معنى قوله تعالى :" لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم فذكر الله فائدتين انتبهوا لكيلا تأسوا على ما فاتكم من المحبوبات ولا تفرحوا بما أتاكم من المحبوبات أيضاً لأن الإنسان إذا فاته المحبوب فإن بمقتضى طبيعته البشرية أن يحزن وإذا حصل له المحبوب فإنه بمقتضى طبيعته البشرية يفرح ويقول حصّلت هذا وقد يضيفه إلى نفسه ولهذا قال لا تفرحوا بما أتاكم فالأمر منه وليس منكم فالإنسان بين أمرين في القضاء والقدر إما أن يفوته محبوبه وإما أن يحصل له محبوبه ففي فوات المحبوب يحزن بمقتضى طبيعته
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : وقوله صلى الله عليه وسلم :... - ابن عثيمين
- (كل حزب بما لديهم فرحون) فيم نزلت هذه الآية؟ - الفوزان
- هل للمسلم أن يفرح بالمصيبة في بلد الكفار؟ - ابن باز
- قال المصنف رحمه الله تعالى : و إلى هذا يشير... - ابن عثيمين
- ما هو الفرح الذي نهى عنه الشرع ؟ - ابن عثيمين
- الفرح المنهي عنه - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (إِِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ ال... - ابن باز
- تتمة ما سبق قال المصنف رحمه الله تعالى : و إ... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" والله لا يحب كل مختال فخو... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم. - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" لكي لا تأسوا على ما فاتكم... - ابن عثيمين