نصيحة من الشيخ لرجل أنكر على الإمام إطالته صلاة الفجر .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نحن نصلي في المسجد صلاة الصبح ، من فيه هنا يصلي معنا شو اسم المسجد ؟ اللي في الطلعة شو اسمه .؟
السائل : الحدادة .
الشيخ : الحدادة , نصلي هناك الصبح ، يوم من الأيام ونحن عم نصلي السنة سمعنا صوت أحد الجالسين في الصف الأول يلتفت نحو الإمام الذي كان صلى التحية أو السنة وجلس ، بتم يحكي معه ويحكي معه ويبدأ يرفع صوته , وبعدين يقول له حرام يا شيخ اتق الله ، أنت عم تعسر على الناس وعم تشدد , والرسول قال : من أم فليخفف ... الخ عرفنا حينئذ الثورة لماذا .؟ هذا الإمام فعلا يعني تلاوته جيدة على أصول التلاوة والتجويد , ويطيل القراءة والخشوع والركوع إلى آخره ؛ نحن صلينا وراء هالإمام وخرجنا من المسجد وقلت لبعض إخواننا : شو رأيكم نحكي مع هذا الرجل ؟ قالوا : والله هذا أمر حسن فعلا , طلع أخونا أبو عبد الله شافه وإذ هو طالع , قال له : الشيخ بده إياك ، جاء الرجل وبدأنا بنقاش معه طويل وهو يحتج بهذا الحديث ، وبطبيعة الحال هو يعني شو بدي أسميه لك يعني خصم مجادل , لكن على غير علم ، وأمر طبيعي جدا أنه في نهاية الكلام يعني ينطفى معي , لأنه إذا كان هو مجادل فأنا مجادل معه أكثر ، ولكن أنا راح أتغلب عليه في النتيجة بالعلم يعني ، أخيرا اتفقنا أنه ثاني يوم نعمل جلسة حول المسألة في المسجد لأن الرجل ادعى دعوة على هذا الإمام يقول لك : التشهد تبعه أربع دقائق ، شيء لا يصدق ، التشهد وحده أربع دقائق ؛ اتفقنا أنه ثاني يوم الصبح .
السائل : معير له على الساعة ؟ .
الشيخ : شيء عجيب والله ، صلينا الصبح ثاني يوم ، أنا عملت حالي ما عندي خبر الرجل مش موجود ولا شفته فعلا , وخرجت جاء واحد تبين لي فيما بعد أن الرجل أديب وحريص على العلم , لأنه صار فيما بعد من بين كل الجماعة ، يجي ويقف أمام مني وأنا أقرأ العشر تهليلات ويسأل سؤال , قبل ما يظهر منه هذا الحرص على العلم جاء وقال لي : لو تلقي لنا كلمة حول هذه المسألة ، قلت له المسألة صارت قضية منسية والرجل نحن تكلمنا معه , ما رد علي الرجل تميت أنا أتابع طريقي ، فتحت باب السيارة بدي أفوت اذ الزلمة جاي قال أين الوعد ؟ قلت في نفسي والله منيحة ، عمرنا ما ابتلينا بواحد حريص هالحرص هذا ، قلت له والله أنا مع الوعد لكن أنا ما شفتك ، أنت مستعد ؟ قال نعم ، رجعت للمسجد صليت ركعتين مجددا تحية المسجد لأني بدي أجلس بعد ما خرجت , ثم بدأت أتكلم تكلمنا بما يسر الله عز وجل ؛ إنما الخلاصة قلت له ـ اسمه أبو صفوان أظن ـ قلت له يا أبو صفوان قول الرسول عليه السلام : من أم فليخفف ما هو على كيفنا ، الرسول وضع قيود ووضع بيانات حتى ما تصير القضية فوضى ، رب رجل يجي يقول : يا أخي إذا قرأنا الفاتحة تصح الصلاة وأنا أقول لك تصح الصلاة , لكن أين السنة ؟ هذا أولا .
ثانيا : هذا التخفيف الصحابة رووه لنا عن الرسول عليه السلام باللفظ الآتي : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأمرنا بالتخفيف وإن كان ليؤمنا بالصافات صفا في صلاة الفجر قلت له : شو معنى هذا الحديث ؟ معناه أن قراءة الرسول بالصافات صفا بالناس هو مو خارج عن التخفيف ، هذا تخفيف ؛ فالتخفيف مو على كيفنا ، وشرحت له كيف أن الصلوات الخمس تختلف القراءة شيء أطول من شيء إلى آخره ، وأطول شيء صلاة الفجر ؛ ولذلك فنحن ما لازم ننقم على إمام أقول لك ما أقول لك إنه هو يصلي على السنة , لا ، السنة أطول مما هو يفعل ، شايف ومش عاجبه ؛ ما هو إلا أنه نحن وظيفتنا بالنسبة للرسول كما قال الشاعر :
" فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح "
نحن نحاول أن نتشبه بصلاة الرسول , لكن أين نحن من صلاة الرسول ؟ جبنا له شواهد من إطالته في صلاة الليل , وكيف أن حذيفة لما اقتدى وراءه وافتتح سورة البقرة تصور أنا هبط قلبه , البقرة ؛ لكن علل نفسه أنه هلا يصل لرأس مائة آية ويركع ، يقول فمضى , بطل يقول هلا بالمئة الثانية حتى خلص البقرة كلها , وبدأ بآل عمران , ثم ثلث بالمائدة , ثم رجع للنساء , أربع سور من أطول السور في القرآن في المصحف في أيش ؟ في ركعة واحدة .
السائل : أين هذا ؟ .
الشيخ : في صحيح مسلم .
السائل : بدنا نحن من العشاء للصبح حتى نخلص .
الشيخ : آه ، أنت هيك تقول , المهم وجبت له أيضا قصة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود اللي شهد له الرسول بقوله عليه السلام : من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ، هذا رجل فاضل قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فأطال القراءة حتى هممت بأمر سوء ، قالوا : ماذا هممت ؟ قال : هممت أن أدعه وأجلس شيء لا يطاق ولا يصبر عليه .
السائل : يعني لا يصلي أم يجلس بدل القيام شيخي ؟ .
الشيخ : يعني بدل الجلوس ، وهذا ذكرني أنه قلنا لهذا أبو صفوان : يا أخي أنت تحتج أن الذي معه سلس بول الذي معه كذا إلى آخره ، لك يا أخي صلي قاعدا ، الله قال : صلي قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب أيضا ؛ هذا الدين يسر مش اليسر على كيفنا ، هذا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤم الناس بالصافات صفا ؛ المشكلة الآن دائرة حول تفسير النصوص حسب الأهواء ، أما التزام السنة في فهمها فهذا أعز من الكبريت الأحمر .
السائل : وهذا بعض أهل العلم أشاروا إلى أن الأصل التيسير فخالفوا السنة باسم التيسير .
الشيخ : أي نعم سبحان الله .
السائل : التخفيف يعني الشطب .
الشيخ : هيك يعني على فكرهم .
السائل : في الفجر شيخنا يا ريت تجي بالصافات وما شابهها .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : شيخ وقت صلاة العشاء بالنسبة لنصف الليل ولا للفجر ؟.
الشيخ : نصف الليل .
السائل : طيب صار نصف الليل .
الشيخ : صار ، إذا صار قوموا إلى الصلاة , بس كيف صار ؟ .
السائل : من غروب الشمس إلى طلوع الشمس .
سائل آخر : كيف أنت حسبت الساعة الآن تسعة .
السائل : الحدادة .
الشيخ : الحدادة , نصلي هناك الصبح ، يوم من الأيام ونحن عم نصلي السنة سمعنا صوت أحد الجالسين في الصف الأول يلتفت نحو الإمام الذي كان صلى التحية أو السنة وجلس ، بتم يحكي معه ويحكي معه ويبدأ يرفع صوته , وبعدين يقول له حرام يا شيخ اتق الله ، أنت عم تعسر على الناس وعم تشدد , والرسول قال : من أم فليخفف ... الخ عرفنا حينئذ الثورة لماذا .؟ هذا الإمام فعلا يعني تلاوته جيدة على أصول التلاوة والتجويد , ويطيل القراءة والخشوع والركوع إلى آخره ؛ نحن صلينا وراء هالإمام وخرجنا من المسجد وقلت لبعض إخواننا : شو رأيكم نحكي مع هذا الرجل ؟ قالوا : والله هذا أمر حسن فعلا , طلع أخونا أبو عبد الله شافه وإذ هو طالع , قال له : الشيخ بده إياك ، جاء الرجل وبدأنا بنقاش معه طويل وهو يحتج بهذا الحديث ، وبطبيعة الحال هو يعني شو بدي أسميه لك يعني خصم مجادل , لكن على غير علم ، وأمر طبيعي جدا أنه في نهاية الكلام يعني ينطفى معي , لأنه إذا كان هو مجادل فأنا مجادل معه أكثر ، ولكن أنا راح أتغلب عليه في النتيجة بالعلم يعني ، أخيرا اتفقنا أنه ثاني يوم نعمل جلسة حول المسألة في المسجد لأن الرجل ادعى دعوة على هذا الإمام يقول لك : التشهد تبعه أربع دقائق ، شيء لا يصدق ، التشهد وحده أربع دقائق ؛ اتفقنا أنه ثاني يوم الصبح .
السائل : معير له على الساعة ؟ .
الشيخ : شيء عجيب والله ، صلينا الصبح ثاني يوم ، أنا عملت حالي ما عندي خبر الرجل مش موجود ولا شفته فعلا , وخرجت جاء واحد تبين لي فيما بعد أن الرجل أديب وحريص على العلم , لأنه صار فيما بعد من بين كل الجماعة ، يجي ويقف أمام مني وأنا أقرأ العشر تهليلات ويسأل سؤال , قبل ما يظهر منه هذا الحرص على العلم جاء وقال لي : لو تلقي لنا كلمة حول هذه المسألة ، قلت له المسألة صارت قضية منسية والرجل نحن تكلمنا معه , ما رد علي الرجل تميت أنا أتابع طريقي ، فتحت باب السيارة بدي أفوت اذ الزلمة جاي قال أين الوعد ؟ قلت في نفسي والله منيحة ، عمرنا ما ابتلينا بواحد حريص هالحرص هذا ، قلت له والله أنا مع الوعد لكن أنا ما شفتك ، أنت مستعد ؟ قال نعم ، رجعت للمسجد صليت ركعتين مجددا تحية المسجد لأني بدي أجلس بعد ما خرجت , ثم بدأت أتكلم تكلمنا بما يسر الله عز وجل ؛ إنما الخلاصة قلت له ـ اسمه أبو صفوان أظن ـ قلت له يا أبو صفوان قول الرسول عليه السلام : من أم فليخفف ما هو على كيفنا ، الرسول وضع قيود ووضع بيانات حتى ما تصير القضية فوضى ، رب رجل يجي يقول : يا أخي إذا قرأنا الفاتحة تصح الصلاة وأنا أقول لك تصح الصلاة , لكن أين السنة ؟ هذا أولا .
ثانيا : هذا التخفيف الصحابة رووه لنا عن الرسول عليه السلام باللفظ الآتي : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأمرنا بالتخفيف وإن كان ليؤمنا بالصافات صفا في صلاة الفجر قلت له : شو معنى هذا الحديث ؟ معناه أن قراءة الرسول بالصافات صفا بالناس هو مو خارج عن التخفيف ، هذا تخفيف ؛ فالتخفيف مو على كيفنا ، وشرحت له كيف أن الصلوات الخمس تختلف القراءة شيء أطول من شيء إلى آخره ، وأطول شيء صلاة الفجر ؛ ولذلك فنحن ما لازم ننقم على إمام أقول لك ما أقول لك إنه هو يصلي على السنة , لا ، السنة أطول مما هو يفعل ، شايف ومش عاجبه ؛ ما هو إلا أنه نحن وظيفتنا بالنسبة للرسول كما قال الشاعر :
" فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح "
نحن نحاول أن نتشبه بصلاة الرسول , لكن أين نحن من صلاة الرسول ؟ جبنا له شواهد من إطالته في صلاة الليل , وكيف أن حذيفة لما اقتدى وراءه وافتتح سورة البقرة تصور أنا هبط قلبه , البقرة ؛ لكن علل نفسه أنه هلا يصل لرأس مائة آية ويركع ، يقول فمضى , بطل يقول هلا بالمئة الثانية حتى خلص البقرة كلها , وبدأ بآل عمران , ثم ثلث بالمائدة , ثم رجع للنساء , أربع سور من أطول السور في القرآن في المصحف في أيش ؟ في ركعة واحدة .
السائل : أين هذا ؟ .
الشيخ : في صحيح مسلم .
السائل : بدنا نحن من العشاء للصبح حتى نخلص .
الشيخ : آه ، أنت هيك تقول , المهم وجبت له أيضا قصة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود اللي شهد له الرسول بقوله عليه السلام : من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ، هذا رجل فاضل قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فأطال القراءة حتى هممت بأمر سوء ، قالوا : ماذا هممت ؟ قال : هممت أن أدعه وأجلس شيء لا يطاق ولا يصبر عليه .
السائل : يعني لا يصلي أم يجلس بدل القيام شيخي ؟ .
الشيخ : يعني بدل الجلوس ، وهذا ذكرني أنه قلنا لهذا أبو صفوان : يا أخي أنت تحتج أن الذي معه سلس بول الذي معه كذا إلى آخره ، لك يا أخي صلي قاعدا ، الله قال : صلي قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب أيضا ؛ هذا الدين يسر مش اليسر على كيفنا ، هذا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤم الناس بالصافات صفا ؛ المشكلة الآن دائرة حول تفسير النصوص حسب الأهواء ، أما التزام السنة في فهمها فهذا أعز من الكبريت الأحمر .
السائل : وهذا بعض أهل العلم أشاروا إلى أن الأصل التيسير فخالفوا السنة باسم التيسير .
الشيخ : أي نعم سبحان الله .
السائل : التخفيف يعني الشطب .
الشيخ : هيك يعني على فكرهم .
السائل : في الفجر شيخنا يا ريت تجي بالصافات وما شابهها .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : شيخ وقت صلاة العشاء بالنسبة لنصف الليل ولا للفجر ؟.
الشيخ : نصف الليل .
السائل : طيب صار نصف الليل .
الشيخ : صار ، إذا صار قوموا إلى الصلاة , بس كيف صار ؟ .
السائل : من غروب الشمس إلى طلوع الشمس .
سائل آخر : كيف أنت حسبت الساعة الآن تسعة .
الفتاوى المشابهة
- مناقشة حكم إطالة الثوب . - الالباني
- ما النصيحة لمن يتكاسل عن صلاة الفجر؟ - ابن باز
- ما النصيحة لمن لا يحضر صلاة الفجر؟ - ابن باز
- مناقشة الشيخ لحكم إطالة الثوب. - الالباني
- ما هي السنة في عدد ركعات صلاة التراويح ؟ - الالباني
- ما السُّنَّة في قراءة صلاتي الفجر والعشاء؟ - ابن باز
- هل ننكر على من يصلي سنة الفجر بعد إقامة الصل... - ابن عثيمين
- حكم إطالة الإمام القراءة في صلاة الجماعة - ابن باز
- إطالة الصلاة - اللجنة الدائمة
- حكم إطالة الإمام في الصلاة - ابن باز
- نصيحة من الشيخ لرجل أنكر على الإمام إطالته صلا... - الالباني