الشيخ : فانه لا مثل ولا شبيه ولا نظير ولا تضربوا لله الأمثال ولا تصفوه بالزوال فانه بكل مكان حديث عن الرسول رواه الربيع بن حبيب في مسنده مع غيره لكن وين الشاهد ، الشاهد أن الذي يكفر من يقول ان الله في كل مكان يصف الربيع هذا لكن في مكان آخر من تعليقاته بأنه الإمام ثم هو يكفر بكل من يقول بما جاء في هذا الحديث الذي رواه الربيع في مسنده ، والآن نحن نستفيد أيضا من رأي الأخ الفاضل عمر في عبارة هنا كيف تفهمها ، يقول القائل وهنا أمر مهم جدا وهو أننا لا نقول بأن الله تعالى موجود في كل مكان البتة بل نكفر من يقول ذلك ونعتقد أن الله سبحانه موجود بلا مكان لأنه خالق المكان و شو رأيك بالعبارة هذه ؟

السائل : والله أنا لا أعرف الخلفية التي يقولها لكن احتمالات إذا كان يعني أنه ليس في الأرض ولا في السماء وأن الذي يقول أن الله في المكان يعني في الأرض أو في السماء فالعبارة صحيحة ، وإذا كان يعني بالمكان فوق العرش يريد أن ينفي الاستواء فالعبارة خاطئة

الشيخ : هو هذا الذي يعنيه .

السائل : إذا كانت الثانية طبعا خطأ كبير .

الشيخ : لأنه هو يقول بالنسبة لكل العلماء الذين يفسرون آية الرحمن على العرش استوى بمعنى استعلى استعلاء يليق بجلاله وعظمته وأنه ليس في مكان هؤلاء مجسمون

السائل : ينفي العلو يعني

الشيخ : نعم ولذلك هنا العبارة معسولة جدا الذي لا يعرف شو تحتها الحقيقة انه يعني بغير مكان كما يقال عن بعض علماء الكلام والفلاسفة أن الله لا يوصف كما تعلم بأنه فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار هذا اختصرها بهالعبارة هاي أنه ليس في مكان ، لكن هي في ظاهرها ليس في مكان مخلوق لكن هو يعني حتى فوق العرش حيث لا مكان .

السائل : نعم مثل ما يقول شيخ الإسلام دائما التفصيل في هذه القضايا .

الشيخ : أي و الله ولذلك هو يقول لا نثبت الجهة ولا ننفيها ابن تيميه يقول لا نثبت الجهة ولا ننفيها إلا بعد ما نتبين ما الذي يقصده الذي يثبتها أو ينفيها وهذا هو عين الصواب .
سائل آخر : شيخنا هنا تأكيد لكلامكم حول قضية أن بعض علماء الكلام أو المتكلمين يقولون لا فوق لا تحت هو نفسه نقلها وأقرها في أكتوبة له أسماها عقيدة أهل السنة والجماعة ، نقل هذه العبارة تماما فهذا يشرح هذا الاجمال الذي يحوي هذا التلبيس والتدليس

الشيخ : الله أكبر ، الله المستعان .