تم نسخ النصتم نسخ العنوان
امرأة يمتاز شعرها بتجعد فتضطر أحيانا إلى إجر... - ابن عثيمينالسائل : بأنه يمتاز شعرها بتجعّده لذلك تضطر أحياناً إلى إجراء بعض العمليات المتعارف عليها وهي اللف جعل الشعر على شكل خصلات صغيرة وهو رطب ويلف على أسطوان...
العالم
طريقة البحث
امرأة يمتاز شعرها بتجعد فتضطر أحيانا إلى إجراء بعض العمليات المتعارف عليها وهي اللف بجعل الشعر على شكل خصلات صغيرة وهو رطب ويلف على أسطوانات ثم بعد جفافه تزال هذه الإسطوانات ليكون الشعر بعد ذلك مسدولا ويزول التجعد ، فما حكم هذه العملية ؟ وهل هي تغيير لخلق الله مع العلم أن الشعر يرجع إلى طبيعته عند تعريضه للماء أي يزول بمجرد الاستحمام ، كما أن عملية اللف تستغرق وقتا حيث تبقى خصلات الشعر ملفوفة على هذه الأسطوانات إلى أن يجف الشعر وقد يأتي وقت الصلاة فأصلي وشعري على هذه الحالة ، فهل الصلاة صحيحة ، علما أن الشعر لا يكون منسدلا بل كل خصلة منه تكون ملفوفة حول الأسطوانة الخاصة بها ، كما أن حجم الرأس يكون كبيرا بسبب الأسطوانات ، كذلك عند الوضوء أعمد إلى تغطية رأس بقطعة قماش وأمسح من فوقها حتى لا يتأثر ويفسد شعري بالماء وذلك بالاعتماد على قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( من لم يطهره المسح فوق العمامة فلا طهره الله ) فما توجيهكم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بأنه يمتاز شعرها بتجعّده لذلك تضطر أحياناً إلى إجراء بعض العمليات المتعارف عليها وهي اللف جعل الشعر على شكل خصلات صغيرة وهو رطب ويلف على أسطوانات ثم بعد جفافه تزال هذه الأسطوانات ليكون الشعر بعد ذلك منسدلاً ويزول التجعّد. أود معرفة فيما إذا كانت هذه العملية محرّمة في كونها تغييراً لخلق الله مع العلم بأن الشعر يرجع إلى طبيعته عند تعريضه للماء أي يزول بمجرّد الاستحمام كما أن عملية اللف تستغرق وقتاً حيث تبقى خصلات الشعر ملفوفة على هذه الأسطوانات إلى أن يجف الشعر وقد يأتي وقت الصلاة فأصلي وشعري على هذه الحالة فهل الصلاة صحيحة؟ علماً بأن الشعر لا يكون منسدلاً بل كل خصلة منه تكون ملفوفة حول الأسطوانة الخاصة بها كما أن حجم الرأس يكون كبيراً بسبب وجود هذه الأسطوانات، كذلك عند الوضوء أعمد إلى تغطية رأسي بقطعة قماش وأمسح من فوقها حتى لا يتأثر ويفسد شعري بالماء وذلك بالاعتماد على قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه " من لم يطهّره المسح فوق العمامة فلا طهّره الله " توجيه فضيلة الشيخ حول هذا السؤال؟

الشيخ : الذي أرى أنه لا ينبغي للمرأة أن تضيع أوقاتها بمثل هذه الأمور التي لا تكتسب منها شيئا اللهم إلا جمالا موْهوما في مدة معيّنة ثم يزول وهي في هذا تخسر وقتا كثيرا من وقتها وتخسر مالا بحسب هذا الدواء أو هذا الشيء الذي جاءت به فنصيحتي لها أن تدع مثل هذه الأمور وأن تُقبل على ما ينفعها في دينها ودنياها وأن لا تكلّف نفسها مشقة هذه الأعمال.
ولكن لا أستطيع أن أقول إن هذا حرام مادامت تقوم بالواجب عليها من مسح الرأس مباشرة بدون أن تضع عليه هذه المنديل وأما ما ذكرت عن عمر فلا أدري عنه ولكن عمر رضي الله عنه يتكلّم عن العِمامة والعمامة لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على عمامته في وضوئه والمسح على العمامة من الأمور المشروعة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا المنديل الذي توضع على الرأس من أجل وقايته من الماء في حال استعمال هذه الأنبوبات فإنه ليس من باب العمائم في شيء.

السائل : بارك الله فيكم. هذا مصري مقيم بالمملكة يقول.

Webiste