السائل : حجر إسماعيل ... ؟

الشيخ : آه الدخول , يعني من أجل الصلاة .

السائل : لأ أحيانا بطوفوا .. إنو يقرب عالكعبة ..؟

الشيخ : آ لأ هذا الذي لا يطوف من وراء الحِجر هذا طوافه غير صحيح لأن الحجر كما جاء في الحديث الصحيح من الكعبة لما النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فتح مكة دخل جوف الكعبة وصلى ركعتين ووصف بلال رضي الله عنه وصفا دقيقا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك أنه كان بينه وبين جدار الكعبة ثلاثة أذرع , صلى بين العمودين ثم لما خرج أرادت السيدة عائشة أن تفعل فعل نبيها وزوجها فقال لها عليه الصلاة والسلام: صلي في الحجر فإنه من الكعبة وإن قومك لما بنوا الكعبة قصرت بهم النفقة ولولا أن قومك حديثوا عهد بالشرك لهدمت الكعبة ولبنيتها على قواعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام ولجعلت لها بابين مع الأرض بابًا يدخلون منه وبابًا يخرجون منه , لكن الرسول عليه السلام خشي أن تثور فتنة من ضعفاء الإيمان فيما لو هدم الكعبة ووسعها وأدخل الحجر فيها , ولذلك قال لها صلي في الحجر فإنه من الكعبة , الصلاة في الحجر لا مانع مجرد الصلاة أما الدخول في أثناء الطواف في الحجر كما قال الأخ السائل هذا بلا شك يعني يعني نصف طواف لا يعتبر حينئذٍ طوافه طوافا صحيحا فمن فعل ذلك فعليه الإعادة أما مجرد الصلاة كما نراهم يتزاحمون أيضا هناك فهذا لا وجه للتزاحم لأنه مجرد يعني سنة صلاها فعلها الرسول عليه السلام في جوف الكعبة وأمر السيدة عائشة إذا أرادت أن تصلي كما هو صلى فلتصلي في الحجر أما التزاحم في الصلاة هناك خاصة اختلاط الرجال مع النساء هذا ليس من السنة في شيء ...