السائل : بالنسبة للدراسة يعني هم يقولون نحن في تصحيح الأحاديث وتضعيفها نرجع للشيخ ناصر

الشيخ : الله أكبر

السائل : نعم يعني هذا تخصصه ومجاله

الشيخ : ذكرتني بحزب التحرير لما كنت أناقشهم في دمشق أقول يا جماعة أنتم بدكم تقيموا دولة الإسلام وهي كتاب تقي الدين النبهاني رحمه الله

سائل آخر : الدولة

الشيخ : لا الذي سماه كتاب قديم

سائل آخر : نظام الحكم

الشيخ : نظام الحكم في الإسلام أحسنت يقيم أحكاما على أحاديث ضعيفة ولا أصل لها فكيف تريدون أن تقيموا الدولة وأنتم دستور الدولة حتى الآن ما هو واضح لديكم وكنت أقول وأقول البحث طويل إلى آخره ترجعون إلي وتعتبرونني خصما وتقبلون شهادتي بأن هذا حديث صحيح وهذا الحديث ضعيف هؤلاء إذن هذا الكلام الذي نقلته آنفا هو دليل لما قلناه آنفا ما درسوا الكتاب على ضوء السنة ولا درسوا السنة على ضوء علم الحديث ومصطلح الحديث والجرح والتعديل لذلك هؤلاء يعنون بالرأي الحر والانفلات عن الأحكام المنصوص عليها في الكتاب والسنة الصحيحة وأنا أضرب لكم مثلا أو أكثر من مثل هناك كتاب مشهورين في العالم الإسلامي اليوم وهم من هذا من النمط وإن كانوا ما رفعوا هذا العنوان الذي أنت الآن تعلنه عنهم لكنهم هم يطبقونه حرفيا فعما قريب توفي ونسأل الله أن يغفر لنا وله الشيخ محمد الغزالي مصري هذا الرجل كاتب إسلامي كبير وبعض الجرائد هنا وغير هنا إلى آخره بمناسبة وفاته فرفعوه إلى السماء ذلك لأنهم لا يعلمون العلم وكما قيل في الحديث الضعيف هذا الذي لا يصح أبدا لكن معناه صحيح لا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا ذوو الفضل فلا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا ذوو الفضل لا يعرف قدر العالم إلا أهل العلم فتجد الكتاب وما أكثرهم في هذا العصر يظنون أن كل من كان عنده لسان طلق أو قلم سيال يستطيع أن يكتب بئا في القرآن وفي السنة وفي ترجمة العلماء ويرفعون هذا ويخفضون هذا وإلى آخره المقصود الغزالي هذا مع هذه الشهرة العالمية التي أخذها في الإسلام حتى الدولة السعودية أعطته إيش جائزة إيش الملك فيصل وهو أخذ الجائزة من هنا وانبرى يطعن فيهم من هنا هذا رجل كان يؤسس مذهبا عنوانه ما ذكرت وإن كان هو لم يعنون تجده لا يتبع السنة الصحيحة ويحكم عقله في السنة الصحيحة ولا يتبع الفقهاء وهو يزعم بأنه مع الفقهاء الأجلاء الكبار إلى آخره وكتابه المعروف شو اسمه تبعه

سائل آخر : السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

الشيخ : نعم هذا فيه طامات طامات من الناحية الفقهية وطامات من الناحية الحديثية انتصار لبعض الطوائف الموجودة اليوم لا لشيء سوى أنه كما قال أيضا الشاعر " أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبا خاليا فتمكنا " فتمكن هذا الرجل عقلاني هذا الرجل عقلاني ومثل بعض الأحياء يسيرون مسيرته ويمشون حذو القذة بالقذة خلفه فهو فهو ينكر الأحاديث المتفق على صحتها ويصحح الأحاديث الضعيفة ويصرح بهذا وكنت أول نشأتي العلمية أتمنى أن أقوم بعمل أخدم به السنة كتب إلي أحد إخونا السلفيين الذين كانوا في دمشق وسافروا إلى القاهرة وانتموا إلى الأزهر فكتب إلي بأنه الشيخ محمد الغزالي طلب مني أن أطلب منك أن تخرج كتابه فقه السيرة وكان صدر منه الطبعة الأولى فأنا مثل ما بيقولوا عنا بالشام " مابيلئى مزح " في يومها يعني أما اليوم كما أنت تعلم المهم قبلت ذلك بكل سرور فخرّجت له الكتاب وإذا به يضع مقدمة ... فيها عن منهجه العلمي زعم بعد ما بيقدم المقدمة بيرفع طبعا من شأن المخرج كما هو طبيعة كل الناس هو عن عقيدة هو عن سياسة هو عن نفاق الله أعلم

سائل آخر : هو مركز عليها

الشيخ : نعم

السائل : ... .

الشيخ : المهم أي هو كذلك الشاهد يقول لكن الشيخ جزاه الله خيرا على حسب منهجه العلمي هو صحح بعض الأحاديث وضعف في أحاديث أخرى لكن أنا رأيي أن بعض هذه الأحاديث صحيحة لا تصح وبعض ما ضعف هي صحيحة عندي ويضرب مثلا لما صححته حديث البخاري أن الرسول عليه السلام أغار على بني المصطلق وهم على ماءهم يقول هذا حديث لا يمكن أن يكون صحيحا لماذا لأن الإسلام

سائل آخر : ... الغدر

الشيخ : أيوا الإسلام لا يحارب قوما إلا بعد الإنذار هذه الدعوى صحيحة هذه الدعوى لكن نحن نقول من أين لك أنه ما أنذرهم من قبل من أين لك أنهم ما بلغتهم دعوى الرسول وقد مكث في قومهم كذا سنين فادعاؤك أنه أغار عليهم ولم تبلغهم دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام هذه مجرد دعوى هذه مجرد الدعوى ضعف الحديث الصحيح فأنا قلت أنت تدعي أنه أغار ولم تبلغه الدعوة ما هو دليلك ما عنده دليل إذا مجرد الدعوى ضعف الحديث الصحيح ثم قلت هناك أحاديث أخرى صحيحة أن الرسول عليه السلام إذا أراد غزو قوم ورى ورى وقال عليه السلام الحرب خَدعه أو خِدعه أو خُدعه روايات قلت هل تريد أن الرسول عليه السلام تصل سياسته وحاشاه أنه كلما أراد أن يغير على قوم أن يقول خذوا حذركم أنا مهاجمكم الله أكبر

السائل : لا

الشيخ : هاه

السائل : مستحيل

الشيخ : مستحيل هذا مستحيل شرعا مستحيل عقلا مستحيل سياسة إلى آخره فلا شك إذن نحن نفهم من هذه الأحاديث أن الرسول عليه السلام إذا قال أن الحرب خِدعة وخَدعة فلا يخادع قوما لم تبلغهم الدعوة وإنما يخادع أعداء الله عز وجل إلى آخره جاء إلى حديث آخر ضعفناه من سنن الترمذي قال بس أنا أشوفه حديث صحيح ليش لأن معناه مقبول أحبوا الله لثلاثة

السائل : لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عرب

الشيخ : لا أحبوا الله لثلاثة منها لنعمه ولأهل بيته ونحو ذلك غير هذا الحديث المشهور الخلاصة قلنا يا رجل أنا التقيت معه في بعض الجلسات التي كانت تعقد في الجامعة الإسلامية فيما يسمى المجلس الأعلى
أبو مالك : مجلس الأمناء الأعلى

الشيخ : أيوا وقلت له يا شيخ أنت تكلمت في المقدمة كذا وكذا وهذا الكلام تكلمت معه فيه بالتفصيل وقلت له أنك تعيد النظر خاصة في ردك الحديث الصحيح وأنت ما عندك حجة أن الرسول أغار عليهم ولم تبلغهم الدعوة ونحن معك أن الرسول حاشاه أن يحارب قوما وقد قال ابن عباس كما في صحيح البخاري " ما قاتل رسول الله قوما إلا بعد أن يبلغهم الإسلام " اه فوعدني خيرا لكن أنا كتبت بعض التعليقات وإلى الآن لم يف
أبو مالك : لم يف

الشيخ : وعسى أن يفي وانتقل إلى رحمة الله عز وجل فالمقصود يا أخا الإسلام أن الرأي الحر هذا الحقيقة يصدق فيه " ييعطيكَ من طرفِ اللسان حلاوةً *** ويَروغ منـكَ كمـا يَـروغ الثعلـب " فهذه مكيدة للمسلمين اليوم فخذوا حذركم
أبو مالك : يا شيخ إيضاح ... .

الشيخ : تفضل