كيف نوفق بين قوله تعالى : (( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه )) وبين قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود :( ثم يرسل إليه الملك ويؤمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ) فالآية فيها الحث على طلب الرزق, والحديث فيه أن الرزق مكتوب على كل أحد قبل ولادته. ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : حديث من أحاديث الأربعين النووية, طبعا الحديث الذي يتكلم عن خلق الإنسان, عن التدرج في خلق الإنسان ...
الشيخ : عن إيش ؟
السائل : عن التدرج في خلق الإنسان.
الشيخ : نعم, يعني : يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما ... ؟
السائل : نعم, فمن جملة الحديث أن ملكا يكتب له رزقه الذي قدر له , والله تعالى يقول: فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور بالأمس سألني أحد العلماء, كيف نوفق بين الحديث والسعي في الرزق ؟ الرزق مكتوب وعلي أن أسعى. فكيف أوفق بين هذين الأمرين ؟ بين الآية والحديث ؟
الشيخ : جميل. ترى هل الرزق فقط هو المقسوم , أم هناك شيء آخر في نفس الحديث ؟ السعادة والشقاوة, والعمر, تذكر هذا جيدا.؟
السائل : نعم, يكتب له أربع.
الشيخ : كيف نوفق بين كتابة السعادة والشقاوة وقوله : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله .
السائل : الأخذ بالأسباب .
الشيخ : هذا هو الجواب . هذا هو الجواب.
السائل : الجواب الأخذ بالأسباب, هذا الجواب, أجبته بمثل هذا, وقلت له ... الأخذ بالأسباب هو الأصل, لكن علي أن أسعى في بداية الطريق, ولكن ما كان قد كتب لي قد أحصل على غيره.
الشيخ : أما قولك في بداية الطريق, كلمة بداية ما هي دقيقة.
السائل : تفضل سيدي.
الشيخ : البداية والنهاية ولا البداية, الطريق يعني, أن تمشي في الطريق إلى النهاية, ثم الله عز وجل يقدم لك ما سبق في الأزل أو في علمه عز وجل.
أنا كان جوابي السابق من باب الجواب الموجز المختصر, لكن الحقيقة أن الأمر بالنسبة لعامة الناس يتطلب تفصيلا, كثير من الناس يتوهمون من بعض النصوص الشرعية في الكتاب والسنة أن القضية قضية حظ ونصيب, هاللي الله كتبه سعيد خلاص مهما فعل فهو سعيد, واللي كتبه شقي أو كافر مهما فعل فهو شقي فهو كافر, وبخاصة حينما يسمعون الحديث الذي يقول : أن الله عز وجل لما خلق الخلق قبض قبضة بيمينه فقال: هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي, وقبض قبضة بشماله وقال: هؤلاء إلى النار ولا أبالي فهذا الحديث يفهمونه جماهير الناس حتى بعض العلماء الجبرية أو الأشاعرة أن هذه القبضة مع أنها قبضة الإله الذي وصف نفسه بكل صفات الكمال ومنها قوله : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير يتبادر إلى ذهنهم أن هذه القبضة الإلهية كقبضة أي إنسان جاهل, كوم من الحب من القمح أو الشعير, أمهر إنسان أعقل إنسان بيقبض قبضة ما يدري ما الذي قبض عليه من الحبوب أو من الديوان أو من التراب أو الحصيات الصغيرة ما يدري, لكن الله يدري, فهو ربنا عز وجل حينما قبض هذه القبضة يجب أن نتصور فورا أنها قبضة العالم العادل الحكيم, لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء, فليست هذه القبضة كقبضة البشر الجاهلين العاجزين إلى آخره, إذن هذه القبضة قبضة اليمين قبض على من سبق في علمه من أصحاب هذه الذرات التي ستكون فيما بعد بشرا سويا, أنهم حينما يكلفون وتأتيهم الرسل مبشرين ومنذرين أنهم يستجيبون لطاعة رب العالمين, فقال: هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي فهو يعلم من هؤلاء وهم الطائعون, والعكس بالعكس تمام, القبضة قبضة الشمال, قبض أولئك الذين سبق في علم الله عز وجل أنهم سيكونون من العاصين, فالسعادة والشقاوة كتبتا في حدود ما سبق في علم الله عز وجل من أعمال المكلفين, فمن سبق في علمه أنه يعمل بعمل أهل السعادة كتبه سعيدا مسبقا و والعكس بالعكس, لذلك جاء في الحديث الصحيح لما ذكر الرسول عليه السلام جواب لسائل : " أنه أعمالنا هذه هل هي يعني من سابق الأزل أم الأمر أنف " , قال : لا, جف القلم بما سبق أو كما قال عليه السلام, فلما قيل له : " ففيم العمل يا رسول الله " , قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له, فمن كان من أهل الجنة فسيعمل بعمل أهل الجنة, ومن كان من أهل النار فسيعمل بعمل أهل النار .
فإذا نحن إيمانا نقول كتبت السعادة والشقاوة وجف القلم بما هو كائن, لكن نحن ما ندري زيد بكر من الناس هو سعيد أو شقي, لكننا ندري, كيف ذلك ؟ كما سئل الرسول عليه السلام من بعض الصحابة, كيف يعني أعرف أنني إذا أنا كنت مؤمنا أو لا ؟ قال: سل أهلك أو جيرانك فإذا قالوا عنك إنك مؤمن, فأنت مؤمن, فإذا العمل هو دليل الصلاح أو الطلاح, العمل هو دليل الصلاح أو الطلاح, ونستطيع أن ندخل في هذا الباب حديث أنس بن مالك وغيره من الأصحاب الذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا يوما حينما مرت جنازة فأثنوا عليها خيرا فقال عليه الصلاة والسلام: وجبت وجبت وجبت ثم مرت أخرى فأثنوا عليها شرا فقال عليه السلام: وجبت وجبت وجبت فقالوا: " يا رسول الله مرت الجنازة الأولى فقلت: وجبت وجبت وجبت ثم مرت الأخرى فقلت كذلك: وجبت وجبت وجبت ما معنى وجبت ؟ " قال: الأولى أثنيتم عليها خيرا فوجبت لها الجنة, والأخرى أثنيتم عليها شرا فوجبت لها النار, أنتم شهداء الله في الأرض .
فإذن مش ضروري نحن ندعي دعوة الصوفيين الغلاة هاللي بيدعوا في أوليائهم وصالحيهم, يعمل هيك بيكشف في اللوح المحفوظ, فلان سعيد وفلان شقي , وبتضرع إلى الله أنه يجعل فلان الشقي سعيدا, والسعيد شقي عشان ينتقم منه, نحن لسنا بحاجة إلى هذه البلاوي الكبرى , في عندنا دليل : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم اعملوا فكل ميسر لما خلق له فمن كان من أهل الجنة فسيعمل بعمل أهل الجنة, ومن كان من أهل النار فسيعمل بعمل أهل النار إذن قولنا الأخذ بالأسباب يربط بهذه الحقيقة, الأخذ بالأسباب ليس معنى ذلك فيما نحن فيه أن المسبب قد يتأخر عن السبب, لا, وبالعكس بلى, أي فيما يتعلق بالسعي وراء الرزق قد يتأخر المسبب عن السبب , أما فيما يتعلق بالسعادة والشقاوة ما في تأخر إطلاقا, لا بد وجد السبب لابد من وجود المسبب, في السعادة والشقاوة, أما في السعي وراء الرزق فليس الأمر كذلك وهو صريح في قول ربنا تبارك وتعالى: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ما نشاء لمن نريد, أي الأمر هنا راجع أولا لمشيئة الله, ثانيا: المقدار الذي يشاؤه الله, هو يسعى ليلا نهارا كالحمار, ثم لا يأتيه ... ؛ وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا هذا ما بضيع سعيه , هذا يصل إلى بغيته , إن عمل عملا مثلا يستحق أن ترفع درجته في الجنة إلى مئة, مش ممكن تكوت تسعة وتسعين, لكن إذا عمل للسعي وراء الرزق ليأتيه مئة دينار مثلا في الشهر أو في الأسبوع, وقد لا يأتيه, لكن السبب لا بد منه كما بدأت انت كلامك في أمر الله عز وجل في السعي في الأرض, لكن هذا السعي ليس لزاما أن يثمر الثمرة التي يبتغيها هذا الساعي بخلاف الذي يسعى لسعادة الآخرة فهو بلا شك واصل إليها يقينا , وهذا كما قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .
الشيخ : عن إيش ؟
السائل : عن التدرج في خلق الإنسان.
الشيخ : نعم, يعني : يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما ... ؟
السائل : نعم, فمن جملة الحديث أن ملكا يكتب له رزقه الذي قدر له , والله تعالى يقول: فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور بالأمس سألني أحد العلماء, كيف نوفق بين الحديث والسعي في الرزق ؟ الرزق مكتوب وعلي أن أسعى. فكيف أوفق بين هذين الأمرين ؟ بين الآية والحديث ؟
الشيخ : جميل. ترى هل الرزق فقط هو المقسوم , أم هناك شيء آخر في نفس الحديث ؟ السعادة والشقاوة, والعمر, تذكر هذا جيدا.؟
السائل : نعم, يكتب له أربع.
الشيخ : كيف نوفق بين كتابة السعادة والشقاوة وقوله : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله .
السائل : الأخذ بالأسباب .
الشيخ : هذا هو الجواب . هذا هو الجواب.
السائل : الجواب الأخذ بالأسباب, هذا الجواب, أجبته بمثل هذا, وقلت له ... الأخذ بالأسباب هو الأصل, لكن علي أن أسعى في بداية الطريق, ولكن ما كان قد كتب لي قد أحصل على غيره.
الشيخ : أما قولك في بداية الطريق, كلمة بداية ما هي دقيقة.
السائل : تفضل سيدي.
الشيخ : البداية والنهاية ولا البداية, الطريق يعني, أن تمشي في الطريق إلى النهاية, ثم الله عز وجل يقدم لك ما سبق في الأزل أو في علمه عز وجل.
أنا كان جوابي السابق من باب الجواب الموجز المختصر, لكن الحقيقة أن الأمر بالنسبة لعامة الناس يتطلب تفصيلا, كثير من الناس يتوهمون من بعض النصوص الشرعية في الكتاب والسنة أن القضية قضية حظ ونصيب, هاللي الله كتبه سعيد خلاص مهما فعل فهو سعيد, واللي كتبه شقي أو كافر مهما فعل فهو شقي فهو كافر, وبخاصة حينما يسمعون الحديث الذي يقول : أن الله عز وجل لما خلق الخلق قبض قبضة بيمينه فقال: هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي, وقبض قبضة بشماله وقال: هؤلاء إلى النار ولا أبالي فهذا الحديث يفهمونه جماهير الناس حتى بعض العلماء الجبرية أو الأشاعرة أن هذه القبضة مع أنها قبضة الإله الذي وصف نفسه بكل صفات الكمال ومنها قوله : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير يتبادر إلى ذهنهم أن هذه القبضة الإلهية كقبضة أي إنسان جاهل, كوم من الحب من القمح أو الشعير, أمهر إنسان أعقل إنسان بيقبض قبضة ما يدري ما الذي قبض عليه من الحبوب أو من الديوان أو من التراب أو الحصيات الصغيرة ما يدري, لكن الله يدري, فهو ربنا عز وجل حينما قبض هذه القبضة يجب أن نتصور فورا أنها قبضة العالم العادل الحكيم, لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء, فليست هذه القبضة كقبضة البشر الجاهلين العاجزين إلى آخره, إذن هذه القبضة قبضة اليمين قبض على من سبق في علمه من أصحاب هذه الذرات التي ستكون فيما بعد بشرا سويا, أنهم حينما يكلفون وتأتيهم الرسل مبشرين ومنذرين أنهم يستجيبون لطاعة رب العالمين, فقال: هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي فهو يعلم من هؤلاء وهم الطائعون, والعكس بالعكس تمام, القبضة قبضة الشمال, قبض أولئك الذين سبق في علم الله عز وجل أنهم سيكونون من العاصين, فالسعادة والشقاوة كتبتا في حدود ما سبق في علم الله عز وجل من أعمال المكلفين, فمن سبق في علمه أنه يعمل بعمل أهل السعادة كتبه سعيدا مسبقا و والعكس بالعكس, لذلك جاء في الحديث الصحيح لما ذكر الرسول عليه السلام جواب لسائل : " أنه أعمالنا هذه هل هي يعني من سابق الأزل أم الأمر أنف " , قال : لا, جف القلم بما سبق أو كما قال عليه السلام, فلما قيل له : " ففيم العمل يا رسول الله " , قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له, فمن كان من أهل الجنة فسيعمل بعمل أهل الجنة, ومن كان من أهل النار فسيعمل بعمل أهل النار .
فإذا نحن إيمانا نقول كتبت السعادة والشقاوة وجف القلم بما هو كائن, لكن نحن ما ندري زيد بكر من الناس هو سعيد أو شقي, لكننا ندري, كيف ذلك ؟ كما سئل الرسول عليه السلام من بعض الصحابة, كيف يعني أعرف أنني إذا أنا كنت مؤمنا أو لا ؟ قال: سل أهلك أو جيرانك فإذا قالوا عنك إنك مؤمن, فأنت مؤمن, فإذا العمل هو دليل الصلاح أو الطلاح, العمل هو دليل الصلاح أو الطلاح, ونستطيع أن ندخل في هذا الباب حديث أنس بن مالك وغيره من الأصحاب الذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا يوما حينما مرت جنازة فأثنوا عليها خيرا فقال عليه الصلاة والسلام: وجبت وجبت وجبت ثم مرت أخرى فأثنوا عليها شرا فقال عليه السلام: وجبت وجبت وجبت فقالوا: " يا رسول الله مرت الجنازة الأولى فقلت: وجبت وجبت وجبت ثم مرت الأخرى فقلت كذلك: وجبت وجبت وجبت ما معنى وجبت ؟ " قال: الأولى أثنيتم عليها خيرا فوجبت لها الجنة, والأخرى أثنيتم عليها شرا فوجبت لها النار, أنتم شهداء الله في الأرض .
فإذن مش ضروري نحن ندعي دعوة الصوفيين الغلاة هاللي بيدعوا في أوليائهم وصالحيهم, يعمل هيك بيكشف في اللوح المحفوظ, فلان سعيد وفلان شقي , وبتضرع إلى الله أنه يجعل فلان الشقي سعيدا, والسعيد شقي عشان ينتقم منه, نحن لسنا بحاجة إلى هذه البلاوي الكبرى , في عندنا دليل : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم اعملوا فكل ميسر لما خلق له فمن كان من أهل الجنة فسيعمل بعمل أهل الجنة, ومن كان من أهل النار فسيعمل بعمل أهل النار إذن قولنا الأخذ بالأسباب يربط بهذه الحقيقة, الأخذ بالأسباب ليس معنى ذلك فيما نحن فيه أن المسبب قد يتأخر عن السبب, لا, وبالعكس بلى, أي فيما يتعلق بالسعي وراء الرزق قد يتأخر المسبب عن السبب , أما فيما يتعلق بالسعادة والشقاوة ما في تأخر إطلاقا, لا بد وجد السبب لابد من وجود المسبب, في السعادة والشقاوة, أما في السعي وراء الرزق فليس الأمر كذلك وهو صريح في قول ربنا تبارك وتعالى: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ما نشاء لمن نريد, أي الأمر هنا راجع أولا لمشيئة الله, ثانيا: المقدار الذي يشاؤه الله, هو يسعى ليلا نهارا كالحمار, ثم لا يأتيه ... ؛ وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا هذا ما بضيع سعيه , هذا يصل إلى بغيته , إن عمل عملا مثلا يستحق أن ترفع درجته في الجنة إلى مئة, مش ممكن تكوت تسعة وتسعين, لكن إذا عمل للسعي وراء الرزق ليأتيه مئة دينار مثلا في الشهر أو في الأسبوع, وقد لا يأتيه, لكن السبب لا بد منه كما بدأت انت كلامك في أمر الله عز وجل في السعي في الأرض, لكن هذا السعي ليس لزاما أن يثمر الثمرة التي يبتغيها هذا الساعي بخلاف الذي يسعى لسعادة الآخرة فهو بلا شك واصل إليها يقينا , وهذا كما قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .
الفتاوى المشابهة
- التوفيق بين قوله تعالى : (( فإذا جاء أجلهم لا... - الالباني
- قول النبي صلى الله عليه وسلم (من أراد أن يبس... - ابن عثيمين
- ذكر الشيخ لبعض الأسباب الشرعية لجلب الرزق . - الالباني
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- فائدة : توجيه حديث : ( من أحب أن ينسأ له في أج... - الالباني
- معنى قوله:" ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلم... - ابن عثيمين
- الجمع بين: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا ت... - ابن باز
- هل الرزق والزواج مكتوب في اللوح المحفوظ وهل... - ابن عثيمين
- كلمة ألقاها الشيخ حول معنى قوله تعالى " وما خل... - الالباني
- الحث على طلب الرزق الحلال - ابن عثيمين
- كيف نوفق بين قوله تعالى : (( فامشوا في مناكبها... - الالباني