ما درجة حديث ( من حافظ على الصلوات كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ... ) .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الحلبي : وكذلك حديث من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ؟
الشيخ : هذا معروف الضّعف عندنا منذ أن عرفنا إسناده , ولعلّه يحسن أن أذكّر بهذه المناسبة أنّ هذا الحديث تمامه أنّ من لم يحافظ عليها حشر مع فرعون و هامان و قارون ونحن نستنكر متن هذا الحديث بعد الإستناد إلى تضعيفه من حيث إسناده لذلك لأنّ المؤمن مهما كان سيّئ الأعمال و الأفعال وبعيدا عن تقوى الله تبارك و تعالى فكما قال عليه السّلام في حديث البزّار من قال لا إله إلاّ الله نفعته يوما من دهره ولذلك فلا يصحّ أن يحشر و أن يقال بأنّ تارك الصّلاة إذا كان مؤمنا باللهّ و رسوله ثمّ يحشر مع قارون و فرعون و همان من مدّعي الرّبوبيّة و الألوهيّة ويجب أن يعلم كلّ طالب علم أنّه قد ثبت في الصّحيحين في حديث الشّفاعة أنّ المؤمنين الّذين يدخلون الجنّة يقولون يا ربّنا لنا و معنا في الجنّة إخوان لنا كانوا يصلّون معنا و يصومون معنا ويحجّون معنا فيقول الرّبّ تبارك وتعالى انظروا فمن وجدتم منهم فأخرجوه من النّار فيخرجون خلقا كثيرا ما صفة هؤلاء الّذين تشفّع فيهم المؤمنون الصّالحون السّابقون إلى دخول الجنّة إنّهم كانوا يصلّون ويصومون ويحجّون ولكنّهم كانوا يرتكبون بعض المعاصي و الذّنوب فدخلوا بسببها النّار فجاءت شفاعة الشّافعين فأخرجتهم فيقولون يا ربّ لقد أخرجنا من أمرتنا فيقول الرّب تبارك و تعالى فأخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال دينار من الإيمان فيعودون ويخرجون من كان في قلبه وزن دينار من إيمان فيخرجون خلقا كثيرا ترى فهل هؤلاء من المصلّين ؟ ليسوا من المصلّين لأنّ المصلّين أخرجوا في الوجبة الأولى ثمّ بعد أن يخرجوا خلقا كثيرا يقولون " يا ربّنا قد أخرجنا من أمرتنا " فيقول أخرجوا من النّار من كان في قلبه وزن نصف دينار من الإيمان فيخرجون خلقا كثيرا وهكذا حتّى يأتي في نهاية الحديث فيقول الرّب تبارك وتعالى شفعت الملائكة و شفعت الأنبياء و شفع المؤمنون و لم يبق إلاّ شفاعة أرحم الرّاحمين فيأمر بإخراج من لم يعمل خيرا قطّ , من لم يعمل خيرا قطّ يعني لم يصلّ لم يزكّ و إنّما في قلبه مثقال ذرّة من إيمان , هذا الحديث في الصّحيحين و هو نصّ صريح في أنّ عندنا شيئين اثنين , الأوّل لا يجوز قرن المسلم تارك الصّلاة مع قارون وهامان و فرعون و الشّيء الثّاني أنّه لا يجوز تكفير تارك الصّلاة إذا كان يؤمن بها و لا ينكر شرعيّتها و إنّما تركها كسلا هذا نصّ صريح ينبغي أن يرفع الخلاف الضّارب أطنابه اليوم بين كثير من النّاس و بخاصّة أنّ جماهير العلماء لا يرون تكفير تارك الصّلاة كسلا والحمد لله ربّ العالمين .
الشيخ : هذا معروف الضّعف عندنا منذ أن عرفنا إسناده , ولعلّه يحسن أن أذكّر بهذه المناسبة أنّ هذا الحديث تمامه أنّ من لم يحافظ عليها حشر مع فرعون و هامان و قارون ونحن نستنكر متن هذا الحديث بعد الإستناد إلى تضعيفه من حيث إسناده لذلك لأنّ المؤمن مهما كان سيّئ الأعمال و الأفعال وبعيدا عن تقوى الله تبارك و تعالى فكما قال عليه السّلام في حديث البزّار من قال لا إله إلاّ الله نفعته يوما من دهره ولذلك فلا يصحّ أن يحشر و أن يقال بأنّ تارك الصّلاة إذا كان مؤمنا باللهّ و رسوله ثمّ يحشر مع قارون و فرعون و همان من مدّعي الرّبوبيّة و الألوهيّة ويجب أن يعلم كلّ طالب علم أنّه قد ثبت في الصّحيحين في حديث الشّفاعة أنّ المؤمنين الّذين يدخلون الجنّة يقولون يا ربّنا لنا و معنا في الجنّة إخوان لنا كانوا يصلّون معنا و يصومون معنا ويحجّون معنا فيقول الرّبّ تبارك وتعالى انظروا فمن وجدتم منهم فأخرجوه من النّار فيخرجون خلقا كثيرا ما صفة هؤلاء الّذين تشفّع فيهم المؤمنون الصّالحون السّابقون إلى دخول الجنّة إنّهم كانوا يصلّون ويصومون ويحجّون ولكنّهم كانوا يرتكبون بعض المعاصي و الذّنوب فدخلوا بسببها النّار فجاءت شفاعة الشّافعين فأخرجتهم فيقولون يا ربّ لقد أخرجنا من أمرتنا فيقول الرّب تبارك و تعالى فأخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال دينار من الإيمان فيعودون ويخرجون من كان في قلبه وزن دينار من إيمان فيخرجون خلقا كثيرا ترى فهل هؤلاء من المصلّين ؟ ليسوا من المصلّين لأنّ المصلّين أخرجوا في الوجبة الأولى ثمّ بعد أن يخرجوا خلقا كثيرا يقولون " يا ربّنا قد أخرجنا من أمرتنا " فيقول أخرجوا من النّار من كان في قلبه وزن نصف دينار من الإيمان فيخرجون خلقا كثيرا وهكذا حتّى يأتي في نهاية الحديث فيقول الرّب تبارك وتعالى شفعت الملائكة و شفعت الأنبياء و شفع المؤمنون و لم يبق إلاّ شفاعة أرحم الرّاحمين فيأمر بإخراج من لم يعمل خيرا قطّ , من لم يعمل خيرا قطّ يعني لم يصلّ لم يزكّ و إنّما في قلبه مثقال ذرّة من إيمان , هذا الحديث في الصّحيحين و هو نصّ صريح في أنّ عندنا شيئين اثنين , الأوّل لا يجوز قرن المسلم تارك الصّلاة مع قارون وهامان و فرعون و الشّيء الثّاني أنّه لا يجوز تكفير تارك الصّلاة إذا كان يؤمن بها و لا ينكر شرعيّتها و إنّما تركها كسلا هذا نصّ صريح ينبغي أن يرفع الخلاف الضّارب أطنابه اليوم بين كثير من النّاس و بخاصّة أنّ جماهير العلماء لا يرون تكفير تارك الصّلاة كسلا والحمد لله ربّ العالمين .
الفتاوى المشابهة
- تفسير قول الله تعالى : << .............ومن ل... - ابن عثيمين
- تكلم على حكم تارك الصلاة . - الالباني
- قال تعالى :(( ولقد همت به وهم بها )) ما هو ه... - ابن عثيمين
- ماهو البرهان في قوله تعالى ( و لقد همت به و... - ابن عثيمين
- معنى حديث: (فإن صلحت صلح سائر عمله...) - ابن باز
- في حديث الشفاعة جاء : ( ......لم يعملوا خيرا ق... - الالباني
- في حديث الشفاعة جاء : ( لم يعملوا خيرًا قط ) ،... - الالباني
- في سورة يقول الله تبارك وتعالى : ( لولا أن ر... - ابن عثيمين
- حديث (من لم يحافظ على الصلاة .. و حشره الله مع... - الالباني
- هل يجوز لمن أدى عمرة التمتع أن يؤدي سعي الحج ف... - الالباني
- ما درجة حديث ( من حافظ على الصلوات كانت له نور... - الالباني