نبذة عن حياة الشيخ عبد الرحمن المعلمي .
الشيخ محمد ناصر الالباني
أبو اسحاق : طيب يا شيخنا بالنسبة للشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني هذا الرجل مع ثقله في العلم ومدحكم له ولعلمه يكاد يكون غير معروف بالنسبة للأجيال أمثالنا ؛ يعني لو أعطيتنا شيء عن الشيخ عبد الرحمن بن يحيى ... .
الشيخ : والله هو بسبب قلة آثاره التي نحن على الأقل اطلعنا عليها ، ما مكنتنا أن نقدره حق قدره إلا أن الذي استقر في نفسي في حدود اطلاعي القليل على بعض آثاره ، وبخاصة كتابه التنكيل بأنه الحقيقة أولا الرجل سلفي العقيدة ، سلفي المذهب والمشرب ؛ ثم عنده باع طويل في تراجم الرواة ، وليس فقط الرواة الذين يتعلق بهم الحديث بل هو واسع الإطلاع على تراجم الرجال من كل الطبقات ، المفسرين المحدثين اللغويين ونحو ذلك ؛ فهو واسع الاطلاع من هذه الحيثية ؛ وتعليقاته على تاريخ البخاري مثلا ، وعلى كتاب الأنساب للسمعاني وغير ذلك مما لا يحضرني الآن أكبر دليل على سعة افقه في هذه المجالات ؛ لكن يبدو أن عنايته بالتصحيح والتضعيف إما أنها كانت قليلة ، أو أنه لم يتح له أن يلج هذا الباب ويتفرغ له بسبب قيامه على خدمة التراجم ، وكأنه كان متخصصا فيه ؛ لكن الحقيقة لما الإنسان ينظر إلى مناقشته للكوثري سواء من الناحية الحديثية أو من الناحية الفقهية فكل ذلك يدل على أن الرجل كان متمكنا في أصول الحديث وأصول الفقه من جهة ، وأنه كان واسع الاطلاع أيضا من الناحية الفقهية من جهة أخرى ؛ هذا ما يحضرني حول هذا الرجل رحمه الله ؛ وقد التقيت به أيضا في تلك السفرة التي لقيت فيها الشيخ أحمد شاكر في مكة حيث كان هو مدير مكتبة الحرم المكي يوم كانت المكتبة في نفس الحرم ؛ فأنا كنت أتردد للمكتبة كل يوم وأراه هناك منكبا على البحث والتحقيق لكن ما كان لي معه جلسات يومئذ لأنه ما كان في تعارف سابق ولا وجد من ييسر لنا سبيل التلاق ؛ هذا ما عندي .
السائل : لو سمحت .
أبو اسحاق : ارفع الصوت .
الشيخ : والله هو بسبب قلة آثاره التي نحن على الأقل اطلعنا عليها ، ما مكنتنا أن نقدره حق قدره إلا أن الذي استقر في نفسي في حدود اطلاعي القليل على بعض آثاره ، وبخاصة كتابه التنكيل بأنه الحقيقة أولا الرجل سلفي العقيدة ، سلفي المذهب والمشرب ؛ ثم عنده باع طويل في تراجم الرواة ، وليس فقط الرواة الذين يتعلق بهم الحديث بل هو واسع الإطلاع على تراجم الرجال من كل الطبقات ، المفسرين المحدثين اللغويين ونحو ذلك ؛ فهو واسع الاطلاع من هذه الحيثية ؛ وتعليقاته على تاريخ البخاري مثلا ، وعلى كتاب الأنساب للسمعاني وغير ذلك مما لا يحضرني الآن أكبر دليل على سعة افقه في هذه المجالات ؛ لكن يبدو أن عنايته بالتصحيح والتضعيف إما أنها كانت قليلة ، أو أنه لم يتح له أن يلج هذا الباب ويتفرغ له بسبب قيامه على خدمة التراجم ، وكأنه كان متخصصا فيه ؛ لكن الحقيقة لما الإنسان ينظر إلى مناقشته للكوثري سواء من الناحية الحديثية أو من الناحية الفقهية فكل ذلك يدل على أن الرجل كان متمكنا في أصول الحديث وأصول الفقه من جهة ، وأنه كان واسع الاطلاع أيضا من الناحية الفقهية من جهة أخرى ؛ هذا ما يحضرني حول هذا الرجل رحمه الله ؛ وقد التقيت به أيضا في تلك السفرة التي لقيت فيها الشيخ أحمد شاكر في مكة حيث كان هو مدير مكتبة الحرم المكي يوم كانت المكتبة في نفس الحرم ؛ فأنا كنت أتردد للمكتبة كل يوم وأراه هناك منكبا على البحث والتحقيق لكن ما كان لي معه جلسات يومئذ لأنه ما كان في تعارف سابق ولا وجد من ييسر لنا سبيل التلاق ؛ هذا ما عندي .
السائل : لو سمحت .
أبو اسحاق : ارفع الصوت .
الفتاوى المشابهة
- اذا كان هناك معلم نصراني زميل في مدرسة لمعلمين... - الالباني
- نصيحة للمعلمين - ابن باز
- أهمية احترام المعلم - ابن عثيمين
- ما رأيكم في كلام الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ف... - الالباني
- باب حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد ا... - ابن عثيمين
- سؤال: هل المعلم من أسماء الله تعالى وهل يجوز... - ابن عثيمين
- نبذة عن الدعوة السلفية وحياة الشيخ محمد بن عبدا... - ابن باز
- ما رأيك بقول المعلمي رحمه الله : - الالباني
- نبذة عن حياة الشيخ عبدالرحمن عبدالصمد (أبي يوس... - الالباني
- نرجو من الشيخ أن يعطي ترجمة لعبد الرحمن بن يحي... - الالباني
- نبذة عن حياة الشيخ عبد الرحمن المعلمي . - الالباني