سؤال عن كتابة الدُّيون المشكوك فيها من حيث المقدار ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : بالنسبة لتوفُّر النصاب ؛ هل يجب أن يكون مؤكَّد ؟ يعني - مثلًا - في حالتنا نحن اليوم ... وله دين ، لكن دينه أكثر من مديونته ، لكن الدين معروف هو في علم الغيب ؛ قد يسدُّ هذا الدين وقد لا ... اللي يحصل الآن أنُّو كل الناس ورقية ، اللي بيعرف هادا ... وبالتالي يكون هو إما عنده أو عليه ، في هالحالة بعض التجار ... عليه المحاسب محاسبيًّا أنُّو يقيِّم هذا الدين ، في شيء يسمَّى دين مشكوك فيه بيعمل احتياطيات ، مثلًا أنا لي عشرة آلاف دينار دين ، منهم ألفين دينار ديون مشكوك فيها ، كل سنة ، وبعدين يكون في ديون معدومة ، لما يوصل ... ففي حالتنا بتقدير النصاب ؛ أي : أين نحن من هذا التقدير ؟
الشيخ : جميل ، الفقهاء قسَّموا الدين إلى قسمين ، وعبَّروا عنه بتعبير خاص لهم ، أحدهما دين حي ، والآخر ميِّت ، يقصدون بالقسم الأول بطبيعة الحال يعني الدين الذي يُرجى أن يعود إلى صاحبه ، والدين الميِّت الذي رفعوا ونفضوا أيديهم منه ، إما أنُّو المدين استعصى صراحةً أو أفلس أو أي شيء يجعل الدَّائن ييئس من ذاك الدين ، هذا القسم الدين الميِّت فليس له اعتبار فيما يتعلَّق بهذا السؤال ، القسم الأول يجب أن يُعتبر وكأنه في حوزته .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : القسم الأول هذا الدين الحي هو الذي يجب أن يُحسبَ حسابه ، وأن يعتبره كأنه في جيبه .
جاء في تضاعيف كلامك دين لا يمكن اعتباره لا حيًّا ولا ميِّتًا ؛ مشكوك فيه ، هذا يُعالج بقاعدة شرعية - أيضًا - وهو غلبة الظَّنِّ ، لا بد أنُّو يميل إلى القسم الأول اللي هو الحي ، أو القسم الآخر وهو الميِّت ، فإلى أيِّ جهة ترجَّح الظَّنُّ يُلحق به ، وتزول المشكلة .
السائل : إذًا لا ... المتحقق منه الدين ، الدين المشكوك فيه لا يُنتظر حتى يريد أن يتحقَّق ويطلّعه - مثلًا - مدى الحياة .
الشيخ : هداك الميِّت ، هداك الميِّت مات وبعدين الله أحياه بأعجوبة ، فيوم استلمه لازم يطالع عن كلِّ السنين اللي مضت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : جميل ، الفقهاء قسَّموا الدين إلى قسمين ، وعبَّروا عنه بتعبير خاص لهم ، أحدهما دين حي ، والآخر ميِّت ، يقصدون بالقسم الأول بطبيعة الحال يعني الدين الذي يُرجى أن يعود إلى صاحبه ، والدين الميِّت الذي رفعوا ونفضوا أيديهم منه ، إما أنُّو المدين استعصى صراحةً أو أفلس أو أي شيء يجعل الدَّائن ييئس من ذاك الدين ، هذا القسم الدين الميِّت فليس له اعتبار فيما يتعلَّق بهذا السؤال ، القسم الأول يجب أن يُعتبر وكأنه في حوزته .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : القسم الأول هذا الدين الحي هو الذي يجب أن يُحسبَ حسابه ، وأن يعتبره كأنه في جيبه .
جاء في تضاعيف كلامك دين لا يمكن اعتباره لا حيًّا ولا ميِّتًا ؛ مشكوك فيه ، هذا يُعالج بقاعدة شرعية - أيضًا - وهو غلبة الظَّنِّ ، لا بد أنُّو يميل إلى القسم الأول اللي هو الحي ، أو القسم الآخر وهو الميِّت ، فإلى أيِّ جهة ترجَّح الظَّنُّ يُلحق به ، وتزول المشكلة .
السائل : إذًا لا ... المتحقق منه الدين ، الدين المشكوك فيه لا يُنتظر حتى يريد أن يتحقَّق ويطلّعه - مثلًا - مدى الحياة .
الشيخ : هداك الميِّت ، هداك الميِّت مات وبعدين الله أحياه بأعجوبة ، فيوم استلمه لازم يطالع عن كلِّ السنين اللي مضت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الفتاوى المشابهة
- ثالثا : وجوب الزكاة في الديون . - ابن عثيمين
- توفي والدي قبل ثلاثين سنة وكان عليه حقوق للن... - ابن عثيمين
- الطريقة الشرعية لإخراج زكاة الشركة التي لها ديو... - الفوزان
- خامسا : من الأموال التي تجب فيها الزكاة : ال... - ابن عثيمين
- زكاة الديون - ابن عثيمين
- حكم تشريح الجنازة المشكوك في قتلها - ابن باز
- رجل عليه ديون كثيرة وعليه نذر، أيهما يقدم ؟ - ابن عثيمين
- حكم من كان كافرًا ثم أسلم وعليه ديون للناس؟ - ابن باز
- تتمة الكلام حول الدين الميت والدين الحي . - الالباني
- بيان الدين الحي والدين الميت وكيف يقدر النصاب... - الالباني
- سؤال عن كتابة الدُّيون المشكوك فيها من حيث الم... - الالباني