تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شخص مضطر إلى شراء سيارة بالتقسيط فهل يجوز أم لا ؟ - الالبانيالسائل : شخص مضطر إلى شراء شيء بالتقسيط فهل يجوز أم لا ؟الشيخ : ليس مضطرا ليجوز .سائل آخر : تفصيل تفصيل شيخنا عن التقسيطالشيخ : كيفسائل آخر : تفصيل عن ا...
العالم
طريقة البحث
شخص مضطر إلى شراء سيارة بالتقسيط فهل يجوز أم لا ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شخص مضطر إلى شراء شيء بالتقسيط فهل يجوز أم لا ؟

الشيخ : ليس مضطرا ليجوز .
سائل آخر : تفصيل تفصيل شيخنا عن التقسيط

الشيخ : كيف
سائل آخر : تفصيل عن

الشيخ : المقصود أبو عبد الله نحن نتحدث
لسنا نسجل يا أستاذي

الشيخ : ههه
سائل آخر : سجل سجل التقسيط سجل
سائل آخر : أحد بيغمزني شيخنا ، ... .

الشيخ : ههه الحقيقة أن الزمن اليوم ابتلينا بالدنيا و زخرفها و أصبحنا لا نستطيع أن نعيش عيشة وسطا غير مقرونة لا أقول بالترف بل لا نستطيع أن نعيش بعدم التوسع في العيش ولذلك فرجل مثلا عاش و بلغ من السن ما شاء الله وهو قوي البنيان ؟، قوي الجسم ويمشي على رجليه ولا يتأثر ولكن يرى جيرانه هذا عندو سيارة و هذا عنده مثلا دراجة نارية و هو يشتاق أن يكون مثل ما عند غيره، فبيرجع بيقول أنا مضطر إني أشتري سيارة أو دراجة بالتقسيط وين هاي الضرورة هاي سوى أنه يريد أن يتوسع وعلى ذلك قس أمورا كثيرة لا حصر لها إنسان يقول مثلا أنا أدفع كل شهر إيجار سكن سبعين ثمانين مائة دينار مثلا، أنا مضطر بدي ابني دار ولذلك بدي إستقرض بالإيش بالربا وين الضرورة مادام إنت عايش و مأوي و هل هذا السكن الذي أنت عايش فيه ستأخذه معك إلى الآخرة يكفيك أنه كما قال عليه السلام من أصبح منكم آمنا في سربه آمنا في سربه في داره سواء كانت ملكه أو ملك غيره المهم آمن في سربه و معافى في بدنه و عنده قوت يومه فكأنما سيقت إليه الدنيا بحذافيرها وين الضرورة أنو بدو ياخذ بالربا ليبني دارا تسجل باسمه، ما فيه ضرورة . ولذلك أصبحت هذه الكلمة مع الأسف مبتذلة . وعليكم السلام . و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، القضية لو كان الإنسان مضطر إلى الربا المكشوف فيكون كاذبا في دعواه، لماذا هو مضطر ؟ هل هو راح يموت جوعا ؟ الجواب لا. إذا راح يموت جوعا بيجوز له أن يسرق بل أقول لا يجوز له أن يسرق،
سائل آخر : يجب عليه

الشيخ : أه ؟
سائل آخر : يجب عليه

الشيخ : لا لا أريد أن أقول له شيئا آخر، يجوز له أن يشحت، شايف لأن هذا أهون من السرقة، السرقة إعتداء على مال الغير بدون حق أما الشحاته فكما قال تعالى و في أموالهم حق معلوم للسائل و المحروم فإذا أنت تسأل يعني تشحت بحق فأنت أشرف لك من أنك تأخذ بغير حق الطريق الشرعي من أنك تسرق . انظروا كيف الفقه يتدرج بالإنسان ويبين له الفوارق بين أمر و أمر . أنت ستموت جوعا، راح تموت بردا لازم تتدرج في الوصول إلى الحرام مضطرا تتدرج درجات، تتصور نفسك في أي مكان تكون و نحن الآن نعيش في بلد مسكون فيه ناس كثيرون شو هي الضرورة إلي تضطرك أنك تستقرض بالربا، ما في هناك ضرورة أبدا .
بدك تتاجر، التجارة ما هي ضرورة، ممكن أن تعمل أي عمل، ممكن أنك تبيع عطورات في صندوق صغير جدا إذا ما عندك قوة لحمل المتاعب و المشاق، سيارة مثلا تبيع فيها أو دراجة عادية أو ما شابه ذلك كما يفعل بعض إخواننا المصريون و غيرهم. وهي بأسا بدو يرتكب الربا المحرم إيش بحكم الضرورة أنت مثلا ستموت جوعا إسأل من حولك، إسأل، أنا حالتي كذا و كذا، لا هذا بيعطيك ولا هذا بيعطيك ولا هذا بيعطيك إلى أن يئست من السؤال و راح موت إذن أقرب طعام تناله يدك سرقة خذه صار لك حلال الآن لكن متى ؟ بعد اتخاذ الخطوة الأولى وين بتيجي الخطوة الأخيرة هذه أنك تأكل الحرام بالربا ما فيه حاجة تتصورها إنت ضرورة تؤدي بك إلى الربا ما هي إلا التوسع لأكل المال الحرام و نحن نجهل أو نتجاهل قول الرسول صلى الله عليه و سلم بعد قول الله تبارك و تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب الحقيقة بح صوتي و أنا أكرر هذه الآية لكن مع الأسف قل من يتذكر بها .
و من يتق الله يجعل له مخرجا هذه الآية معناها على الأقل لم تعد يدور هذا المعنى في أذهان المسلمين ثم قوله عليه السلام يا أيها الناس إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها و أجلها فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام فإن ما عند الله لا ينال بالحرام منسوخ هذا الكلام من أذهان المسلمين فإنهم يعيشون مع الأسف الشديد عيشة الذين قال الله تعالى فيهم قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله و رسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون أعني ولا يحرمون ما حرم الله و رسوله أقل كلمة بيقول لك أنا مضطر أنا مضطر وهو غير صادق في اضطراره أبدا على حسب التفصيل الذي بيناه آنفا .

Webiste