تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هل للمسلم أن يعتزل الفرق والفتن في هذا الزمان... - الالبانيالسائل :  السائل يقول ...  في هذا الزمان من الفتن و تعددت الفتن ثم يقول هل يعني على المسلم أن يعتزل و ماذا تقول في قول الله تعالى  يا أيها الذين ءامنوا ...
العالم
طريقة البحث
هل للمسلم أن يعتزل الفرق والفتن في هذا الزمان ويلزم نفسه فقط.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : السائل يقول ... في هذا الزمان من الفتن و تعددت الفتن ثم يقول هل يعني على المسلم أن يعتزل و ماذا تقول في قول الله تعالى يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم و هل يكون كذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم لحذيفة فاعتزل تلك الفرق كلها إلى آخر الحديث هذا السؤال ؟

الشيخ : هذا هو السؤال فيه عدة أسئلة إبدأ بالسؤال الأول شو هو؟

السائل : هل للمسلم أن يعتزل ؟

الشيخ : المسلم يختلف باختلاف أولا إيمانه و باختلاف زمانه و مكانه فمن كان قوي الإيمان و لا يخشى على نفسه أن يصاب بانحراف في عقيدته أو في سلوكه فالأفضل له أن يخالط المسلمين و ألا يعتزلهم و هذا نص صريح في قوله عليه السلام الذي رواه الترمذي و غيره من أهل السنن عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم مما يتمم الجواب السابق أن الأمر يختلف باختلاف إيمان المسلم و باختلاف زمانه و مكانه أن هناك أحاديث في صحيح البخاري و مسلم و غيرهما أن خير الناس في زمن الفتن رجل عنده غنم فهو يعتزل الناس في شعب من هذه الشعاب يأكل و يشرب من رسلها و يكفي الناس من شره و يكتفي هو من شر الناس هذا يكون في زمن الفتن و لا شك أن زمن الفتن تختلف قلة و كثرة فيعود المسألة إلى ملاحظة إيمان المؤمن فمن كان كما قلنا آنفا إيمانه قويا و لايخشى على نفسه انحرافا في عقيدته في عبادته في سلوكه فخير له أن يبقى مع الناس و لا شك أن في بقائه معهم سيقوم بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و المناصحة و نحو ذلك فذلك خير له و أفضل من أن يعتزل الناس و أن ينجو بنفسه هذا السؤال الأول

Webiste