الشيخ : هذا الحديث جاء بلفظين ؛ هذا أحدهما : "الشُّؤم" ، وجاء بلفظ بهذا المعنى : "إنما الشُّؤم" ، لكن اللفظ الصحيح هو : "لو كان الشُّؤم في شيء لكان في" هذه الأنواع الثلاثة ، "لو كان الشُّؤم" هذا الذي ينبغي الاعتماد في رواية هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ لأن الألفاظ الأخرى مع كونها مرجوحةً روايةً ؛ فهي مخالفة للنصوص الصريحة التي تقول : لا شؤم في الإسلام ، لا طيرة في الإسلام ، فقد نهى الرسول - عليه السلام - عن التطير ؛ فكيف يُقرُّه ويجزم بوجوده في الدار والمرأة والفرس ؟ لا ، هذا من حيث الرواية شاذ ، والرواية المحفوظة الصحيحة : "لو كان الشُّؤم في شيء لَكانَ في المرأة والدار والفرس" .
هذا هو الجواب عن هذا السؤال .
تفضل .