منتهاه يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - يوجب العلم والعمل .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ولعله أراد بالعلم هنا العلم اليقين ، ثم قول ابن حجر أنه يفيد بالقرائن العلم النظري خلافًا لِمَن أبى ذلك ، وعلى هذا يترجَّح قول ابن حزم على الإطلاق أنه يفيد اليقين .
الشيخ : لا .
السائل : أم أنه يُفيده بالقرائن ؟
الشيخ : لا بد من قرائن = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = هذا شيء يشعره كلُّ باحث أنه معليش أنُّو الحسن أو الصحيح ؛ يعني بإفراده لا يعطيه اليقين ، وإنما يعطيه غلبة الظَّنِّ .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا كان هناك قرائن تحتفُّ بالحديث الصحيح أو الحَسَن الذي يفيد غلبة الظَّنِّ فتقوِّي من غلبة الظَّنِّ هذه ، وتجعله يقطع ويتيقَّن ، فحينئذٍ ما أخذنا اليقين من رواية الآحاد ، وإنما من القرائن التي احتفَّت برواية الآحاد .
السائل : طيب ، إذا .
الشيخ : فقول ابن حزم الحقيقة يعني قول يعني نظري محض غير صحيح .
سائل آخر : تفضلوا .
الشيخ : تفضلوا ، يا الله ، ريِّحونا من الشكليات خلِّصونا منها .
...
الشيخ : ... وجه المرأة ... .
السائل : يقول معنى ... .
الشيخ : من طريق أخرى .
السائل : ليه ؟
الشيخ : غير الطريق التي أعلَّها .
سائل آخر : ما فيها شريط هذه .
الشيخ : والطريق الأخرى هذه من رواية عبد الله بن لهيعة ، وابن لهيعة سيِّئ الحفظ ، وبعض العلماء يحسِّنون حديثه لذاته !
السائل : أيوا .
الشيخ : فنحن جمعنا هذا وذاك فرفعنا الحديث إلى مرتبة الحَسَن ؛ لا سيَّما وهناك شواهد ومعطيات حياة النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كنَّ يكشفن ويُعرفن من وجوههنَّ .
السائل : في الواقع .
الشيخ : آ ، فالحديث إذًا له شواهد ، هذا الإسناد من باب الضعيف ، لكن الحديث هاد يُقال فيه : حَسَن لغيره . مفهوم الحَسَن لغيره ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وين الأستاذ عبد الله ؟
سائل آخر : عبد الله .
السائل : ذكر في كتابه كتاب ... .
الشيخ : انتهيت ... يا الله .
سائل آخر : نصلي العصر ونروح .
الشيخ : كويس .
محمد هاشم الهدية : طيب ، نحن أنا ح أسافر غدًا - إن شاء الله - ؛ ولذلك يعني أستودعكم الله .
الشيخ : نعم ، هذا هو .
السائل : فبهذا يكون كأن فيه أربعة أقوال فيما يتعلَّق بإفادة خبر الواحد ، فيه قول الإمام النووي حينما تعقَّب ابن الصلاح وقال : يُفيد ، وخالفه المحقِّقون والأكثرون .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فقالوا : يفيد الظَّنَّ ما لم يتواتر . ثم قول ابن الصلاح أنُّو يختصُّ بجمهور ما في " الصحيحين " ، وقول ابن حزم : على الإطلاق .
الشيخ : إي نعم .
السائل : خبر الواحد بنقل الثقة عن مثله إلى منتهاه يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - يوجب العلم والعمل .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ولعله أراد بالعلم هنا العلم اليقين ، ثم قول ابن حجر أنه يفيد بالقرائن العلم النظري خلافًا لِمَن أبى ذلك ، وعلى هذا يترجَّح قول ابن حزم على الإطلاق أنه يفيد اليقين .
الشيخ : لا .
السائل : أم أنه يُفيده بالقرائن ؟
الشيخ : لا بد من قرائن = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = هذا شيء يشعره كلُّ باحث أنه معليش أنُّو الحسن أو الصحيح ؛ يعني بإفراده لا يعطيه اليقين ، وإنما يعطيه غلبة الظَّنِّ .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا كان هناك قرائن تحتفُّ بالحديث الصحيح أو الحَسَن الذي يفيد غلبة الظَّنِّ فتقوِّي من غلبة الظَّنِّ هذه ، وتجعله يقطع ويتيقَّن ، فحينئذٍ ما أخذنا اليقين من رواية الآحاد ، وإنما من القرائن التي احتفَّت برواية الآحاد .
السائل : طيب ، إذا .
الشيخ : فقول ابن حزم الحقيقة يعني قول يعني نظري محض غير صحيح .
سائل آخر : تفضلوا .
الشيخ : تفضلوا ، يا الله ، ريِّحونا من الشكليات خلِّصونا منها .
...
الشيخ : ... وجه المرأة ... .
السائل : يقول معنى ... .
الشيخ : من طريق أخرى .
السائل : ليه ؟
الشيخ : غير الطريق التي أعلَّها .
سائل آخر : ما فيها شريط هذه .
الشيخ : والطريق الأخرى هذه من رواية عبد الله بن لهيعة ، وابن لهيعة سيِّئ الحفظ ، وبعض العلماء يحسِّنون حديثه لذاته !
السائل : أيوا .
الشيخ : فنحن جمعنا هذا وذاك فرفعنا الحديث إلى مرتبة الحَسَن ؛ لا سيَّما وهناك شواهد ومعطيات حياة النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كنَّ يكشفن ويُعرفن من وجوههنَّ .
السائل : في الواقع .
الشيخ : آ ، فالحديث إذًا له شواهد ، هذا الإسناد من باب الضعيف ، لكن الحديث هاد يُقال فيه : حَسَن لغيره . مفهوم الحَسَن لغيره ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وين الأستاذ عبد الله ؟
سائل آخر : عبد الله .
السائل : ذكر في كتابه كتاب ... .
الشيخ : انتهيت ... يا الله .
سائل آخر : نصلي العصر ونروح .
الشيخ : كويس .
محمد هاشم الهدية : طيب ، نحن أنا ح أسافر غدًا - إن شاء الله - ؛ ولذلك يعني أستودعكم الله .
الفتاوى المشابهة
- ما الذي يفيد العلم الظني والقطعي من الحديث؟ - ابن باز
- كيف الرد على من يقول بأنه لا يأخذ بأحاديث الآحا... - الفوزان
- هل هناك فرق بين القطعي الذي دلت عليه القرائن... - ابن عثيمين
- هل يفيد خبر الآحاد العلم القطعي ؟ - الالباني
- أخبار الآحاد التي خارج الصحيحين ولم تحفها قرين... - الالباني
- ما رأيكم في قول بعض العلماء أن حديث الآحاد يفي... - الالباني
- هل حديث الآحاد ظني الدلالة؟ - ابن باز
- ما حكم من يقول إن خبر الآحاد يفيد الظن .؟ - الالباني
- بيان مسألة خبر الآحاد هل يفيد الظن أو اليقين ؟ - الالباني
- حكم حديث الآحاد ؛ هل يفيد العلم مطلقًا أو بالق... - الالباني
- حديث الآحاد هل يفيد العلم مطلقًا أو بالقرائن ؟ - الالباني