تم نسخ النصتم نسخ العنوان
مداخلة من طرف أحد الجلوس . - الالبانيالسائل :  شيخنا أريد أقول فيما تعلق بما مضى, أنا  قد ذكرت عندما سألتني هل هم يخالفوننا في العقيدة أو هم معنا؟. فقلت لكم معنا في العقيدة فيما يظهر, وإنما...
العالم
طريقة البحث
مداخلة من طرف أحد الجلوس .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخنا أريد أقول فيما تعلق بما مضى, أنا قد ذكرت عندما سألتني هل هم يخالفوننا في العقيدة أو هم معنا؟. فقلت لكم معنا في العقيدة فيما يظهر, وإنما هم في المنهج, وأنا أظن أن العقيدة جزء من المنهج, لكن قلت طلبتني موقف, قلت لك لكن هو ظهر منهم بعض الأقوال التي نظن أنها تمس العقيدة, ليس أنهم يتبنون عقيدة الخوارج مثلا, نعوذ بالله ولا نتهمهم بهذا, ولا أظن أن مثل سلمان وهو عاقل ومتعلم, ما أظنه يتبنى مثل هذه العقيدة الباطلة الزائفة, لكن هذا الموطن أنا في وجهة نظري يا شيخ, ويمكن أكون مخطئ, أنا في وجهة نظري هذا الموطن هذه عقيدة الخوارج, هذا الموطن, من أجل هذا أقول هذا الكلام خطأ.

الشيخ : عفوا في هذا الموطن تعني.؟

السائل : الموطن الذي أسمعتكم إياه فيما يتعلق بالمستخف بالمعصية.

الشيخ : يا أخي فسرنا الاستخفاف قد يكون قلبيًا, وقلنا بأنه لسان الحال أنطق من لسان المقال فأنت تقدر تخطئه في هذه الجزئية لكن ما بتخطئه في القاعدة.

السائل : لا أنا ما أخطئه في القاعدة.

الشيخ : إذًا دعك.

السائل : أنا أقول هذه الجزئية يا شيخ, هذه الجزئية وهذا الكلام هذه عقيدة عند الخوارج.

الشيخ : مش عقيدة هذه, هذا حكم .

السائل : هذا هذا.

الشيخ : هذا حكم .

السائل : شيخنا الذي فهمته أنا من كلامه هو ما يحكم على رجل بذاته بذهنه, هو يقسم الناس أصناف, ويقول أن هذه الفئة حكمها كذا, هم خالدون مخلدون في النار, وأنا أرى أن هذا خطأ لا يحكم على سلمان بأنه يتبنى عقيدة الخوارج, كيف وننحن مثل ما تفضلت يا شيخ نسمع منه ومن غيره أنهم هم يبتعدون عن الخوارج, وأنهم يعني لهم مواقف وو إلى آخره وهذا لا شك فيه, لكن أنا إنما أردت فقط أسمعك موطن من المواطن التي نخشى أن في المستقبل يستجرهم الشيطان خصوصًا وأنهم يخالفوننا في المنهج.

الشيخ : ما كان الطلب يا أخي هذا بارك الله فيك.

السائل : أنا هذا الذي فهمته يا شيخ.

الشيخ : ما كان الطلب بارك الله فيك هذا.

السائل : نعم.

الشيخ : أنت لك أن تتكلم ما تشاء, لكن ليس لك أن تجيب عما لم تسأل, لك أن تتكلم ما تشاء, لكن نحن سؤالنا كان واضحًا وتكرر على سمعك أعطنا..

Webiste