بيان الشبهة الثالثة وهي : متى يمكن للمسلمين أن يخرجوا و يجاهدوا في سبيل الله تعالى؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : غيره إيش عندك ؟
السائل : شيء آخر يستدلون يقولون مثلا أش الضابط في مسألة مثلا الجهاد أو الخروج يعني إذا كان يقولوا بالمدة فالرسول بقى ثلاثة عشر سنة ومع الجهاد وإذا كان بالعدد فأول معركة على ما أعتقد يعني ثلاثمئة وكذا ونحن باقي لنا أكثر من عشرين سنة والعدد قد يكون بالألاف
الشيخ : نحن ما فيه عندنا سنين عندنا تهيئ الجماعة المسلمة للقيام بواجب ما للقيام بواجب ما نحن نضرب مثلا سهلا سمحا جدا لفهم القضية ترى الأمر بالمعروف , الأمر بالمعروف فقط أيسر وإلا الجهاد في سبيل الله أيهما أيسر ؟ الأمر بالمعروف والأمر بالمعروف له ثلاث مراتب كما هو معلوم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ... هذا التغيير المنكر بيده هل يستطيعه المسلمون في بلد من البلاد الإسلامية هل يستطيعون القيام به ؟ كيف يستطيعون في هذا ياجماعة ؟! فمتى الآن يرد السؤال الذي أنت أوردته بالنسبة للجهاد متى يتمكن المسلمون من الأمر بالمعروف من المرتبة العليا والأولى ؟ هذا لا يسأل هذا السؤال لأن هذا يتعلق بوضع المسلمين من حيث قوة إيمانهم وصبرهم وعلمهم و وإلى آخره هذا الأمر موكول إلى الله تبارك وتعالى كل ما يمكن أن يقال من أجل وضع تلك الحدود كم سنة نحتاج نقول هذا أمره إلى الله لكن نحن علينا أن نمشي في حدود ما أمر الله عز وجل ونحن لا نعقتد أن النصر يستحقه المسلمون باستعداداتهم المادية والمعنوية إنما النصر بيد الله تبارك وتعالى حينما نصر الله المسلمين في غزوة بدر وخذلهم في ابتداء الأمر في غزوة حنين ما كان هناك إلا علة واحدة في غزوة حنين هو إعجابهم بكثرتهم كما هو مذكور في القرآن الكريم لكن بعد ذلك الله عز وجل امتن عليهم ونصرهم مع أنهم في الحالة الأولى حيث انهزموا كانوا أكثر عددا من عددهم في غزوة بدر التي نصرهم الله تبارك وتعالى فنحن علينا أن نأخذ بالأسباب ثم نتوكل على رب الأرباب أما متى نصر الله حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ونجى من نشاء فالنصر من عند الله لا يمكن أن يوضع له حد و زمن إطلاقا الأمور الشرعية ليست كالأمور المادية نحن نسمع اليوم من بعض الدول الكبرى أنهم يضعون مثلا ميزانية خمس سنوات لمعالجة مرض ما معالجة أو مشكلة عارضة ما ثم بعد هذه السنوات بيغيروا البرنامج الأمور المادية يمكن تنظيمها إلى حد كبير وإخضاعها لإرادة الحكام أما الأمور المعنوية هذه دقيقة ودقيقة جدا ولذلك فمن الخطأ إيراد مثل هذا السؤال متى يكون العدد نحن لسنا مسؤولين عن العدد نحن مسؤولون أن يستمر المسلمون في القيام بواجبهم
السائل : شيء آخر يستدلون يقولون مثلا أش الضابط في مسألة مثلا الجهاد أو الخروج يعني إذا كان يقولوا بالمدة فالرسول بقى ثلاثة عشر سنة ومع الجهاد وإذا كان بالعدد فأول معركة على ما أعتقد يعني ثلاثمئة وكذا ونحن باقي لنا أكثر من عشرين سنة والعدد قد يكون بالألاف
الشيخ : نحن ما فيه عندنا سنين عندنا تهيئ الجماعة المسلمة للقيام بواجب ما للقيام بواجب ما نحن نضرب مثلا سهلا سمحا جدا لفهم القضية ترى الأمر بالمعروف , الأمر بالمعروف فقط أيسر وإلا الجهاد في سبيل الله أيهما أيسر ؟ الأمر بالمعروف والأمر بالمعروف له ثلاث مراتب كما هو معلوم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ... هذا التغيير المنكر بيده هل يستطيعه المسلمون في بلد من البلاد الإسلامية هل يستطيعون القيام به ؟ كيف يستطيعون في هذا ياجماعة ؟! فمتى الآن يرد السؤال الذي أنت أوردته بالنسبة للجهاد متى يتمكن المسلمون من الأمر بالمعروف من المرتبة العليا والأولى ؟ هذا لا يسأل هذا السؤال لأن هذا يتعلق بوضع المسلمين من حيث قوة إيمانهم وصبرهم وعلمهم و وإلى آخره هذا الأمر موكول إلى الله تبارك وتعالى كل ما يمكن أن يقال من أجل وضع تلك الحدود كم سنة نحتاج نقول هذا أمره إلى الله لكن نحن علينا أن نمشي في حدود ما أمر الله عز وجل ونحن لا نعقتد أن النصر يستحقه المسلمون باستعداداتهم المادية والمعنوية إنما النصر بيد الله تبارك وتعالى حينما نصر الله المسلمين في غزوة بدر وخذلهم في ابتداء الأمر في غزوة حنين ما كان هناك إلا علة واحدة في غزوة حنين هو إعجابهم بكثرتهم كما هو مذكور في القرآن الكريم لكن بعد ذلك الله عز وجل امتن عليهم ونصرهم مع أنهم في الحالة الأولى حيث انهزموا كانوا أكثر عددا من عددهم في غزوة بدر التي نصرهم الله تبارك وتعالى فنحن علينا أن نأخذ بالأسباب ثم نتوكل على رب الأرباب أما متى نصر الله حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ونجى من نشاء فالنصر من عند الله لا يمكن أن يوضع له حد و زمن إطلاقا الأمور الشرعية ليست كالأمور المادية نحن نسمع اليوم من بعض الدول الكبرى أنهم يضعون مثلا ميزانية خمس سنوات لمعالجة مرض ما معالجة أو مشكلة عارضة ما ثم بعد هذه السنوات بيغيروا البرنامج الأمور المادية يمكن تنظيمها إلى حد كبير وإخضاعها لإرادة الحكام أما الأمور المعنوية هذه دقيقة ودقيقة جدا ولذلك فمن الخطأ إيراد مثل هذا السؤال متى يكون العدد نحن لسنا مسؤولين عن العدد نحن مسؤولون أن يستمر المسلمون في القيام بواجبهم
الفتاوى المشابهة
- بيان أسباب عدم نصر الله تعالى للمسلمين ومواصلة... - الالباني
- شرح الشيخ لقوله تعالى : ( إن تنصروا الله ينصرك... - الالباني
- ما حكم من يجاهد وهو لا يصلي إذا مات في هذا الج... - الالباني
- متى ننتهي من دعوة التصفية والتربية لكي نحدد خل... - الالباني
- شرح قوله - تعالى - : (( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّه... - الالباني
- متى يحكم على المسلم بالردة .؟ - الالباني
- ما هي شروط النصر في الجهاد الإسلامي.؟ - ابن عثيمين
- القول في مَن خرج للجهاد في سبيل الله ؟ - الالباني
- متى يخرج المسلم من الإسلام .؟ - الالباني
- الرَّدُّ على شبهتهم في معرفة ضابط وجود الجهاد... - الالباني
- بيان الشبهة الثالثة وهي : متى يمكن للمسلمين أن... - الالباني