ما حكم طلب التَّوظيف في الإمامة ونحوها مقابل الراتب ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : أما طلب التوظيف فهو غير مشروع ، أيّ وظيفة ، طلب التوظيف غير مشروع ، أي وظيفة سواء كانت الوظيفة دينية أو إدارية حكومية ، أما حينما تكون الوظيفة دينية محضة فهنا لا يجوز طلب التوظيف مرَّتين .
أوَّلًا : لأنه يطلب راتبًا مقابل العبادة وهذا حرام . ثانيًا : ما قلته لك سلفًا أن طلب التوظيف لا يجوز . فمن أذَّن لله وأمَّ الناس لله وعلَّم الناس لله فهو المأجور عند الله - تبارك وتعالى - ؛ لقوله - عز وجل - : فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ، لا يشرك بعبادة ربِّه أحدًا ، مَن طلب العلم لغير الله ، مَن تصدَّق ليقول الناس عنه : فلان كريم ، من أذَّن من أجل المال ، يُقال له : أشركْتَ معي غيري فخُذْ أجرَك منه ؛ ولذلك فإن جاء توظيف الإمامة أو الخطبة أو التأذين أو التدريس للعلم الشرعي فلا مانع من ذلك ، ويظلُّ الموظَّف مطالبًا باستحضار نيَّة الإخلاص لله - عز وجل - ، أما أن يطلب هو مباشرةً التدريس لعلم الحديث ، التفسير ، الفقه من أجل الراتب ؛ فهذا يبطل عمله .
السائل : سبق كان لكم جواب يا شيخ أنُّو ؟
سائل آخر : كجعالة وليس كراتب ... والله أعلم ... .
الشيخ : ما في مانع ، لكن كيف جاءه هذا ؟ إن جاءه عفو الخاطر بدون طلب منه ممكن يُقال : جعالة ، ما يكون جعالة .
أوَّلًا : لأنه يطلب راتبًا مقابل العبادة وهذا حرام . ثانيًا : ما قلته لك سلفًا أن طلب التوظيف لا يجوز . فمن أذَّن لله وأمَّ الناس لله وعلَّم الناس لله فهو المأجور عند الله - تبارك وتعالى - ؛ لقوله - عز وجل - : فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ، لا يشرك بعبادة ربِّه أحدًا ، مَن طلب العلم لغير الله ، مَن تصدَّق ليقول الناس عنه : فلان كريم ، من أذَّن من أجل المال ، يُقال له : أشركْتَ معي غيري فخُذْ أجرَك منه ؛ ولذلك فإن جاء توظيف الإمامة أو الخطبة أو التأذين أو التدريس للعلم الشرعي فلا مانع من ذلك ، ويظلُّ الموظَّف مطالبًا باستحضار نيَّة الإخلاص لله - عز وجل - ، أما أن يطلب هو مباشرةً التدريس لعلم الحديث ، التفسير ، الفقه من أجل الراتب ؛ فهذا يبطل عمله .
السائل : سبق كان لكم جواب يا شيخ أنُّو ؟
سائل آخر : كجعالة وليس كراتب ... والله أعلم ... .
الشيخ : ما في مانع ، لكن كيف جاءه هذا ؟ إن جاءه عفو الخاطر بدون طلب منه ممكن يُقال : جعالة ، ما يكون جعالة .
الفتاوى المشابهة
- حكم طلب العلم للوظيفة والدنيا - ابن باز
- حكم من يأخذ راتبًا أو جعالة عن الإمامة في الصل... - الالباني
- حكم النيابة في العمل مقابل جزء من الراتب - ابن باز
- التفريق بين مَن يطلب الأجر مقابل العمل الديني... - الالباني
- ما حكم طلب وظيفة دينية كالإمامة وتعليم القرآن... - الالباني
- أعطى ابنه راتبا مقابل عمله - اللجنة الدائمة
- ما حكم الراتب الذي يتقاضاه الإمام من خزينة الد... - الالباني
- تُلزَم بعض الشركات من قبل الدولة بتوظيف عددٍ... - ابن عثيمين
- حكم توظيف المبتدعة في الوظائف الدينية - ابن باز
- مخالفة الشركات لمكتب العمل والعمال في توظيف... - ابن عثيمين
- ما حكم طلب التَّوظيف في الإمامة ونحوها مقابل ا... - الالباني