تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ماهو تصوركم الشخصي لهذه الجماعات الإسلامية الت... - الالبانيالسائل : ماهو تصوركم لشخصي لتوحيد هذه الجماعات الإسلامية وقد سمعنا تصورات و آراء كثيرة حول هذا الموضوع ؟الشيخ : نعم أنا قلت هذا مرارا و تكرارا وكان الله...
العالم
طريقة البحث
ماهو تصوركم الشخصي لهذه الجماعات الإسلامية التي وجدت في العالم الإسلامي اليوم ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ماهو تصوركم لشخصي لتوحيد هذه الجماعات الإسلامية وقد سمعنا تصورات و آراء كثيرة حول هذا الموضوع ؟

الشيخ : نعم أنا قلت هذا مرارا و تكرارا وكان الله عز وجل يقول يأمر الرسول عليه السلام بأن يدعو غير المسلمين إلى كلمة سواء ، شو أول الآية يا عماد ؟ تعالوا إلى كلمة سواء ، قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون إذا كان هذا هو حكم الله عز و جل بالنسبة لدعوة الرسول لغير المسلمين ألا يكون من باب أولى أن يدعو المسلمون بعضهم بعضا إلى كلمة سواء و هذا ما جاء في القرآن صراحة بالنسبة للمسلمين
فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الأخر ذلك خير و أحسن تأويلا فإذن لا يمكن القضاء على الخلاف القائم بين الجماعات الإسلامية إلا إذا وحدوا مبدأهم . توحيد المبدأ لا شك أنه يكون على أساس هذه الآية الكريمة فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الأخر ذلك خير و أحسن تأويلا لا شك ان هذا الجواب هو جواب مجمل يحتمل التفصيل و التفصيل كثيرا و كثيرا جدا و لكن إذا كان قومنا يأبون علينا حتى الإتفاق معنا في هذه الكلمة السواء فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول بلا شك أنهم أبعد ما يكونون عن أن يتفقوا معنا في التفصيل الذي يبنى على هذه الكلمة السواء من هذا التفصيل مثلا، لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فمحمد صلى الله عليه و على آله و سلم أسوة المسلمين جميعا، فإذا افترضنا أن طائفة منهم أبوا أن يتأسّوا بالرسول عليه السلام في أسلوبه في دعوته فمعنى ذلك أنهم لم يلتقوا معنا في الآية السابقة التي أطلقنا أنها كلمة سواء بين المسلمين . وهنا يبدأ الخلاف الشديد بين الجماعات الإسلامية فنحن نعلم أن بعض الجماعات يدعون المسلمين إلى تكتل حزبي سياسي و يدعون المسلمين على ما بينهم من خلافات جذرية أو فرعية . يدعونهم كما هم و لا يهتمون بتعليمهم ولا بتربيتهم على الإسلام الصحيح و إنما يربونهم فقط على التكتل الحزبي السياسي لا شك أن هؤلاء خالفوا ليس فقط دعوة الرسول عليه السلام بل دعوة الرسل كلهم من يوم بعث الله عز و جل آدم عليه السلام إلى آخر الأنبياء وهو نبينا محمد صلى الله عليه و على آله و سلم لأن همّ هؤلاء كان أن يقولوا لأقوامهم بلسان حالهم و بلسان قالهم أن يعبدوا الله و يجتنبوا الطاغوت هذه الكلمة الحق أن يعبدوا الله و يجتنبوا الطاغوت لا تسمع من بعض الأحزاب اليوم لأنهم مالوا بكل كلكلهم إلى ناحية وهي الناحية السياسية و زعموا أنهم أن الأمة الإسلامية إذا تثقفت من هذه الزاوية الصغيرة قامت دولة الإسلام على الأرض و أخطؤوا أشد الخطأ لأنهم خالفوا دعوة الإسلام التي جاء بها الرسول عليه السلام . لا يخفى على الجميع أن النبي صلى الله عليه و سلم ظل في قومه في مكة ثلاث عشر سنة وهو يدعوهم إلى ماذا ؟ أن يعبدوا الله و أن يجتنبوا الطاغوت فكيف بنا نحن اليوم نرى المسلمين في كل بلاد الدنيا يصلون و يصومون و لكنهم بعد ما أمنوا بحق لا إله إلا الله التي تفسر ولو بعض التفسير بهذه الآية التي كان الأنبياء يدعون أقوامه أن يعبدوا الله و يجتنبوا الطاغوت . فدعوة التوحيد أمر أساسي في الدعوة الإسلامية أهملها كل الأحزاب نستطيع أن نقول بدون استثناء إطلاقا لأنه لا يكفي أن ندعو الناس كما ندعو الكفار نقول لهم قولوا لا إله إلا الله و إلا فالقتال بيننا و بينهم لكن هؤلاء إذا قالوا لا إله إلا الله انتهى واجبنا معهم أم بقي علينا واجب التثقيف و التعليم يا نصراني ياللي كنت تؤمن قبل أن تخضع للإسلام خضوعا مجبرا على ذلك لأنه أمامك القتل أو الخضوع للإسلام كنت تؤمن بالأب و الإبن و روح القدس . هل تعرف ما معنى لا إله إلا الله لا بد أن نشرح له أن هذا ينافي ما كان عليه من قبل المسلمون اليوم إلا من عصم و قليل ما هم يشبهون في هذه الناحية كثير من أولئك الأقوام الذين ليسوا بمسلمين من حيث أنهم لم يفقهوا كلمة لا إله إلا الله، كثير من هؤلاء الجماعات الإسلامية الذين لا يهتمون هذا الإهتمام الذي بدأ به الرسول عليه السلام و أقام عليه تلك المدة الطويلة بل القصيرة ثلاث عشر سنة يقولون إلى متى و نحن نشتغل بالتوحيد إلى متى ؟ نقول نحن سبحان الله رسول الله اشتغل في مكة و مكة عبارة عن قرية مهما كثر عددها فلم تكن في ذلك الزمان بالملايين لكن اليوم العالم الإسلامي يعد الملايين المملينة تسعمائة مليون أو أكثر من ذلك . فهؤلاء بدهم شون سنين و سنين طويلة حتى يفهموا أن لا إله إلا الله أش معناها . ومن العجيب الغريب أننا نقرأ القرآن ونزعم أننا نتدبره لكن هؤلاء الذين يزعمون أنهم يتدبرون إذا جاء الأمر عند التوحيد فروا منه و لم يقفوا عنده ليس أن ناسا من هؤلاء نوح عليه السلام الذي نص القرآن و الحمد لله و ليس الحديث الصحيح لأنه كان سيصير موضع شبهة و شك عند هؤلاء أن هذا حديث أحاد لا تثبت به عقيدة . القرآن نص أن نوحا عليه السلام لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما .
نسألهم لبث في قومه ماذا ؟ يشرع لهم قوانين ويبين لهم الفرائض و الواجبات و المستحبات كما جاء الإسلام ببسط لا مثيل له في كل الأديان أم لبث في قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ؟ أمر عجيب جدا نحن نلبث عشرين سنة ثلاثين سنة فيستكثر علينا قومنا إيه إلى متى أنتم عم بتشتغلوا بهذه الدعوة إتحركوا شوي كونوا حركيين . نحن لسنا حركيين لكن في الوقت نفسه لسنا من الجامدين لكن هؤلاء الحركيين ماذا قدموا بدعوتهم إلى المسلمين ؟ لا شيء أبدا وإنما حركة على النظام العسكري الذي يعبر عنه عندنا في سوريا " مكانك راوح " هي حركة لكن حركة عبث ما فيه تقدم يكاد يمضي نصف قرن على حزب من هذه الأحزاب ما قدموا للمسلمين شيئا تأخذ أكبر واحد منهم إلى أصغر واحد فهو لا يهتم للسنة لا يهتم للتوحيد وبعض الأحزاب الأخرى كاد أن يمر عليهم قرن من الزمان ماذا ؟ لا شيء في ذلك سوى الجهل المطبق بالعقائد التي يجب أن تعرف عامة بين المسلمين و العقائد التي يجب أن تحارب عامة بين المسلمين و لذلك كان من آثار ذلك الجهل المطبق بالعقائد الإسلامية الصحيحة و العقائد المنحرفة عن العقائد الصحيحة كان من عاقبة ذلك أن شخصا قميء مغمور لا صيت له ولا اسم له إلا طفرة واحدة كما ابتلي المسلمون ببعض الحكام كانوا مغمورين لا نعرف عنهم شيئا فإذا به بين عشية و ضحاها صار إيش صار رئيس دولة و هناك شخص خرج آية من آيات الله زعموا . يدعوا إلى الإسلام و إلى توحيد المسلمين فطار بعض أولئك الناس إليه وهم يعلمون أنه رأس في الشيعة و في الشيعة من العقائد ما تهد أركان الإسلام كلها وكادوا أو فعلوا والله ما أدري لأني لا أستطيع أن أقول شيئا ما علمته يقينا كادوا أن يبايعوه . كيف تبايعوه ؟

السائل : ... .

الشيخ : أه، بعضهم بايعوه، كيف تبايعون رجلا كتبه تصرح بأن هذا القرآن الذي ندين الله به و صرح فيه إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون هذا القرآن الذي بين أيدينا ليس قرآنا تاما إنما هو جزء من القرآن الذي أنزله الله على قلب محمد و هذا الذي أنزله على قلب هو مصحف فاطمة و أين مصحف فاطمة ضاع مع التوراة و الإنجيل المحرف المصحف إلى آخره . لو كان هؤلاء يهتمون بالعقائد الصحيحة لعرفوا أيضا قيمة الشيعة و غيرهم من الفرق الإسلامية الأخرى أنهم هم أبعد ما يكون عن الإسلام فهب أن الشيعة انتصروا و أقاموا الإسلام ماذا يكون حال المسلمين أن يجبروا أن يدينوا بدين الشيعة إذا فنحن علينا أن نهتم بدعوة المسلمين أولا إلى فهم التوحيد و على أساس الكتاب و السنة وهذا ما لا يقوم به حزب من الأحزاب الإسلامية إطلاقا علما بأن التحزب منهي عنه في الإسلام و إنما علينا كلنا أن نكون إيش كتلة واحدة مبدؤنا واحد كتاب الله و حديث رسول الله و أقولها مرارا و تكرارا و ليس هذا فقط و إنما أيضا على منهج السلف الصالح . هذه الكلمة هي التي تجمع المسلمين و هي التي ستعيد إليهم مجدهم الغابر و لا سبيل إلى هذا المجد إلا من هذه الطريق قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين

السائل : أولئك حزب الله هذا كل من يستشهد فيها ... .

الشيخ : سبحان الله أولئك مولئك مولئك
حزب الله هم الذين يتمسكون بكتاب الله و بحديث رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم حزب الله واحد و لا يتعدد أبدا .

السائل : سؤال

الشيخ : تفضل

Webiste