هل صحيح أن الحديث الوارد في صلاة التَّسابيح ضعيف ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ... هل صحيح أن الحديث الواردة في هذه الصلاة ضعيف ؟
الشيخ : صلاة التسابيح ؟
صلاة التسابيح الحقيقة اختلف علماء الحديث فيه اختلافًا كثيرًا ، ففيه من قال : إنه حديث موضوع ، وفيه من قال : إنه ضعيف ، وفيه من قال : إنه حسن ، وفيه من قال : إنه صحيح . ولا أريد الآن الإطالة شو الفرق بين الحسن والصحيح ، وأن كل من الحسن والصحيح ينقسم إلى حسن لذاته وإلى حسن لغيره ، والصحيح ينقسم إلى صحيح لذاته وصحيح لغيره ، لكن المهم أن أقول كلامًا أنه من قال : إنه حديث موضوع فقد بالغ واشتطَّ عن الصواب بعيدًا ، ومن قال بأنه ضعيف فهو قريب من الأول ، إنما الصواب أن الحديث يدور بين قول مَن قال : إنه حسن ، وبين قول من قال : إنه صحيح ؛ وهذا هو الراجح عندنا .
والصحة جاءت من طريقين اثنين أو من وجهين اثنين :
الوجه الأول : أن حديث صلاة التسابيح جاء من طرق في " سنن أبي داود " وغيره من كتب السنة ، يقول فيها أهل العلم بالحديث يشدُّ بعضها بعضًا ، يقوِّي بعضها بعضًا ؛ لأنه ليس فيها مَن هو كذَّاب ، أو مَن هو متَّهم بالكذب ، وإنما فيهم بعض مَن تُكُلِّم في حفظهم ، فسوء الحفظ يُؤمَن خطؤه بمجيء شاهد له ؛ فكيف وقد جاءت الشواهد لحديث صلاة التسابيح ؟ هذا هو الوجه الأول .
والوجه الآخر : أنه قد عمل بهذا الحديث بعض كبار أئمة السلف وممَّن روى هذا الحديث ؛ ألا وهو عبد الله بن المبارك الذي هو شيخ من شيوخ إمام السنة الإمام أحمد بن حنبل ، فلو لم يكن هذا الحديث عند هذا الإمام صحيحًا لم يعمَلْ به ؛ فإذًا الصواب مما قاله العلماء في هذا الحديث أنه حديث صحيح ينبغي على المسلم أن يعمل به ولو مرَّة واحدة في حياته ؛ وذلك أن يصلي أربع ركعات في كلِّ ركعة خمس وسبعين تسبيحة ، في القيام خمسة عشر ، وفي بقية الأركان عشرة عشرة ، يكون المجموع ثلاث مئة تسبيحة ، فإنها تكون مغفرة له كما جاء في الحديث المُشار إليه آنفًا .
غيره ؟
تفضل .
الشيخ : صلاة التسابيح ؟
صلاة التسابيح الحقيقة اختلف علماء الحديث فيه اختلافًا كثيرًا ، ففيه من قال : إنه حديث موضوع ، وفيه من قال : إنه ضعيف ، وفيه من قال : إنه حسن ، وفيه من قال : إنه صحيح . ولا أريد الآن الإطالة شو الفرق بين الحسن والصحيح ، وأن كل من الحسن والصحيح ينقسم إلى حسن لذاته وإلى حسن لغيره ، والصحيح ينقسم إلى صحيح لذاته وصحيح لغيره ، لكن المهم أن أقول كلامًا أنه من قال : إنه حديث موضوع فقد بالغ واشتطَّ عن الصواب بعيدًا ، ومن قال بأنه ضعيف فهو قريب من الأول ، إنما الصواب أن الحديث يدور بين قول مَن قال : إنه حسن ، وبين قول من قال : إنه صحيح ؛ وهذا هو الراجح عندنا .
والصحة جاءت من طريقين اثنين أو من وجهين اثنين :
الوجه الأول : أن حديث صلاة التسابيح جاء من طرق في " سنن أبي داود " وغيره من كتب السنة ، يقول فيها أهل العلم بالحديث يشدُّ بعضها بعضًا ، يقوِّي بعضها بعضًا ؛ لأنه ليس فيها مَن هو كذَّاب ، أو مَن هو متَّهم بالكذب ، وإنما فيهم بعض مَن تُكُلِّم في حفظهم ، فسوء الحفظ يُؤمَن خطؤه بمجيء شاهد له ؛ فكيف وقد جاءت الشواهد لحديث صلاة التسابيح ؟ هذا هو الوجه الأول .
والوجه الآخر : أنه قد عمل بهذا الحديث بعض كبار أئمة السلف وممَّن روى هذا الحديث ؛ ألا وهو عبد الله بن المبارك الذي هو شيخ من شيوخ إمام السنة الإمام أحمد بن حنبل ، فلو لم يكن هذا الحديث عند هذا الإمام صحيحًا لم يعمَلْ به ؛ فإذًا الصواب مما قاله العلماء في هذا الحديث أنه حديث صحيح ينبغي على المسلم أن يعمل به ولو مرَّة واحدة في حياته ؛ وذلك أن يصلي أربع ركعات في كلِّ ركعة خمس وسبعين تسبيحة ، في القيام خمسة عشر ، وفي بقية الأركان عشرة عشرة ، يكون المجموع ثلاث مئة تسبيحة ، فإنها تكون مغفرة له كما جاء في الحديث المُشار إليه آنفًا .
غيره ؟
تفضل .
الفتاوى المشابهة
- سئل عن صلاة التسابيح.؟ - الالباني
- هل صلاة التسابيح مشروعة؟ - ابن باز
- صلاة التسابيح أسانيدها ضعيفة - ابن باز
- هل في صلاة التسابيح أحاديث صحيحة؟ - ابن عثيمين
- الصواب في حكم صلاة التسابيح - ابن باز
- الحكم على حديث صلاة التسابيح - ابن باز
- ما حكم الحديث الوارد في صلاة التسابيح ؟ - الالباني
- هل حديث صلاة التسابيح صحيح أم لا ؟ - الالباني
- ما حكم صلاة التسابيح؟ وما صحة الحديث الوارد فيها؟ - ابن باز
- هل لصلاة التسابيح أصل ؟ - الالباني
- هل صحيح أن الحديث الوارد في صلاة التَّسابيح ضع... - الالباني