تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما الفرق بين البدعة والسنة مع الأمثلة ؟ كلمة أ... - الالبانيالشيخ : هنا سؤال يقول السائل أن يتحدث عن الفرق بين البدعة والسنة والفرق بينهما مع الأمثلة، هذا سؤال واقع يشبه السؤال الذي توجه به الأستاذ شيخ حسيْن من ح...
العالم
طريقة البحث
ما الفرق بين البدعة والسنة مع الأمثلة ؟ كلمة أولا على حقيقة التوحيد ومعنى " لا إله إلا الله " وذكر شروطها.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : هنا سؤال يقول السائل أن يتحدث عن الفرق بين البدعة والسنة والفرق بينهما مع الأمثلة، هذا سؤال واقع يشبه السؤال الذي توجه به الأستاذ شيخ حسيْن من حيث أهميته أولا ومن حيث أنه واسع في الدائرة الثانية .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فما دام أننا أجبنا عن أسئلة الذين تقدموا على الآخرين في توجيه السؤال فالآن يجوز لي أن أبدأ بالإجابة عن السؤال الثالث في الترتيب والأول في الأهمية ألا وهو التوحيد ثم أثني بل أربع بعد ذلك بالإجابة عن هذا السؤال عن الفرق بين السّنة والبدعة وذكر بعض الأمثلة عليهما، أقول إن التوحيد هو غاية الغايات من إرسال الله عز وجل للرسل وإنزاله للكتب، إن الله عز وجل يقول في صريح القرآن الكريم وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون الله عز وجل خلق هذا الخلق من الإنس والجن ليعبدوه وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون أي ليعبدوني أي ليعبدوني وحدي لا شريك لي فلهذه الغاية التي ليس وراءها غاية أنزل الله عز وجل الكتب وأرسل الرسل والآيات في هذا المعنى كثيرة وكثيرة جدا وهو أمر مسلّم ومجمع عليه بين المسلمين ولكن مما يؤسف له أن كثيرا من المسلمين اليوم لا يعرفون حقيقة هذا التوحيد فهم موحدون يقولون جميعا على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وكثرة طرقهم كلهم يقولون " لا إله إلا الله " ولكن لو تقدمت قليلا خذوا ها الفراغ مشان وأنت أنتم كذلك ... تزاحموا تراحموا والحمد لله لا يزالون يؤمنون بأن لا إله إلا الله ولكن يجب أن نقول الحقيقة ولو كانت مرة، إن كثيرا من المسلمين لا يعرفون حتى اليوم معنى هذه الكلمة لا إله إلا الله، هذه الكلمة التي هي السبب الأول بل الوحيد لنجاة المسلم يوم الله من الخلود في النار، هذه الكلمة من قالها مخلصا من قلبه موقنا بها حرم الله بدنه على النار ولكن هذا هذه الفائدة العظيمة لا تتحقق بمجرد أن نقول لا إله إلا الله ونحن أولا لا ندري معناها وإن عرفنا معناها لا نحقق هذا المعنى في منطلقنا في حياتنا فلا بد لكي نحظى بأثر هذه الكلمة الطيبة لا إله إلا الله وبأجرها البالغ العظيم الذي جاء ذكره في عديد من النصوص الحديثية الصحيحة لنحظى بهذا الأجر لا بد أولا من أن نقولها مقرونا بالفهم الصحيح لها وهذا وحده لا يجوز لا بد من أن نؤمن بهذا الذي نفهمه من المعنى الصحيح لهذه الكلمة وهذا لا يكفي وإنما يجب أن ينضم إلى ذلك الفهم الصحيح إلى الفهم الصحيح والإيمان الصحيح بها مش مجرد معرفة ... إيمان جازم بأن الأمر كذلك لا إله إلا الله والشيء الآخر والأخير أن لا ننقض هذا المعنى الصحيح المقرون بالإيمان الجازم بمنطلقنا في حياتنا، من فهم هذه الجملة فهما صحيحا وآمن بها إيمانا جازما ثم لم ينقض هذا الإيمان بعمل ما منطلقه في حياته وأعني بذلك شيء من الشركيات والوثنيات التي تنافي هذه الكلمة الطيبة، من شهد هذه الشهادة بهذه الشروط الثلاثة فهو الذي يستحق أجر هذه الكلمة الذي جاء بيانه في أحاديث كثيرة وكثيرة جدا .

Webiste